للمرة الثانية في خلال شهر

عربي و دولي

متظاهرون ينزعون العلم ويحطمون «الجدار العازل» أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة

767 مشاهدات 0

أحد الشباب يحطم في الجدار العازل

 

 

 

 

القاهرة: (( الآن)) ـ للمرة الثانية فى خلال شهر، تمكن المتظاهرون المصريون في مظاهرات 'جمعة تصحيح المسار' من إنزال العلم الإسرائيلي من شرفة السفارة، بعدما تمكن الشاب أحمد الشحات منذ حوالى شهر من إنزاله من فوق مبنى العمارة المكونة من 18 طابقا، والتى تحتل السفارة إحدى شققها، فوق كوبرى الجامعة، قرب مبنى جامعة القاهرة، كما تمكن المتظاهرون قبل ساعة من إزالة كاملة للحاجز الأمنى أو السور العازل الذى تم بناؤه أمام السفارة على سور كوبرى الجامعة لمسافة 100 متر وبارتفاع حوالى 3 أمتا، وذلك بعد واقعة إنزال العلم الأولى.

وقد ارتفعت حصيلة مصابى معركة الثوار لهدم الجدار العازل الذى تم بناؤه أمام السفارة الإسرائيلية إلى 30 مصاباً بحسب تصريحات مسئولى الإسعاف أمام السفارة.

وكان مظاهرات ميدان التحرير اليوم قد انطلقت منها عدة مظاهرات فرعية، إحداها توجهت لمبنى وزارة الداخلية، شكلت جماهير الناديين الأهلى والزمالك غالبيتها 'الألتراس' وتمكنوا من تحطيم اسم وشعار الوزارة من على مبناها الذى يعد بمثابة قلعة حصينة بالقرب من ميدان التحرير، ورشقوا المبنى بالحجارة. وقال شاهد إنه لم يكن هناك وجود لقوات الجيش والشرطة أمام وزارة الداخلية، وأضاف أن محتجين نقلوا معدات التأمين التي كانت أمام مبنى الوزارة إلى ميدان التحرير. 

وقال الشاهد إن المحتجين كتبوا على باب وزارة الداخلية شعارات منها 'الشعب هو الخط الأحمر.. يسقط مجلس الخونة' و'الداخلية بلطجية' و'يسقط المشير' في إشارة إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة. 

كما تجمع مئات من المتظاهرين أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو رافعين شعارات تطالب بتطهير الإعلام ، وكان عدد كبير من هؤلاء المتظاهرين قد توافدوا للمشاركة في هذه المظاهرة بعد أن كانوا قد تظاهروا أمام مقر دار القضاء العالي للمطالبة باستقلال القضاء .

 

 

وقد شارك آلاف النشطاء في مظاهرات بميدان التحرير وفي مدن أخرى لمطالبة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة للمدنيين بعد نحو سبعة أشهر من إسقاط الرئيس حسني مبارك ووقف محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية. 

 

 

القاهرة

تعليقات

اكتب تعليقك