لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس !

تحدى الطلاب السوريون في أول يوم دراسي لهم أمس، النظام السوري وامتنع كثير منهم عن الدراسة، حيث بدا عدد من المدارس مهجور في وقت رفع فيه الطلاب والمتظاهرون لافتات كتب عليها ''لا دراسة ولا تدريس حتى يسقط الرئيس''، و''لن أدرس في مدرسة عذب فيها أبي''.

وسمى الناشطون في المواقع الإلكترونية يوم أمس ''أحد إسقاط التعليم البعثي''. على صعيد آخر، كشفت معلومات جديدة في صفحات الثورة السورية عن أن المخابرات السورية اختطفت الضابط المنشق حسين هرموش بدس منوم في طعامه عندما أوهمه ضابط تركي بأنه سيقوم بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة. كما أنهى معارضون سوريون أمس أعمال مؤتمرعقد في بلدة في ريف دمشق بالدعوة إلى ''إسقاط النظام الاستبدادي الأمني'' مع التمسك بـ''سلمية الثورة''. وشارك نحو 300 شخص في هذا المؤتمر الذي انعقد السبت في بلدة حلبون في ريف دمشق بدعوة من هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديموقراطية، التي تضم أحزابا ''قومية عربية'' وأخرى اشتراكية وماركسية، إضافة إلى أحزاب كردية وشخصيات مستقلة مثل الكاتب ميشال كيلو والاقتصادي عارف دليلة. وقال حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية في مؤتمر صحافي عقده أمس في دمشق لإعلان نتائج الاجتماع: إن ''النظام الاستبدادي الأمني لا بد أن ينتهي. لا يعني ذلك اجتثاث أحزاب البعث والجبهة، لا بد من إسقاط الاستبداد والأمن وكل من لم تتلوث يداه بالقتل نرحب به من أجل بناء الوطن''. من جهته؛ قال سمير العيطة، وهو مدير تحرير لوموند ديبلوماتيك بالعربية ''هناك ضرورة لتوحيد الجهود حتى تحصل لحظة التغيير''، داعيا المعارضة بمختلف أطيافها إلى ''أن تتوحد على أهداف مشتركة''.