بداية مثالية لآشلي يونج مع الشياطين الحمر

رياضة

938 مشاهدات 0


إستهل الجناح الدولي آشلي يونج مشواره مع فريقه الجديد مانشستر يونايتد حامل اللقب بطريقة مثالية بعدما قاده لفوز صعب على مضيفه وست بروميتش البيون 1/2.

فعلى ملعب ذي هاوثورنز بدأ مانشستر يونايتد حملة الدفاع عن لقبه بطريقة جيدة اذ عاد بالنقاط الثلاث من ارض مضيفه وست بروميتش بفضل الوافد الجديد آشلي يونج بعدما نجح لاعب أستون فيلا السابق في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 81 بعد مجهود فردي مميز.

وبدأ فيرغسون اللقاء بتفضيل الشاب داني ويلبيك على البلغاري ديميتار برباتوف في خط المقدمة حيث لعب الى جانب واين روني وبمساندة من يونج ، فيما سجل توم كليفيرلي صاحب 22 عاما بدايته مع الشياطين الحمر في الدوري الممتاز حيث لعب في خط الوسط الى جانب البرازيلي اندرسون والبرتغالي ناني ويونج.

كما وقف الاسباني دافيد دي خيا بين الخشبات الثلاث للمرة الاولى في الدوري الإنجليزي بعد ان حل بدلا من الهولندي العملاق ادوين فان در سار الذي اعتزل اللعب في نهاية الموسم ، فيما غاب الظهير الايمن البرازيلي رافايل دا سيلفا لاصابته بخلع في كتفه ولعب بدلا منه كريس سمولينج الذي يشغل عادة مركز قلب الدفاع.

واستهل مانشستر اللقاء بطريقة مثالية اذ افتتح التسجيل في الدقيقة 13 عبر روني الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر يونج ، فسيطر عليها عند حدود المنطقة قبل ان يسددها بيسراه زاحفة في الزاوية اليمنى لحارس الشياطين الحمر سابقا بن فوستر.

وكاد مانشستر ان يضيف هدفا ثانيا بعد لعبة جماعية بين روني وويلبيك وناني الا ان الاخيرة انهاها بتسديدة فوق العارضة في الدقيقة 22 ثم اتبعها باخرى فوق العارضة ايضا اثر ركلة ركنية فشل فوستر في ابعادها بالشكل المناسب في الدقيقة 28.

ورد صاحب الارض بفرصته الواضحة الاولى في الدقيقة 35 عبر بول شارنر الذي تخطى المدافع الصربي نيمانيا فيديتش قبل ان يسدد كرة صاروخية صدها دي خيا ببراعة قبل ان يظهر بعد ثوان بصورة مهزوزة ما سمح لوست بروميتش بادراك التعادل بواسطة الوافد الجديد من ريدينج شاين لونج الذي نجح في مباراة الاولى مع فريقه الجديد في الوصول الى شباك بكرة سددها ارضية ضعيفة من الجهة اليسرى لكن الحارس الاسباني اخطأ في تقديرها فتهادت داخل شباكه في الدقيقة 37.

وكاد وست بروميتش ان يفاجأ مانشستر بهدف ثان لكن دي خيا تدخل هذه المرة ببراعة ليقف في وجه عرضية خادعة من الكاميروني سومين تشوي في الدقيقة 44.

وفي بداية الشوط الثاني تعرض مانشستر يونايتد لضربة باصابة فيديتش ما دفع فيرغسون الى استبداله بجوني ايفانز في الدقيقة 52 ، وهذا الامر يشكل ضربة قوية للشياطين الحمر في بداية الموسم خصوصا ان رافايل سيغيب عن الملاعب لعشرة اسابيع.

ثم تعرض مانشستر لضربة قاسية اخرى باصابة قلب دفاعه الاخر ريو فرديناند الذي ترك مكانه لفيل جونز في الدقيقة 75 اذ سيفتقد المان يو لخدمات لستة أسابيع ، ليستخدم فيرغسون تبديلاته الثلاثة بعد ان زج ببرباتوف بدلا من ويلبيك في الدقيقة 65 دون ان يطرأ اي تعديل على نتيجة اللقاء في نصفه الثاني الذي غابت عنه الفرص الحقيقية مع افضلية ميدانية لصاحب الارض ، حتى الدقيقة 81 عندما نجح يونج في خطف هدف الفوز لفريقه الجديد بمجهود فردي مميز بدأه من الجهة اليسرى ثم توغل داخل المنطقة قبل ان يسدد كرة ارضية من زاوية ضيقة تحولت من المدافع الروماني جابريل تاماس وخدعت حارسه فوستر.

من جانبه يبدو أن صفة من الأندية الاوفر حظا لم تلائم تشيلسي كما كانت الحال بالنسبة لآرسنال وليفربول أيضا ، إذ إكتفى النادي اللندني بالتعادل مع مضيفه ستوك سيتي بدون أهداف على ملعب بريتانيا ستاديوم.

وكان المرشحان الاخران لمنافسة مانشستر يونايتد على اللقب آرسنال وليفربول قصا امس شريط الموسم الجديد بتعادلين مخيبين امام نيوكاسل يونايتد وسندرلاند 0/0 و 1/1 على التوالي.

ولم تكن حال تشيلسي افضل من المدفعجية و الريدز واكتفى بدوره بنقطة واحدة في مباراته الرسمية الاولى بقيادة مدربه الجديد البرتغالي اندري فياس-بواس الذي خلف الايطالي كارلوس انشيلوتي بعدما فشل الاخير في قيادة البلوز للاحتفاظ باللقب الذي ذهب لمصلحة مانشستر يونايتد.

ويأمل مانشستر يونايتد ان يكون وضعه افضل من منافسيه عندما يستهل لاحقا حملة الدفاع عن لقبه امام مضيفه وست بروميتش البيون ، والامر ذاته ينطبق على جاره مانشستر سيتي المتجدد والذي يختتم الجولة غدا الاثنين في مواجهة سوانسي سيتي.

وبدأ تشيلسي اللقاء باشراك الاسباني فرناندو توريس اساسيا على حساب الإيفواري ديدييه دروغبا والفرنسي بلال انيلكا ، وذلك رغم الاصابة التي تعرض لها الاربعاء الماضي خلال مباراة بلاده الودية امام ايطاليا.

ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر في الشوط الاول من اللقاء اذ نجح تشيلسي في تهديد مرمى مضيفه مرة واحدة في الدقيقة 9 عبر البرتغالي جوزيه بوسينجوا الذي حاول ان يرفع الكرة الى داخل المنطقة فاخذت اتجاها مفاجئا وكادت ان تخدع الحارس البوسني ازمير بيجوفيتش لكن الاخير انقذ الموقف.

وطالب لاعبو ستوك بركلة جزاء في الدقيقة 38 بعدما لمست الكرة يد قائد الفريق اللندني جون تيري لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب الذي لم يرتق بتاتا الى المستوى المطلوب خلال النصف الاول من اللقاء.

وتحسن الوضع في بداية الشوط الثاني حيث ضغط تشيلسي سعيا خلف التقدم وطالب بدوره بركلة جزاء للاعب وسطه فرانك لامبارد الذي سقط في المنطقة بعد تدخل من الالماني روبرت هوث الا ان الحكم طالب بمواصلة اللعب فوصلت الكرة الى النيجيري جون اوبي ميكيل الذي اطلقها صاروخية من حدود المنطقة لكن بيجوفيتش تعملق وحرم الفريق اللندني من افتتاح التسجيل في الدقيقة 54.

وحاول فياس بواس تدارك الموقف وتعزيز خط هجومه بادخال انيلكا بدلا من مواطنه فلوران مالودا في الدقيقة 65 سعيا خلف الوصول الى الشباك ، وكاد ان يتحقق له ما اراد لولا تعملق بيجوفيتش الذي حظي بمساعدة من العارضة من اجل حرمان انيلكا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 72 ، ثم تدخل بعد ثوان معدودة للوقوف في وجه رأسية للإيفواري سالومون كالو الذي ترك بعدها الملعب لمصلحة دروغبا دون ان يطرأ الى تعديل على النتيجة رغم الافضلية الميدانية الواضحة للفريق اللندني.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك