السعدون يدعو الشعب لساحة الإرادة

محليات وبرلمان

المسلم : مصلحة الكويت عبر رحيل ناصر المحمد

2382 مشاهدات 0

المسلم والسعدون

قال النائب أحمد السعدون ان 'ما نشاهده من إضرابات من قبل العاملين بقطاعات الدولة، تتحمل الحكومة مسؤوليته، ونحن عند مناقشة مجموعة من الكوادر تقدمت بتاريخ 10 مارس 2010، طالبت فيه اعادة النظر في جميع الرواتب من قبل الخدمة المدنية، وهو الذي وافقت عليه اللجنة التشريعية، وحضرت الحكومة في اجتماع مع اللجنة المالية ممثلة في وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وطلبوا مهلة ثلاثة اشهر، ولم تقدم شيئا إلى الآن'.

وأشار السعدون في تصريح صحافي إلى أنهم رفضوا دعوة الحكومة بحضور اجتماع مجلس الوزراء، والاضرابات التي تحدث وهي مستحقة، مشيرا الى ان الوضع في الكويت بداية الانهيار.

وأوضح السعدون أن معدل الرواتب في الجهات العسكرية وفق ميزانية 2011/ 2012 1100، بينما معدل راتب غير الكويتي بعد في النفط 3876.

وقال: 'تبون الناس ما ترفض، اذا كان هناك حكومة تقرأ ما يقدمه المجلس، ما وصلنا الى هذه المرحلة، في 1982 قدمنا قانون اعادة النظر في الرواتب بما يتناسب مع مستوى التضخم كل عامين'.

وشدد السعدون على ان هذه الحكومة  العاجزة الفاشلة لن تكون قادرة على ادارة البلد، مشيرا الى أنها بعد الانقلاب الثاني على الدستور جائت ببدعة مكافأة الوزراء التي بدأت بثلاثين الف ووصلت الى 100 الف شهريا، وحسب ما وردنا فانها اليوم 120 ألف، فلا تشعر بمعاناة المواطنين، واذا كان احقاق الحق برأيهم تأزيما فنحن مستمرون في هذا التأزيم.

وأضاف ليس من طبعي الدعوة الى حل مجلس الأمة، لأنه اختيار الشعب الكويتي، ولن يسمح يوم الاربعاء الإساءة لأي طرف، وليس لدينا حكومة تدير البلد، فتجتمع اجتماعات غير دستورية في الصيف، وادعو كل المواطنين الحضور يوم الاربعاء بساحة الارادة، لايصال رسالة قوية بأن الحكومة عاجزة عن قيادة البلد.

ومن جانبه بيّن النائب د.فيصل المسلم أن محاسبة النواب القبيضة ومن دفع لهم ومعرفة كافة التفاصيل يجب أن تكون هدفاً للمجتمع الكويتي يجب تحقيقه سواء رحلت الحكومه أو حل المجلس أم بقيا.

وأضاف المسلم ان عدم الاستجابة لتحذيرات ان استمرار الشيخ ناصر المحمد سيوصل البلد إلى منحدر خطير يهدد استقرارها أكدته اليوم كارثة الحسابات المليونية والاعتصامات والاضرابات العمالية وغياب معايير العدالة والكفاءة وشيوع الفساد وضرب الوحدة الوطنية ,لذلك وقبل تطور الأمور أكثر فإن مصلحة الكويت تتطلب رحيل المحمد فوراً وتكليف إدارة جديدة بنهج جديد تسارع لانتشالها من مستنقع الفساد وتحقق الاستقرار والتنمية.

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك