نقابة الأطباء تبارك المبتعثين للخارج بالمكرمة الأميرية

محليات وبرلمان

1558 مشاهدات 0

صاحب السمو الأمير مع نقابة الأطباء

باركت نقابة الأطباء الكويتية للأطباء الكويتيين المبتعثين للخارج في تخصص الطب البشري والأسنان قرار ديوان الخدمة المدنية الخاص بصرف بدل الخفاره وطبيعة العمل وبدل التخصص خلال دراستهم الخارجية في جميع دول العالم.

وقال رئيس مجلس إدارة نقابة الأطباء الكويتية الدكتور حسين إسماعيل الخباز بأن هذا 'الانجاز التاريخي' لنقابة الأطباء لم يكن ليأتي إلا بعد فضل المولى عز وجل؛ ومن ثم 'المكرمة الأميرية' التي أهداها صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح - حفظهما الله ورعاهما – لأبنائهما الأطباء الكويتيين الدارسين بالخارج.

مضيفا بأنّ الشرف الكبير الذي حظيت به نقابة الأطباء الكويتية بلقاء سموهما في يوليو الماضي بمناسبة إشهارها كان له بالغ الأثر في نفوس أعضاء النقابة، خصوصا وأنّ سموهما قد تلمسا معاناة أبنائهما الأطباء حديثي التخرج
الدارسين في أمريكا وكندا وأوروبا والسعودية؛ واستشعرا بالأعباء المهنية التي يحملونها على كاهلهم نتيجة استقطاع هذه البدلات المهمة التي يتقاضاها زملائهم العاملين في الكويت ويحرم منها المبتعثون على الرغم من تشابه ظروف العمل بالكويت وخارجها؛ بل إنّ الزملاء المبتعثين تزيد ساعات عملهم عنها بالكويت، ناهيك عن وحشة الغربة وغلاء المعيشة والمصاريف الأسرية التي يتحملونها في ظل هذه الظروف المهنية والاجتماعية القاسية.

وزاد الخباز بأن الأطباء المبتعثين قد 'بُحّت أصواتهم' و'جفت حناجرهم'لكثرة مطالباتهم بصرف هذه البدلات على مدار الأعوام الطويلة الماضية، فعلى الرغم من تعاقب وزراء الصحة؛ ومجالس ديوان الخدمة المدنية؛ وأمناء معهد الاختصاصات الطبية؛ ومجالس إدارات الجمعية الطبية؛ تعاقبهم طوال الـ 25 سنة الماضية إلا أنهم لم يحركوا ساكنا تجاه هذا الظلم الواقع على الأطباء، مما حدا بالأطباء المبتعثين الذهاب بكتبهم ومراسلاتهم ومناشداتهم للملحقيات الثقافية، ولاتحادات الطلبة الخارجية والداخلية، ولأعضاء مجلس الأمة، والوزراء بالحكومات السابقة، لكن دون أي مجيب لهذه المطالبات العادلة والمستحقة !

 وقال الخباز فبعد كل هذه الجهود المضنية التي مع الأسف لم تتكلل بالنجاح، وبعد رؤية نقابة الأطباء لمشاعر الحزن والأسى والإحباط التي لازمت الزملاء المبتعثين طوال الفترة الماضية، لم ترضي النقابة لهذا الظلم بأن يستمر، واستطاعت بفضل من الله عز وجل، وهي في شهرها ا لثاني من الإشهار بالحكم القضائي، أن توصل معاناة الأطباء المبتعثين لصاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين اللذان تعطفا بحنان الآباء على أبنائهم لحل هذه 'العقدة المهنية' التي لازمتهم لأكثر من 25سنة متواصلة؛ حلها في ظرف - أسبوعين فقط - منذ شرف لقاء نقابة الأطباء الكويتية بسموهما في 12 يوليو الماضي.

 وختم الخباز تصريحه مقدما أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين لتلمسهما هموم أبنائهما الأطباء الدارسين خارج الكويت بهذه 'المكرمة الأميرية' التي ستبقى خالدة في ذهن
كل طبيب كويتي، موجها رسالته إلى زملائه  المبتعثين لرد التحية بأحسن منها لقيادتنا السياسية الحكمية بضرورة السعي لزيادة التحصيل العلمي واكتساب أفضل سبل التشخيص والعلاج لخدمة الكويت وشعبها، مؤكدا بالوقت نفسه بأنّ نقابة الأطباء الكويتية لن تدخر جهدا بالدفاع عن حقوق ومكتسبات الأطباء المشروعة وتعدهم بالمزيد من الانجازات في المستقبل القريب بإذن الله تعالى.

الآن - فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك