مؤتمر ومعرض الكويت الرابع برعاية صفر في أكتوبر المقبل
محليات وبرلمانعمران: الحدث أصبح علامة موسمية للتجمع في دولة الكويت
أغسطس 24, 2011, 4:21 م 1393 مشاهدات 0
أنهت بروميديا العالمية كافة الترتيبات استعداداً لإقامة مؤتمر ومعرض الكويت الرابع لإدارة النفايات وذلك برعاية ودعم من معالي وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشئون البلدية في دولة الكويت د.فاضل صفر، يقام فى 18 أكتوبر المقبل بهلتون الكويت ويستمر لمدة يومين. بمشاركة المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية ، الهيئة العامة للبيئة، الجمعية الكويتية لحماية البيئة ، الهيئة العامة للصناعة ، جامعة الكويت، شركة الداو Dow ، وبرعاية رئيسية من الشركة الصناعية لحماية البيئة EPIC ، وذهبية لكلا من شركة التقدم التكنولوجي ATC، شركة المعادن والصناعات التحويلية MRC، الشركة الكويتية لصناعة مواد التغليف K. Pak ورعاية فضية لكلا من مصنع أبو شيبة لإعادة تدوير التواير المستعملة، K.D.D ، Tetra Pak، ومشاركة شركة مصنع العربات – السعودية ، الوطنية الكويتية للتنظيف NCC ، بن سليم البيئي للتدوير ، والعديد من الرعايات الإعلامية والشركات ذات الطابع الإقليمي والعالمي.
وقال مدير الإعلام والتسويق التنفيذي في بروميديا جمال عمران في بيان صحافي، بينما شهدت الأعوام السابقة نجاحاً كبيراً في إقامة هذا الحدث إلا أن هذا العام تميز عن مثيله في خصوص الاستجابة السريعة والوقت القياسي الذي تلقينا فيه الرعايات والمشاركات من أهم واكبر كبريات الشركات المحلية والعالمية المهتمة في إدارة النفايات وإعادة التدوير إضافة الى الجهات التي تهتم بدعم وتفعيل المسئولية الاجتماعية والمجاهدين في سبيل المحافظة على البيئة برغم الانتقادات والصعاب التي تواجه بعضاً من تلك الجهات، وبمشاركة متحدثين على قدر كبير من الاهمية.
ووصف عمران دعم ورعاية معالي وزير الأشغال العامة والبلدية د.فاضل صفر بأنة اللبنة الأساسية لإنجاح هذا العمل والذي يعتبر واجهة حضارية ورسالة من دولة الكويت لاستعراض الجهود المبذولة في شان إدارة النفايات وطرق التخلص الأمن منها على الزائرين والضيوف المشاركين من داخل وخارج دولة الكويت والاهتمام الجاد والعمل المضني لطرق كافة الأبواب والتعرف على أراء كل من يشارك في هذا المؤتمر العالمي والذي يقام سنوياً في دولة الكويت والذي يعد الأكبر من حيث القيمة والتنظيم وبمشاركة امهر المتحدثين كفاءة في المنطقة العربية والغربية لطرح رويتهم وتجاربهم والاستفادة من كل عمل ايجابي يساهم ويدفع في الاتجاه الصحيح للمحافظة على البيئة وأخر ما توصلت إلية تكنولوجيا إدارة النفايات وصناعة التدوير، مؤكدا بان المؤتمر والمعرض، يلقى قبولا وشهرة كبيرة في أوساط الدول الخليجية والعالمية وأصبح علامة موسمية للتجمع في دولة الكويت.
وقال عمران أن هناك جهود كبيرة من وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر في شأن اعتزام الوزارة إنشاء مصانع بنظام البناء والتشغيل والتحويل (بي أو تي) لتدوير النفايات الصلبة، إضافة الى الإعداد لتنفيذ دراسات استشارية فيما يخص إعادة تأهيل مواقع الردم المغلقة وإنشاء مصنع لتدوير الإطارات المستعملة وتنفيذ دراسة استشارية بالتعاون مع البنك الدولي لتطوير أسلوب إدارة النفايات في بلدية الكويت وفق الأساليب الحديثة، مؤكداً توجه جاد لتطبيق صناعة إعادة التدوير، خصوصا وان النفايات في الكويت تتميز بغناها حيث يمثل أكثر من نصف النفايات المنزلية من المواد الغذائية والتي من الممكن ان تساهم في إنتاج أسمدة ذات جودة عالية، كما تحتوي على الورق والمعادن والبلاستيك وغيرهما على نسب عالية يمكن الاستفادة منها، تطرح اوراق عمل جيدة تناقش في المؤتمر، داعيا كل المهتمين الى المشاركة في هذا الحدث.
وأشار عمران الى ان تجاوز التقديرات الأولية عن حجم النفايات الصلبة المتولدة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والتي تقارب 120 مليون طن في السنة والتي دعت الحاجة إلى تقديم حلول مبتكرة ودائمة لجميع أنواع النفايات البلدية والصناعية والطبية، مشيراً الى أن العالم يواجه تحدياً كبيراً وليست فقط الدول النامية في الحد من الاستهلاك المفرط للنفايات مؤكداً الى ان منذ أن أدرك العالم مدى إساءته لاستخدام العناصر الطبيعية في الارض والتي أكدت الدعوة إلى يوم الأرض في عام 1970. ومنذ ذلك الحين، ظهرت برامج الخضر في الكثير من البلاد، لتُشكل عند الكثيرين وعي بيئي ورغبة حقيقية في وقف نزيف الموارد الطبيعية كالأشجار التي تقطع بكميات هائلة لصنع الورق وغيرة، وظهرت نداءات النظام البيئي Ecological System والاحتباس الحراري، الأوزون، وإعادة تدوير المخلفات Recycle، غلى الساحة العالمية.
وأشار عمران الى أهمية ورشة العمل ' تحويل النفايات الى طاقة' والتي تستبق المؤتمر بيومين ويحاضر فيها المستشار سلمان زعفر استشاري لاكبر الشركات العالمية في الولايات المتحدة وسنغافورة وجنوب أفريقيا، العاملة في الطاقة المتجددة، مضيفاً بان من فوائد مشروع تحويل المخلفات والقمامة الى طاقة كهربائية، له عدة جوانب هامة، فمن الناحية البيئية فان التكنولوجيا المستخدمة في مشروع تحويل المخلفات والقمامة الى طاقة كهربائية لا ينتج عنها اي انبعاث ضار بالبيئة كما يمكن التخلص من النفايات الخطرة من خلال هذه التكنولوجيا، حيث تصل درجات الحرارة في عملية التحويل إلى 850 درجة مئوية بالإضافة الى ان تفعيل هذا العمل في بعض البلدان سيغلق صفحة دفن النفايات التي تسبب أضرار بيئية للتربة وللمياه الجوفية اما من الناحية الاقتصادية يوفر مبالغ مالية طائلة، وسيتم الاستفادة من الأراضي التي كانت تستخدم لدفن النفايات في مشروعات أخرى ومن الناحية الاجتماعية فان عدد العمالة التي تعمل في المشروع كبيرة جداً.
وأكد على أهمية ورشة العمل الثانية في نفس الفترة المشار اليها تحت عنوان الحد من المخلفات السائلة والمخلفات الصلبة في القطاع الصناعي للمستشار احمد السروي، استشاري في مجال معالجة المياه والدراسات البيئة، ويهدف البرنامج التدريبي إكساب المشاركين معرفة الأنواع المختلفة من الملوثات البيئية و معرفة خصائص ومكونات الملوثات الصناعية والتعرف على تأثيرات الملوثات الصناعية علي البيئة والصحة، معرفة وسائل وطرق التحكم والحد من الملوثات الصناعية.
تعليقات