قضية عادل العنزي تنتهي بتعيينه بالتطبيقي

خص الدكتور عادل العنزي بمقال بعد تعيينه عضو هيئة تدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وذلك بعد إنتهاء كافة الإجراءات  المتعلقة بتعيينه عضو هيئة تدريس، بدأها بمناشدة أطلقها للنائب د.جمعان الحربش،  واتهم الأخير حينها بالتدخل لتعيينه، ووصلت الإتهامات إلى مساجلة بينه وبين النائب د.سلوى الجسار، سرعان ما انتقل هذا السجال، إلى سجال آخر بين الدكتور عادل العنزي، ود.هيفاء العنجري، الروابط أدناه توضح كافة التفاصيل، ويليها مقال الدكتور عادل العنزي، والتعليق لكم:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=78242&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=77260

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=77165&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=77616&cid=30

الكويت ما تزال بخير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من لايشكر الناس لايشكر الله )).

بادئ ذي بدء أوجه شكري وتقديري إلى الجريدة الأكثر من رائعة جريدة الإلكترونية التي ساهمت بأسلوب صحفي محترف في إيصال صوتي إلى المسؤولين والقراء الكرام من خلال نشرهم مقالتي وذلك في عنوانها الموسوم (الحقيقة المؤلمة) والتي أوضحت بها كافة التفاصيل والإجراءات المتعلقة بقضية تعييني بوظيفة عضو هيئة تدريس حيث كان لهذا النشر الأثر الكبير في إيضاح الصورة كاملة لدى من يسعون لمعرفة الحقيقة . . . فكل الشكر والتقدير  يا جريدة الإلكترونية.

اليوم وبعد معاناة طال عمرها  عن ألف يوم وليلة فقد أشرقت شمس الحقيقة وتم إصدار قرار تعييني بوظيفة عضو هيئة تدريس وأنا هنا لا أملك إلا السجود لله سبحانه وتعالى حمدا وشكرا على إنصافي وإظهار حقي الذي طال انتظاره لأن الله يمهل ولايهمل وكل شيئ عنده بمقدار.

لقد ثبت  بما لايدع مجالا للشك بأن دولتنا الكويت الحبيبة دولة الحق والإنصاف ودولة المؤسسات والقوانين واللوائح والأنظمة والتي لن يحيد عن تطبيقها كل مخلص وشريف من أبناء بلدي، لقد كان لمؤسستنا الدستورية والمتمثلة بمجلس الأمة وقفة مشرفة مع الحق تستحق من الجميع الوقوف إجلالا  واحتراما لهذه المؤسسة الشامخة، حيث كان للنائب الفاضل الدكتور/جمعان الحربش رئيس اللجنة التعليمية وقفة أكاديمية لإنصاف مستحق كان صداها كانفجار البراكين وروعتها كانسياب الماء من الينابيع، وقفة نابعة من إيمانه التام بأنه ممثل الأمة الكويتية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها  إلى غربها وبكافة أطياف ومعتقدات أبنائها، ملتزما بقسم قطعه على نفسه بالحفاظ على قوانين الدولة والذود عن مصالح الشعب ، لقد لجأت إليه بعد الله سبحانه وتعالى لمساعدتي في إيصال صوتي لقيادات الهيئة وبعد فحصه ودراسته لأوراقي ومستنداتي وهو الأكاديمي والأستاذ في جامعة الكويت قبل أن يكون العضو بمجلس الأمة وبعد قناعته التامة باستحقاقي لهذه الوظيفة وكشفت له الأسباب الخفية التي تحول دون تعييني واستمرار معاناتي وقصصت عليه عمليات التسويف والمماطلة التي مورست بحقي طيلة الثلاثة سنوات الماضية، وكونه رئيسا للجنة التعليمية وهي المسؤولة عن رقابة آليات سير الأعمال في المؤسسات الأكاديمية فقد انتفض انتفاضة الأحرار وقال لي كلمته التي لن أنساها ماحييت وتلخصت بكلمات تعبر عن قيمه ومبادئه وطيب معدنه حيث قال لي (لاخير فينا كأعضاء إن لم ننصف المظلومين).

إن هذه  الوقفة البطولية التي قام بها الدكتور الفاضل/جمعان الحربش في نصرة الحق وتوضيح الحقيقة  لأهل القرار والذين كانت الصورة غير مكتملة لديهم، سوف يسجلها التاريخ بأحرف من ذهب، إن لوقوفه بجانبي ومؤازرته للحق الأثر العظيم في نفسي ونفس كل الشرفاء والمخلصين من أبناء بلدي الكويت الغالية ،حيث أنه لاتربطني أية علاقة قربى معه لامن قريب ولامن بعيد (وكم كنت أتمنى وأتشرف أن يربطني به رابط دم وقربى ولو من بعيد)، وهنا أود أن أضيف بأن الدكتور/جمعان الحربش لاتربطه بي أي مصلحة انتخابية ولم أتشرف بالتصويت له في الانتخابات لأنني لست من أبناء دائرته  فهو النائب عن الدائرة الثانية وأنا الناخب في الدائرة الرابعة وعلى الرغم من ذلك أقسم على إنصافي بكل شفافية ووضوح ولا أملك إلا الدعاء له فجزاه الله عنا كل الخير.

أسمحوا لي أن أنتهز فرصة كتابة هذه السطور لأعبر عن بالغ شكري وتقديري واحترامي اللامحدود للدكتور/عبدالرزاق النفيسي مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على إنصافه لي وعلى تقصيه الدؤوب ومتابعته الحثيثة لمعرفة الحقيقة وقراره الشجاع بالموافقة على تعييني فقد أثبت للجميع بأنه رجل القانون والعدالة الذي لايخاف في الله لومة لائم والذي يتعامل مع جميع أبناء الكويت وفقا لمبدأ الكفاءة بعيدا عن العنصرية البغيضة التي من شأنها شق صفوف وحدتنا الوطنية، فشكرا جزيلا  يا أبومشاري فأنت القائد المناسب في المكان المناسب، والشكر موصول إلى الأستاذ الدكتور/مشعل المشعان نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث على جهوده المبذولة ومساندته لنا منذ البداية حتى النهاية وأسأل الله أن يكون هذا العمل في ميزان حسناته وأيضا الشكر الكبير والامتنان الكثير للقائد الرائع صاحب الكلمة الحق والذي لم يتردد في لحظه من اللحظات في مساندة الحق ودعمه بكل قوة وثقه وهو عميد الكلية الأستاذ الدكتور/عبدالله المهنا.                                      
 
إخواني وأخواتي  القراء الكرام . . . .

الكويت جميله  هكذا ستبقى كما عرفناها ولن تتغير صورتها الجميلة فهي وطن العدالة والإنصاف، وطن المحبين وأهل الخير،وطن الشرفاء والمخلصين ، لن تخذلكم الكويت ستبقى كما عهدتموها تعطي ولا تأخذ ،تقدم ولا تنتظر الرد، لاتيأسوا من بعض الإخفاقات فالكمال لله وحده ، وأعملوا على التضحية  بالغالي والنفيس من أجل بقاء ونماء وازدهار الكويت فهي الباقية ونحن زائلون،إنني أوجه رسالة لجميع أبناء الكويت الأوفياء وأخص بالذات الشباب الكويتي في أن يضع له قدم في مسيرة بناء كويتنا الحبيبة رغما على أؤلئك الذين يمارسون سياسة الإقصاء للغير ويسرقون طموحهم بسبب الطائفيه أو القبليه أو الفئويه البغيظه ويحاولون من خلال ممارساتهم العنصرية النيل من صورة الكويت الجميلة ،لالتفتوا لهؤلاء القلة وواصلوا طريقكم نحو تحقيق الرقي والتقدم والرفعة والازدهار لكويتنا الغالية في ظل قائدنا ووالدنا وراعي نهضتنا صاحب الابتسامة الحنونة والقلب الطيب حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظهم الله ورعاهم.             

وختاما أذكر بقول الله سبحانه وتعالى (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).

الدكتور/عادل عبدالله العنزي