المليفي : تفويض مراقبة الصيانة في المناطق التعليمية

قال وزير التربية ووزير التعليم العالي احمد المليفي انه سيخاطب وزير الاسكان بشأن تفويض مراقبات الصيانة في المناطق التعليمية الست بعملية الاتصال والتنسيق مع الشركات المتعهدة لاصلاح أي خلل قد تتعرض له المدارس الجديدة خصوصا التي تم انشاؤها عن طريق المؤسسة العامة للرعاية السكنية ولا تزال تحت الضمان والكفالة.

واضاف المليفي في تصريح صحافي خلال تفقده اليوم المدارس الجديدة بضاحية سعد العبد الله بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد للمرحلتين المتوسطة والثانوية ان تفويض مراقبة الصيانة بالمناطق التعليمية الست يأتي كبداية لتطبيق سياسة اللامركزية في تلك المناطق وتحويلها الى وزارات مصغرة مستقلة تتكفل برعاية شؤونها الداخلية وتفويضها بمجموعة من الصلاحيات التي تضمن لها سرعة الانجاز في العمل واختصار الدورة المستندية.

واكد ضرورة ازالة المناطق الصناعية المحاذية لمدارس المنطقة (السكراب) خصوصا بعد ان اصبحت المنطقة آهلة بالسكان وتحتاج بعض المرافق الخدمية الضرورية وأهمها الحدائق العامة لتعطيها متنفسا بيئيا جميلا.

وذكر ان الموقع أدرج ضمن خطة الازالة 'التي هي من اختصاص الوزارات الأخرى وستتم خلال الفترة المقبلة' مبينا في الوقت ذاته ان القضية وان كانت التربية غير معنية بها بشكل مباشر لكنها تتعلق بحياة المواطن الكويتي الذي يجب أن يعيش في منطقة راقية مثلما هي ضاحية سعد العبد الله التي تضم عددا من المنازل الراقية.

ودعا الى اعادة مشروع التخضير في المدارس وتعيين بستاني متخصص في كل مدرسة وروضة موضحا ان الوزارة حريصة على تفعيل هذا المشروع الذي سبق وتمت مناقشته في اجتماع مجلس الوكلاء.

وعن استعدادات الوزارة لاستقبال العام الدراسي الجديد في مراحلها التعليمية كافة وصف المليفي الانجازات بأنها رائعة والصورة كانت مشرفة مضيفا انه 'في حال رصد بعض الملاحظات والأخطاء فهذا شيء طبيعي اذا ما قورن بحجم العمل'.
ونوه بالجهود المبذولة لتذليل الصعوبات وازاحة المعوقات معربا عن شكره وامتنانه لمديري المدارس ومساعديهم وجميع الفرق التربوية 'التي عملت بروح واحدة لاظهار الوجه المشرق للوزارة'.

وقال اننا اليوم في مدرسة حديثة الانشاء تم فيها توزيع الفصول على شكل 'مجاميع' وبطرق وتصاميم ممتازة جعلتها بيئة جاذبة لدى طلابها وان وجدت بعض الأمور التي تحدث أحيانا في الكهرباء والماء الا ان الوزارة تقوم بمتابعتها أولا بأول وتذليل كل الصعوبات أمامها بالتنسيق مع المسؤولين في مراقبات الصيانة.

من جانبه اكد مدير منطقة الجهراء التعليمية عبد الله الحربي الانتهاء من ازالة جميع الفصول 'الكيربي' في مدارس سعد العبد الله واستبدالها بفصول انشائية خرسانية بعد استلام تسعة مدارس عاملة امس من أصل 15 مدرسة أدرجت في قائمة الأعمال الانشائية لهذا العام وتم تزويدها بجميع متطلباتها من الأثاث والأجهزة والمختبرات.

وقال الحربي انه تم تشكيل فريق من قسم التخطيط برئاسة مدير الشؤون التعليمية في المنطقة لحصر الكثافات الطلابية في المدارس بعد انتهاء الدوام ومتابعة أي طارئ أو عجز بصفوف الهيئة التدريسية.

واوضح ان المنطقة لديها خطة لتقليص الكثافات الموجودة في مراكز تعليم الكبار التي لا يزال التسجيل فيها مستمرا الى الآن من خلال تحديد عدد الطلبة في المركز الواحد بحدود 700 طالب وطالبة فقط.

وذكر انه تمت مخاطبة قطاع التعليم العام بهذا الشأن واخطاره بأن التوسع في انشاء المراكز المسائية يحتاج عددا اضافيا من المعلمين والمعلمات خصوصا أن المنطقة تضم سبعة مراكز لتعليم الكبار ثلاثة منها للبنين واربعة للبنات.

وذكر الحربي بعض الاحصائيات الخاصة بمنطقة الجهراء التعليمية التي تضم 128 مدرسة في المراحل التعليمية الأربعة موزعة بواقع 30 كرياض أطفال و43 مدرسة ابتدائية و36 مدرسة متوسطة و19 مدرسة ثانوية.

واشار الى أعداد الطلبة والمعلمين في هذه المدارس الذي يبلغ 67415 طالبا وطالبة يقوم بتدريسهم 9046 معلما ومعلمة في جميع المراحل التعليمية.