الإماراتيون يتوجهون اليوم إلى صناديق الإقتراع

خليجي

قضايا التعليم والصحة والإسكان والبطالة وغلاء المعيشة تتصدر برامج المرشحين

2385 مشاهدات 0


تشهد الإمارات العربية المتحدة اليوم السبت ثاني انتخابات برلمانية في تاريخها، يخوضها 450 مرشحا يتنافسون على نصف مقاعد المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان)، المكون من 40 مقعدا.

ويدلي الناخبون الذين حددهم حكام الإمارات السبع بأصواتهم السبت لاختيار نصف أعضاء المجلس الوطني الذي لا يتمتع بصلاحيات في دولة الإمارات، وذلك في ثاني عملية اقتراع من نوعها من قيام الدولة العام 1971. وازداد عدد الناخبين عشرين ضعفا ليصل إلى أكثر من 129 ألف شخص، بعد أن كان 6600 في الانتخابات الأولى التي أجريت عام 2006. يذكر أن المجلس أنشئ عام 1972.

وكثفت اللجنة المعنية بتنظيم الانتخابات حملاتها الإعلامية لتوعية الناخبين بكيفية التصويت الإلكتروني للمرشحين ووفرت للإماراتيين الذين يحق لهم التصويت حافلات لنقلهم إلى مراكز الاقتراع.

وركزت البرامج الانتخابية للمرشحين على قضايا أساسية مثل غلاء المعيشة والبطالة والتوطين وخلل التركيبة السكانية وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية.
وتضم قوائم الهيئات الانتخابية 129 ألف و 274 ناخبا موزعين على 47 ألف و444 ناخبا في امارة ابوظبي و37 ألف و 514 ناخبا في امارة دبي و13 ألف و 937 ناخبا في امارة الشارقة و 16 ألف و 850 في امارة راس الخيمة و 6324 ناخبا في امارة الفجيرة و3920 ناخبا في امارة عجمان و3285 ناخبار في امارة ام القيوين.

من جانبه ، قال أنور قرقاش وزير الدولة لشئون المجلس الوطني، الأسبوع الماضي إن “المرأة الإماراتية لديها فرصة مثالية للفوز في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي نظراً للعدد الكبير من النساء اللاتي لهن حق التصويت (الهيئات الانتخابية ) والذي يمثل 46% من مجموع الناخبين“. وأضاف أن “المرأة مدعوة لتوطيد دورها الحيوي والفاعل في المجتمع الإماراتي عبر إيصال المرشحات إلى قبة المجلس“.

ويقوم حكام الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات، بتعيين 20 عضوا في البرلمان، فيما يتنافس 450 مرشحا بينهم 85 امرأة على المقاعد العشرين المتبقية، ويناقش المجلس القوانين فقط ويقدم توصيات للمجلس الاتحادي الأعلى الذي يضم حكام الإمارات السبع.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك