الكويت تستنكر تفجير مئذنتي مرقدا الإمامين في سامراء وشيعتها يحذرون من الإنجرار إلى الفتنه

في حين اعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية الكويتية عن تنديد دولة الكويت واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي تعرض له مرقدا الامامين العسكريين في سامراء ووصفه بالعمل الآثم الذي يستهدف تعطيل الجهود الرامية الى تحقيق المصالحة الوطنية في العراق الشقيق وتكريس الفرقة والفتنة بين ابنائه كما يتنافى ومبادىء ديننا الاسلامي الحنيف وشريعته السمحاء وقيمنا الاسلامية ,اصدرت فعاليات شيعية في الكويت بيانات إستنكار في هذا الشأن حذرت فيها من الإنسياق إلى الفتنه . وقال بيان للتحالف الاسلامي الوطني ' نحمل قوات الاحتلال الاميركية مسؤولية الانفلات الامني والتمادي في جرائمهم الشيطانية'. ودعا البيان جميع المسلمين في العالم الاسلامي وفي العراق على وجه الخصوص الى الحذر واليقظة من الوقوع في اتون الفتنة التي يريدها لهم المحتل الاميركي من خلال هذا العدوان الآثم الذي قامت به فئة تكفيرية ضالة لا تمت الى الاسلام بصلة'. وأضاف البيان ' أن جريمة تفجير مئذنتي الامامين العسكريين في سامراء قد اضافت ورقة جديدة الى الملف الاسود لمحتلي العراق ولذلك نكرر دعوتنا لجميع المسلمين الى المزيد من التوحد ورص الصفوف فيما بينهم حتى لا يقعوا في المخطط الذي ينصبه لهم المحتل الاميركي ومن دار في فلكهم من الصهاينة والمرتزقة والتكفيريين والبعثيين'. أما حركة التوافق الوطني الاسلامية فقد قالت في بيان آخر ' ان ما حصل يعتبر جريمة كبرى بحق الاسلام ونبيه والانسانية جمعاء وهي لاشك نتاج الفكر التكفيري الشاذ عن قواعد الاسلام المحمدي الاصيل' وتساءل البيان ' هل هذا اجر الرسالة والرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم حيث يقول جل شأنه على لسان نبيه الاكرم 'قل لا أسألكم عليه اجرا إلا المودة في القربى'. ودعا البيان ' الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس وعدم الانجرار لفتنة التكفيريين والتسامي على الجراح لمصلحة الاسلام والمسلمين والتعايش الحضاري بين الامم طاعة لله ورسوله واهل بيته الاطهار عليهم السلام وتوحيداً لكلمة المسلمين وعزتهم بقيادة مراجعنا العظام وعلمائنا الكرام'.