(تحديث1) هل تسقط الاتهامات ضد هايف؟

بعد أن أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية السفير السوري السابق بالكويت الدكتور علي عبدالكريم على قائمة المطلوبين والمقاطعين دوليا مع وزير خارجيته السيد وليد المعلم ومستشارة الرئيس السوري الدكتورة بثينه شعبان، يتساءل المراقبون عن مصير القضايا التي رفعت ضد النائب محمد هايف بسبب تساؤله غير الدستوري والمخالف للقانون حول جواز قتل السفير السوري بالكويت.

المراقبون يرون بأن إدراج السفير السابق ضمن قائمة العقوبات وهو الذي غادر قبل سنتين فقط، يثير تساؤلات حول وضع السفير الحالي، فإذا كان السفير السابق دكتورا ومثقفا وشاعرا ومطلوبا للسلطات الدولية، وهو سفير سابق بالكويت لمدة سنين طويلة، فماذا عن السفير الحالي الذي كان وزيرا للداخلية قبل مجيئه للكويت سفيرا بشهور؟ وخصوصا أن الكويت بها أكبر جالية سورية عربية أو خليجية.

يذكر أن النائب محمد هايف تعرض للاستدعاء والحجز قبل أيام بسبب مطالبته بفتوى -وهي مطالبته غير قانونية- حول جواز إهدار دم السفير السوري بالكويت- بسام عبدالمجيد- بسبب تمثيله للنظام السوري الذي يرتكب مجازر ضد شعبه منذ ستة أشهر بسبب مطالبتهم السلمية بالديمقراطية والحرية.

 وقد استدعت النيابة النائب محمد هايف الذي قال بأنه تعرض لإهانات أثناء التحقيق معه، وطلبت النيابة إخلاء سبيله بكفالة 2000 دينار وهو ما رفضه وأدى إلى احتجازه لساعات.

روابط:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=48&nid=81113

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=81197&cid=48

و http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=47&nid=80125

و http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=79991&cid=30