في بيان اتهام دول الخليج بسبب موقفها من أحداث سوريا

أوضح بدر نشمي العنزي رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت حقيقة البيان الذي صدر مؤخراً عن الاتحاد العام للطلبة العرب وتم تداوله عبر وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والذي يتضمن اتهامات لدول الخليج بسبب موقفها الواضح والمعلن من الأحداث الدائرة بسوريا وليبيا ووقوفها وانحيازها مع كافة الشعوب العربية المطالبة بالحرية والديمقراطية.
وأكد نشمي على أن الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت لم يتم مشاورتها أو إطلاعها على هذا البيان قبل إصداره وتفاجئنا بنشره في وسائل الإعلام على الرغم من كوننا أعضاء مؤسسين في الاتحاد العام للطلبة العرب
رافضاً كل ما جاء بالبيان جملة وتفصيلاً .

وأشار إلى أن الهيئة التنفيذية ترفض سياسة التخوين والشتائم وتوزيع صكوك العروبة التي كان المقبور (صدام) يمارسها ، وأن الخيانات الحقيقية هو ما ترتكبه بعض الأنظمة القمعية تجاه شعوبها التي خرجت سلمياً تطالب بأبسط حقوقها  ،وأن ما يحدث في سوريا من انتهاكات وسقوط مئات القتلى والجرحى كل يوم هو أمر لا يمكن السكوت عليه، وأننا نفتخر بالمواقف الشعبية التي تنطلق من دول مجلس التعاون الخليجي لنصرة الشعوب العربية ضد مثل هذه الأنظمة المستبدة والظالمة.
لافتاً إلى أن الصياغة التي جاء عليها بيان ]الاتحاد العام للطلبة العرب إنما تدل دلالة واضحة على أنه لا زالت هناك بعض الاتحادات والمنظمات الطلابية يتم توظيفها لدعم هذه الأنظمة الديكتاتورية من خلال كونها انعكاساً لسياسات هذه الأنظمة وليست انعكاساً لمطالب الشعوب وتطلعاتهم ، وهو ما يؤكد على حاجتنا لوجود اتحاد للطلبة العرب يضم ممثلين عن الشعوب وليس عن الأنظمة وهو ما سوف نسعى إليه من الآن من خلال التنسيق مع العديد من الاتحادات الطلابية الحرة بمختلف الدول لتشكيل اتحاد عربي حقيقي للطلبة من أجل استرجاع الاتحاد المختطف من قبل الأنظمة استبدادية وأحزاب تسلطية ، وأننا نأمل في القريب العاجل بمشيئة الله أن يكون هناك اتحاد للطلبة السوريين يمثل رغبات الشعب السوري وتطلعاته وذلك بعد سقوط النظام السوري الذي ارتكب في حق شعبه العديد من الانتهاكات.

وفي الختام أعلن بدر نشمي العنزي أن الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت قد قررت بالإجماع تجميد عضويتها في الاتحاد العام للطلبة العرب ، ورفع توصية للمجلس الإداري للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بالانسحاب التام من عضوية الاتحاد العام للطلبة العرب, راجياً من المولى عز وجل أن يحفظ أهلنا في سوريا وليبيا واليمن وسائر
البلدان العربية والإسلامية.