الشليمي يناشد المحمد والحمود مكافأة الضباط المتقاعدين

محليات وبرلمان

1885 مشاهدات 0

العقيد ركن فهد الشليمي

ناشد الخبير الأمني العقيد متقاعد فهد الشليمى القيادات السياسية وعلى رأسها سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح و النائب الاول وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك والشيخ احمد الحمود نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية واعضاء مجلس الامة الكويتى بدعم اخوانهم ضباط الصف المتقاعدين من الجيش والشرطة والحرس الوطنى والاطفاء والذين لم تشملهم المكافأت الاستثنائية والزيادات التى شملت زملائهم الضباط المتقاعدين عبر تقديم مكافأة مالية شهرية او معاش تقاعدي استتثنائي بقيمة 250 دينار كويتى على اقل تقدير دعما لهم لمواجهة الاعباء المعيشية اليومية.

وأشار الشليمي في تصريح صحافي الى ضرورة تطبيق مبدأ المساواة بين المواطنيين العسكريين المتقاعدين، ذلك حتى  ترتسم البسمة والفرحة على وجوه عوائلهم.

وقد عاتب العقيد الشليمى القادة الضباط المتقاعدين وجمعية وزارة الدفاع المتقاعدين الذين تناسوا وهمشوا حقوق ضباط الصف المتقاعدين الذين تحملوا العبء الاكبر فى حماية الكويت والمشاركة فى العمليات العسكرية فى الحروب العربية وفى حرب تحرير الكويت والذين ساهموا فى حماية الأمن الداخلي الكويتى و الحفاظ على الارواح والممتلكات.

 واوضح الشليمي أنه  تلقى العديد من الاتصالات الهاتفية من اخوانه ضباط الصف المتقاعدين للتحدث عنهم وعرض مشكلتهم والاشارة اليها فى وسائل الاعلام المختلفة وقد ذكر البعض منهم بأن معاشاتهم التقاعدية ضعيفة نسبيا ولا تغطي الاحتياجات اليومية التى تصاعدت اسعارها، وأشاروا بأهمية مخاطبة البنوك او ايجاد آلية للسماح للمتقاعدين بالشراء بنظام الاقساط وبدون وجود كفيل حيث ان رواتبهم موجودة لدى التأمينات الاجنماعية ولا يحتاجون الى كفيل شخصى ضامن.

وناشد الشليمى مجلس الوزراء الموقر السماح لضباط الصف  المتقاعدين بالعمل فى بعض الجهات الحكومية والتى تتعلق بالشأن الامنى مثل الاشراف على حراسة المدارس، حيث يوجد فى الكويت أكثر من ثمانمائة مدرسة حكومية، او العمل فى
مساجد وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية كحراس او مؤذنيين للمساجد، حيث يوجد اكثر من 1300 مسجد فى مختلف مناطق الكويت.

ولفت الشليمي الى ان هناك العديد من ضباط الصف المتقاعدين يحملون شهادات جامعية تؤهلهم للعمل فى القطاع الخاص وبأجور مناسبة لهم ولشركات القطاع الخاص او فى البنوك المحلية بدلا من العمالة الاجنبية الهامشية والتى
تشكل هاجسا أمنيا سلبيا فى بعض الاحيان.

وطالب الشليمى وزارة الشؤون فى فتح فرص العمل لضباط الصف المتقاعدين للعمل فى الجمعيات التعاونية، حيث توجد بالكويت اكثر من 70 جمعية تعاونية، ناهيك عن وجود العديد من الفروع لهذة الجمعيات، مما سوف يوفر موردا ماليا لهذة الشريحة يعينها على مواجهة الاعباء المادية اليومية.

 وتمنى الشليمى ان تقوم الحكومة ببعض الاجراءات والتسهيلات لمساعدة المتقاعدين بشكل عام ولمنحهم فرصة العمل الشريف لمساعدتهم ومساعدة عوائلهم نحو العيش الكريم والمفيد للوطن والمواطنيين.

 وناشد الشليمى وزير الشؤون ومجلس الوزراء بتسهيل اشهار جمعية للمتقاعدين بشكل عام ليتسنى العمل لهم بشكل مؤسسى ومنظم ولايجاد الافكار الفاعلة لهم وبالتنسيق مع الادارة العامة للتأمينات الاجتماعية بشأن فتح مستشفى
للمتقاعدين او فتح بنك خاص لهم او فتح باب العلاج بالخارج لبعض الحالات العلاجية المستعصية.


 وذكر أن شريحة المتقاعدين الكويتيين هم من ابناء هذا الوطن الذين أمضوا زهرة شبابهم فى خدمة الكويت واختتم الشليمى تصريحة بأن الجميع سوف يتقاعد وان مسؤول اليوم هو متقاعد المستقبل ولذلك فان النظر بعين الخير والمنفعة
سوف يعود بالنفع على الجميع.

الآن: فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك