حقائق عن منتدى الإعلام الاقتصادي يرصدها عبدالرحمن الوابل

الاقتصاد الآن

306 مشاهدات 0


نلتقي اليوم في مناسبة هامة من مناسباتنا وفعالياتنا في غرفة الشرقية، حيث تنظم غرفة الشرقية بالشراكة مع اتحاد غرف الخليج، ودار اليوم للاعلام منتدى (الاعلام الاقتصادي الخليجي.. الواقع والتحديات).
وبهذه المناسبة يجدر بنا التوقف عند مجموعة حقائق نجد من الملائم التطرق لها بهذه المناسبة:

اولا: إن الاقتصاد مهما كان، وتعددت انشطته، وكثر المتحدثون عنه، الا انه سلوك مجتمعي انساني يقوم به البشر لقوام حياتهم الانسانية، وكلنا يعرف ان السلوكيات الانسانية تتأثر بالتطورات الجارية من حولها، وليس هناك تطور اشد واقوى واسرع من الاعلام الذي بات يتحرك بسهولة داخل المنازل، ينال كل صغير وكبير.
ثانيا: إن الاعلام المعاصر بات داخلا على جميع تفاصيل الحياة، لكنه يبقى سلاحا ذا حدين، فالبعض يستفيد منه للمحاربة والتشويش وزرع الفتنة وما شابه ذلك، وذلك من خلال بث الاكاذيب والى ذلك، بينما هناك من يستخدمه لخدمة اغراض التنمية. وهذا ما يسعى المنتدى الذي نحن بصدده الى تحقيقه، اي الاستفادة من الامكانيات الاعلامية السليمة، ومنع التأثيرات السلبية للاعلام، خصوصا على الصعيد الاقتصادي، الذي هو الاهم والابرز والمستهدف من الحملات الاعلامية الشاملة.
ليس معقولا ولا منطقيا بأن نكون ونحن في موقع استراتيجي من العالم بعيدين عن تلك التطوراتثالثا: إن العالم يشهد تطورات كبيرة على الصعيد الاعلامي، وليس معقولا ولا منطقيا بأن نكون ونحن في موقع استراتيجي من العالم بعيدين عن تلك التطورات، لذا وجدنا عددا من الباحثين يسعى لتحقيق تلك المعادلة الصعبة بأن يضع الامور في نصابها، ويتعاطى مع التطورات العالمية، ويبحث آثارها على قطاع هو عماد الحياة الانسانية، وهو الاقتصاد.
وبالنظر الى محاور المنتدى الذي يقام اليوم الثلاثاء بغرفة الشرقية نجد ان هناك معادلة صعبة وهي نقل الفكرة الاقتصادية المتخصصة البحتة الى عالم المجتمع الانساني ليطبقها بسهولة ويسر، وتتحقق من خلالها اهداف التنمية وخياراتها، لذا قامت اللجنة المنظمة للمنتدى بدعوة العديد من الفعاليات من مختلف اقطار دول مجلس التعاون بحكم خبرتهم والعمل على جمعها والاستفادة منها لتحقيق اهداف التنمية الشاملة الخليجية.
على ضوء كل ذلك نقول بأننا وفي غرفة الشرقية اذ ننظم هذه الفعالية بالتعاون مع اتحاد غرف الخليج، ودار اليوم للاعلام نسعى لأن نرصد معالم النمو في النشاط الاعلامي وتطويرها، بما يخدم اهداف وتطلعات التنمية الشاملة، مع التركيز على الجوانب الاقتصادية، التي هي عماد الحياة البشرية، وبها يدور رحى الصراع العالمي.

جريدة اليوم السعودية

تعليقات

اكتب تعليقك