الحويلة يقترح انشاء معهد ديني في كل محافظات الكويت
محليات وبرلمانأكتوبر 6, 2011, 11:32 ص 2325 مشاهدات 0
ناشد النائب الدكتور محمد الحويلة مقرر لجنة شئون التعليم والثقافة والإرشاد سمو رئيس مجلس الوزراء والدكتور احمد المليفي وزير التربية ووزير التعليم العالي إنصاف طلبة وطالبات المعاهد الدينية و العمل على إنشاء معهد ديني بنين وبنات في كل محافظة من المحافظات الست في جميع المراحل ( ابتدائي –متوسط – ثانوي ) لتحقيق رغبات العديد من الطلبة والطالبات الذين يفضلون هذا النوع من التعليم وللمحافظة على أبنائنا من مخاطر الطريق ، فبناتنا في منطقة ضاحية علي صباح السالم ( أم اليهمان ) يقطعن مسافة 70 كيلوا إلى قرطبة وقريب من ذلك باقي الطالبات في محافظتي الأحمدي والجهراء .
كما طالب بتطبيق وثيقة التعليم الجديد ( النظام الموحد ) على المتوسط والثانوي كما هو معمول به في التعليم العام والذي طبق عليه منذ عام 2006م ، الأمر الذي يجعل طلبة التعليم الديني مساوين لإخوانهم طلبة التعليم العام في الحقوق والواجبات ، وتطبق إستراتيجية التعليم الديني وتشعيبه إلى علمي وأدبي حيث قدمت في ذلك إستراتيجية لتطوير التعليم الديني في عام 2008م ، ووضع لوائح لاختبارات التعليم الديني مضيفاً انه منذ 22 سنة لا يوجد للتعليم الديني لوائح مع العلم انها قدمت للوزارة من 2009م والى الآن لم تعتمد .
كما طالب بإنصاف خريجي التعليم الديني ومساواتهم بزملائهم في التعليم العام وقال ان وزارة التربية تنص أن شهادة التعليم الديني مساوية للأدبي ومع ذلك يتعرض خريجي التعليم الديني للعديد من المظالم فانه لا يسمح له بالتسجيل في بعض الكليات التي يسمح لخريجي الأدبي بالتسجيل بها مثل كلية العلوم الإدارية ، واضاف ان عمادة القبول والتسجيل في جامعة الكويت تجعل موعد تسجيل من نسبته 90% في الأدبي هو نفس موعد تسجيل من نسبته 93% في المعهد الديني ، ومن نسبته في الادبي 80% مع من نسبته 84% أو ما يقاربه مما تسبب في حرمان طلبة المعهد الديني من أولوية التسجيل ، وإذا رغب خريجي المعهد الديني مواصلة دراسته خارج الكويت تعرضوا لعناء شديد ووقت طويل ليحصلوا على اعتراف بشهاداتهم حيث ان الجامعات بالخارج لا تتعامل ألا مع شهادة العلمي والأدبي فعلى وزارة التربية ان تعمل على تسمية شهادة التعليم الديني شهادة أدبية . مؤكداً ان هذه المشكلات لها انعكاسات اجتماعية ونفسية على الطالب والطالبة وذويهم وتهدد استمرار دراستهم وترغب من لديهم ميول لدراسة الشريعة على تركها ، فيجب أنصاف طلاب تلك المعاهد الذين تحملوا ويتحملون هم وذويهم تلك المصاعب والمشاقة في سبيل تدريس أبنائهم تلك المناهج لاسيما ان مناهجه ومواده تعتبر صمام أمان للأسرة والمجتمع حيث انها توثق صلة الطالب والطالبة بكتاب الله –تعالى- وسنة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بما يعينهم على فهم القرآن الكريم والسنة النبوية وأهدافها وتعمل على تربية الطالب والطالبة تربية صالحة عمادها صحة العقيدة وسلامتها وأساسها التوازن بين الحياتين الدنيا والآخرة وتجعلهم واضحين العلاقة في تعامله مع الآخرين .
كما قدم الحويلة اقتراحاً برغبة بخصوص التعليم الديني وفيما يلي نص الاقتراح :
نظراً لأهمية التعليم الديني وأثره على التربية والسلوك القويم ، ونظراً لعدم وجود فروع للمعهد الديني في جميع المحافظات ، فان المعاهد الحالية لا تستوعب أعداد المتقدمين سنوياً ، فمن الضروري وجود فرع للمعهد في كل محافظة حتى يتم القضاء على مشكلات عديدة مثل مشكلة استيعاب أعداد المتقدمين ومشكلة المواصلات التي يعاني منها كثير من الطلاب ومنهم بناتنا طلاب ضاحية علي صباح السالم فهم يستغرقون وقتاً طويلاً للذهاب للمعهد الرئيسي بقرطبة مما يؤثر على تحصيلهم العلمي ، فهذه المشكلات لها انعكاسات اجتماعية ونفسية على الطالب والطالبة وذويهم وتهدد استمرار دراستهم وترغب من لديهم ميول لدراسة الشريعة على تركها ، لذلك ولإنصاف طلاب تلك المعاهد الذين تحملوا ويتحملون هم وزويهم تلك المصاعب في سبيل تدريس ابنائهم تلك المناهج لاسيما ان مناهجه ومواده تعتبر صمام امان للأسرة والمجتمع ، ومساعدة من لديهم ميول من الطلاب دراسة الشريعة والدراسة بالمعهد الديني ولتسهيل كافة المعوقات امامهم هم وذويهم .
لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي برجاء التفضل بعرضه على مجلس الأمة الموقر .
' نص الاقتراح '
1- إصدار قرار من الوزارة ينص على ان يختبر الطالب في الفصل الأول بنصف المقرر وفي الفصل الثاني بالنصف الثاني للمقرر كما هو معمول به في التعليم العام .
2- إنشاء معاهد للبنات والبنين في جميع المراحل ( ابتدائي – متوسط – ثانوي ) في كل محافظة من المحافظات الست ، والعمل على توسعة وتطوير المعاهد الحالية .
3- فتح مرحلة ابتدائية ومتوسطة للبنات في محافظتي الأحمدي والجهراء لخدمة العدد الكبير والمتزايد من الطلبة والطالبات .
4- تطبيق وثيقة التعليم الجديدة 112/2003 والتي تنص على إلغاء نظام المقررات ونظام الفصلين في المرحلة الثانوية علما بأنها طبقت في التعليم العام ولم تطبق إلى الآن في التعليم الديني .
5- تطبيق إستراتيجية التعليم الديني علماً بأنة قد تم الانتهاء من الإستراتيجية حسب طلب الوزارة من تاريخ 2006 ولم تنفذ الى الآن .
تكليف الموجهين ورؤساء الأقسام والمعلمين في مواد اللغة العربية بوضع الاختبارات وتصحيحها لانهم أهل الميدان .
تعليقات