مطالبا بالالتفات لما يحصل من ضياع لحقوق الموظفين

طالب م. فنيس العجمي أمين سر نقابة التطبيقي إدارة الهيئة ممثلة بالمدير العامة ونوابه بالالتفات لما يحصل في إدارة الشؤون الادارية من أخطاء وتجاوزات على القانون، وأكد بأن التخبط في تطبيق جميع القرارات أدى إلى خلق فوضى واضحة وضياع لحقوق الناس كالقرارات والكتب الرسمية وأخطاء في نظام البصمة والتوقيع وتحويل الكثير من الموظفين للتحقيق في موضوع الحضور والانصراف.

مؤكدا بأن هذه الإجراءات جاءت دون وجه حق، وأن إدارة الشؤون الإدارية تعجز عن القيام بعملها وتفقد كشوف الاذونات ونماذج العمل، وتعمل على إحالة الموظفين للتحقيق، وأن ما يحصل لا يشمل جميع الإدارات، مؤكدا بوجود مجاملات وتجاوزات، ودعا العجمي إدارة التطبيقي إلى البحث في هذا الموضوع والتأكد منه.

وأضاف العجمي بأننا حاولنا طوال الأيام الماضية بالتحرك لإصلاح الإدارة، لكن الخلل بالشؤون الإدارية كبير ونطالب بأن يكون هناك إصلاح عاجل ومحاسبة كل من يثبت تعمده وتقصيره في عمل الموظفين.

وقال العجمي من المشاكل التي ندعوا لحلها بصورة عاجلة إنهاء كشوف أسماء الموظفين ورفعها للإدارة المالية وذلك تمهيدا لصرف الأثر الرجعي لزيادة الخمسين دينار التي أقرتها الحكومة والتي صرفتها الكثير من وزارات الدولة والهيئات، ولكن لدينا في التطبيقي كالعادة تأخير وإهمال وعدم مراعاة لحقوق الناس.

وأكد العجمي دعوته لمدير عام التطبيقي للتحرك بإجبار الشؤون الإدارية على إنهاء هذه الكشوف تمهيدا لصرف هذه الحقوق قبل عيد الفطر ويجب إيقاف هذا التسيب الموجود.

وأوضح العجمي أن من المشاكل الإدارية أيضا قيام إدارة الشؤون بإيقاف صرف الكادر الإداري لبعض الإداريين بحجة أنهم في إجازات دراسية أو طبية وهذه الخطوة تثبت لنا مدى التخبط والعجز في هذه الإدارة خصوصا أنها عادت وصرفت لنفس الأشخاص هذه الكادر، مؤكدا بأن هناك مماطلة لصرف الأثر الرجعي لهؤلاء الموظفين.

وقال العجمي أن هناك مقابلة مع مدير عام الهيئة وسنعمل بكل جدية لإنهاء ما يحصل من تخبط، كما ندعو الموظفين عند مصادفتهم لأي مشكلة بأي إدارة ومنها الإدارية للشكوى للنقابة والإدارة حتى يتم إصلاح هذه الخلل.

وختم العجمي بأن ما يعانيه الموظفين حاليا في التطبيقي من ضياع للحقوق هو بسبب تولي القيادات الضعيفه أمورهم والبعض منهم وصل للمنصب بطريقة غير صحيح، ونحن بدورنا سنواجه هذا الأمر في كثير من القطاعات والإدارات، ودورنا كنقابة هو  السعي لإصلاح الخلل مهما كلف الأمر.