لتحفيز الاقتصاد الامريكي من الركود
عربي و دولياوباما يكشف عن خطة للوظائف بتكلفة 447 مليار دولار
سبتمبر 9, 2011, 2:18 م 638 مشاهدات 0
كشف الرئيس الامريكي باراك أوباما عن خطة للوظائف بتكلفة 447 مليار دولار من الحوافز الضريبية والانفاق الحكومي للمساعدة على تحفيز الاقتصاد الامريكي من الركود محذرا من ان البلاد تواجه 'ازمة وطنية'.
وفي خطاب للشعب الامريكي دعا الرئيس أوباما الليلة الماضية الى اتخاذ اجراءات عاجلة بشأن مقترحات شاملة لانعاش الاقتصاد وتفادي حدوث ركود الاقتصادي آخر.
وقال أوباما 'اننا نستطيع المساعدة ونستطيع احداث فرق وهناك اجراءات يمكننا اتخاذها الآن لتحسين حياة الشعب'.
من جهة اخرى قال الرئيس أوباما موجها كلامه للجمهوريين الذين طالما عارضوا مبادراته باستمرار 'لقد حان الوقت لايقاف السيرك السياسي والقيام بشيء لمساعدة الاقتصاد'.
واوضح أوباما الذي دعا الى خطة التحفيز الاقتصادي بتكلفة 800 مليار دولار في عام 2009 ان الخطة التي وضعها للوظائف ستخفض الضرائب على العمال والشركات وتوظف المزيد من عمال البناء والمعلمين من خلال مشاريع البنية التحتية.
واضاف 'ستقدم الخطة تخفيضات ضريبية للشركات التي توظف عمالا جددا وانها ستقلل الضرائب المفروضة على الرواتب الى النصف لكل عامل امريكي وكل الاعمال التجارية الصغيرة'.
ويرغب اوباما ان يوافق الكونغرس على (خطة الوظائف الاميركية) التي حدد مسؤولو الحكومة قيمتها ب 447 مليار دولار في نهاية العام الحالي وتعويض التكاليف بخفض العجز.
واشار اوباما الى ان خطته ستنشط الاقتصاد الراكد وتعطي الثقة لشركات الاستثمار بحيث اذا قاموا بالاستثمار سيكون هناك عملاء لمنتجاتها وخدماتها.
واقترح أوباما زيادة التأمين ضد البطالة بتكلفة 49 مليار دولار وتحديث المدارس بتكلفة 30 مليار دولار والاستثمار في مشاريع البنية التحتية للنقل بتكلفة 50 مليار دولار.
ويتألف الجزء الاكبر من اقتراحه من 240 مليار دولار من خلال تخفيف الضرائب عن طريق خفض الضرائب المفروضة على رواتب العاملين واصحاب العمل في النصف الاول من العام المقبل.
واوضح اوباما ايضا انه يسعى الى توسيع نطاق الحصول على المنازل الامريكية لاعادة تمويل الرهن العقاري لمساعدة سوق العقار المتداعي واعادة المال الى المقترضين الذين يحتاجون الى مساعدة في تأمين معدلات الفائدة المنخفضة.
وتبنى خطاب أوباما مطالب جديدة بعد ان اظهر تقرير وزارة العمل الاخير ان نمو العمالة في شهر اغسطس لم يحرز تقدما ما زاد المخاوف من العودة الى الركود.
وقال 'البعض منكم قرر ان اختلافاتنا كبيرة لدرجة اننا نستطيع حلها فقط من خلال صناديق الاقتراع لكن اعلموا ان الانتخابات المقبلة ستكون بعد 14 شهرا والناس الذين اختارونا لخدمتهم لا يستطيعون الانتظار 14 شهرا'.
وقال أوباما ان الازمة الاقتصادية الحالية تتجاوز السياسة محذرا الجمهوريين انه حمل رسالته للناخبين و'ان هذه الخطة هي الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله الآن'.
واشار الجمهوريون الى انهم يشككون في خطة الرئيس حيث قال زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل 'يمكنني القول بثقة ان جميع اعضاء مؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ يعتقدون اننا في حاجة الى ان نوقف ما كنا نقوم به'.
تعليقات