(تحديث3) حول اعتذار رئيس الوزراء للمالكي

تعليقا على نفي الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الراشد ما تناقلته وسائل إعلاميه  من ان رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد قد أبدى أسفه لنظيره العراقي نوري المالكي تجاه توقيف خفر السواحل الكويتية لمجموعة من الصيادين العراقيين ، خلال اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين قال عنه الراشد انه كان تهنئة من الشيخ ناصر للمالكي ، رد النائب مسلم البراك بالقول ' من صنع الخبر ليس وسائل الإعلام  بل هي ناقلة خبر فقط ومن صرح بالأمر هم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بيان رسمي  فإذا كان الخبر غير صحيح فنفوا ما قاله مكتب المالكي لا ما نقلته وسائل الإعلام '
وأكد البراك ان اتصال رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد برئيس الوزراء العراقي  نوري المالكي وتأسفه له على خلفية القبض على صيادين عراقيين يعتبر إساءة للشعب الكويتي وانه قد اشعر الكويتيين بالضعف وهم أقوياء بالله ، وبالمهانة وهم أعزاء ، وخاطب البراك الشيخ ناصر بالقول ' هل طلبت من المالكي عند اتصالك به ان يتأسف لمقتل شهيد الواجب عبدالرحمن العنزي رحمه الله وهل طلبت منه الاعتذار لإطلاق الصواريخ تجاه ميناء مبارك ، وهل طلبت منه الاعتذار على إحراق علم الكويت في شوارع بغداد على ايدي مليشيات الأحزاب ، هل طلبت منه الاعتذار من تصريحات وزير النقل في حكومته هادي العامري الاستفزازية تجاه الكويت ، هل طلبت منه ان يتأسف لتجمع الميلشيات المتكرر على حدودنا أمام البايب الأمني، هل طلبت منه ان يأسف على التأخير المتعمد لإرسال رفات الأسرى والمفقودين الكويتيين ، هل طلبت منه ان يأسف لعدم تسليم كامل  الأرشيف الوطني الكويتي ، هل طلبت منه التأسف لتأخير انجاز العلامات الحدودية ' ؟
وتابع البراك ، كل هذا لم تطلبه منه ولم يبادر هو بتقديمه كما فعلت ومع ذلك تسارع لتقديم أسف الكويت على ما قام به أبطال خفر السواحل الكويتية من ضباط وأفراد لحماية حدودنا البحرية تجاه عصابات عراقية يدعون أنهم صيادون.

2011-9-7

9:56:43 PM

تصحيحا لما أوردته بعض وسائل الاعلام حول الاتصال الهاتفي الذي جرى بين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح ومعالي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق السيد نوري المالكي وبأن سموه قد اعتذر خلال الاتصال للسيد المالكي على احتجاز البحرية الكويتية لعدد من الصيادين العراقيين فقد أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الناطق الرسمي للحكومة السيد علي الراشد بأن الاتصال الهاتفي الذي تم كان بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد وتبادل التهاني بهذه المناسبة وأن سموه أعرب خلال اتصاله عن أسفه بأن تحدث مثل هذه الأمور بين بلدين شقيقين وتمنى أن يتم تجنبها وتطويقها من خلال التنسيق المتواصل بين أجهزة البحرية في البلدين.
من جانبه فقد أكد السيد المالكي على أهمية استمرار هذا التنسيق بين أجهزة البحرية في الجانبين لما فيه مصلحة البلدين والحفاظ على علاقاتهما الأخوية.
كما شدد السيد المالكي أيضا على حرص الأشقاء في العراق على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين الى المستوى الذي يحقق مصالحهما المشتركة ويمكنهما من تطويق كل ما من شأنه الاساءة لهذه العلاقات الأخوية المتميزة.

في ردة فعل على اعتذار رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لنظيره العراقي نوري المالكي حول قضية الصيادين العراقيين,,عبر النائب مسلم البراك عن استيائه الشديد ازاء ماتناقلته وسائل الاعلام عن اتصال سمو رئيس مجلس الوزراء برئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي يبدي فيه اسفه عما حصل لعدد من الصيادين العراقيين .

وقال البراك في تصريح صحافي ان :' المالكي يصرح بأنه تلقى اتصالا هاتفياً من الشيخ ناصر المحمد الذي أبدى اسفه عما حصل لعدد من الصيادين العراقيين ونحن كشعب من يبدي اسفه ان يقوم رئيس الوزراء الكويتي بهذا الفعل' .

وتابع مستغرباً : مجموعة من الصيادين العراقيين يخترقون مياهنا الإقليمية ويتم القبض عليهم من قبل خفر السواحل ويطلق سراحهم بعد ذلك ورئيس حكومتنا يبدي أسفه !!

وأضاف البراك مخاطباً الشيخ ناصر المحمد : ' تتأسف على ماذا فلقد ضربتم المواطنين والنواب في ديوان الحربش ولم نسمع أسفك وعذّب الميموني وقتل على يد بعض رجال المباحث ولم نسمع أسفك وهل بعد ذلك تعتقدون ان الحكومة العراقية لا تتجرأ علينا كشعب وكدولة '.

ابدى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في اتصال هاتفي برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اسفه لماحصل مؤخراً لعدد من الصيادين العراقيين.

وذكر بيان لمكتب المالكي اليوم إن 'المالكي تلقى اتصالا هاتفياً مساء أمس من نظيره الكويتي ناصر المحمد الاحمد الصباح وجرى خلال الأتصال البحث في العلاقات بين البلدين' .

واضاف البيان ان' رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الصباح أكدا ضرورة استمرار الحوار والمحافظة على الأجواء الإيجابية بين البلدين '.

وأكد المحمد في اتصاله رغبة دولة الكويت في زيادة التعاون والتنسيق بين البلدين لاسيما على صعيد القوات البحرية تحاشيا لوقوع مثل هذه الحوادث'.

وتابع البيان إن 'الصباح جدد رغبة الحكومة الكويتية في التعاون  لحل المشاكل العالقة'.

وكانت السلطات الكويتية اعتقلت مؤخرا عدد من الصيادين العراقيين واطلقت سراحهم فيما بعد