(تحديث1) مصريون يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية

يسعى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لتحقيق طموحات بلاده بان تصبح قوة سياسية كبرى في العالم الاسلامي من خلال جولة في مصر وتونس وليبيا الاسبوع الجاري وهي الدول الثلات التي شهدت ثورات شعبية أعادت تشكيل المنطقة.
تأتي جولة اردوغان في دول الربيع العربي في ظل تصاعد التوتر مع اسرائيل بسبب مقتل تسعة من النشطاء الاتراك في العام الماضي في مواجهة عززت المساندة لانقرة في مناطق واسعة في شمال افريقيا والشرق الاوسط.
وتراقب دول عربية عانت مخاض الانتفاضات الشعبية النمو الاقتصادي في تركيا الدولة الديمقراطية العلمانية ونفوذها بمزيج من الاعجاب والانزعاج.
وفي ظل حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الاسلامية دعمت تركيا الروابط السياسية والتجارية مع المنطقة التي حكمتها إبان حقبة الدولة العثمانية.
وفي الاسبوع الماضي هدد اردوغان بدعم مكانته الدبلوماسية المتنامية من خلال عمل عسكري قائلا انه سيرسل البحرية لحماية قوافل المعونات من الدوريات الاسرائيلية في اعلان وصفه محللون بانه قد يفزع قوى عربية أيضا.
وارغمت الثورات العربية تركيا على اعادة النظر في سياستها الخارجية لاسيما في سوريا حيث تحدى حليفها السابق الرئيس بشار الاسد دعوات انقرة لانهاء القمع الدموي للمحتجين وفي ليبيا حيث كانت لتركيا استثمارات بمليارات الدولارات قبل الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي.
والى جانب إقامة علاقات اقتصادية وعسكرية اوثق مع الحكام الجدد في مصر وليبيا يقول محللون ان اردوغان سيستغل جولته في الفترة من 12 الى 15 سبتمبر ايلول ليعزز صورته كبطل في العالم الاسلامي.
وينتظر ان يلقي اردوغان كلمة في جامعة القاهرة يوم الاثنين ويقول مساعدوه انه سيحدد فيها رؤية تركيا للمنطقة.
ويقول جاريث جنكينز المحلل الامني في اسطنبول 'بعد الانتصار المدوي في انتخابات يونيو احكم اردوغان سيطرته في الداخل ويريد الان ان يظهر نفسه كزعيم في العالم الاسلامي والشرق الاوسط.'

3:35:33 PM

تجمع المئات من المصريين امام السفارة الامريكية في القاهرة ورددوا شعار الموت لامريكا وطالبوا بطرد السفير الامريكي وقطع العلاقات معها .
وفي تقرير لوكالة فارس جاء فيه , لم يمر سوى يوم واحد على من اقتحام سفارة الكيان الصهيوني والاعتصام امام السفارة السعودية ورددوا شعار ضد مسؤولي هذا البلد حتى تجمع المصريون مرة اخرى مقابل السفارة الامريكية مطالبين بقطع العلاقات مع هذا البلد .
و اشارت وكالة انباء يونايتد برس ان مئات المصريين اعتصموا مقابل سفارة امريكا في القاهرة وقال شاهد عيان للوكالة ان المعتصمين ينتسب بعضهم الى اسرة الشيخ عمر عبد الرحمن زعيم الجماعة الاسلامية , وقد قطع المتظاهرون الطرق المؤدية الى السفارة الامريكية في منطقة غاردن سيتي لمنع رجال الشرطة من الوصول اليهم .
شهود اخرون قالوا لوكالة يونيايتد برس ان قوات الامن حضرت الى المكان وحاولت تفريق المتظاهرين الذين رددوا شعار الموت لامريكا بعد اصرارهم على طرد الامريكان من مصر , كما ردد طيف من المتظاهرين شعار ( اطلقوا سراح الامام ) وهم يعنون بذلك الشيخ عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الامريكية بتهمة الضلوع في احداث ايلول وحكم عليه بالسجن المؤبد .
مسؤول امني في وزارة الداخلية المصرية اعلن لوكالة يونايتد برس ان وحدات من القوات الخاصة و قوات مكافحة الارهاب والشغب تعمل في الوقت الحاضر على توفير الحماية للسفارات ومكاتب رعاية المصالح في القاهرة منها سفارة الكيان الصهيوني والسعودية في منطقة الجيزه ووضعت اماكن سكن الدبلوماسيين تحت الحراسة .
وكان 8 من المصريين قد قتلوا على الحدود بعد قيام المروحيات بقصف مناطق في صحراء سيناء .