تنفيذا للخطته التدريبية للسنة المالية 2011/2012
محليات وبرلمان'المحاسبة' يختتم ورشة عمل الرقابة المتكاملة على المشاريع الإنشائية
أكتوبر 6, 2011, 2:35 م 740 مشاهدات 0
اختتم ديوان المحاسبة ورشة عمل بعنوان 'الرقابة المتكاملة على المشاريع الإنشائية' وهي موجهة لفئة المدققين والمهندسين في جميع قطاعات الديوان، حيث عقدت في الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر 2011 وذلك في إطار تنفيذ الخطة التدريبية للسنة المالية 2011/2012.
استهدفت ورشة العمل تدريب المشاركين على إجراء تدقيق رقابة لاحقة على المشاريع الإنشائية، وإكسابهم قدرة على فهم مستندات المشروع وقراءتها بشكل يكفل الحكم على سلامة الإجراءات، مما يساعد على ضبط مسار المشروع حسب مخطط الاستراتيجيات وإلزام الموظفين بأداء أعمالهم وفق الأنظمة واللوائح وقياس النتائج بمقارنة الأهداف المخططة مع ما تحقق منها.
وتعرّف المشاركون على أنواع ومداخل الرقابة على المشاريع الانشائية بحيث يتمكن المدقق من فهم طبيعة العمل التي تدار بها تلك المشاريع، كما تم إلقاء الضوء على التفاصيل التي يحتاجها المدقق في عمله، ومناقشة أهداف الرقابة على المشاريع ومنها: التأكد من وجود الاجراءات واتباع العاملين لها واقتراح تطوير أداء المشاريع.
وطرحت الورشة مدخلا جديدا في تدقيق العمليات التي تنتج عنها المشاريع الانشائية بحيث يكون ذلك التدقيق متكاملا في العمليات والاجراءات والمصروفات، كما ركزت في محتواها على الجانب العملي ليكون هو الأساس في التدريب، ولذلك شملت الورشة حالات عملية واقعية نوقشت من خلال تشكيل فرق عمل من المشاركين.
وأوضحت الورشة أنواع المشاريع ومنها: المشاريع الانشائية للبنية التحتية كالمباني وشبكات الطرق وشبكات الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء والمياه والهاتف، والمشاريع التي يتم تنفيذها بنظام الB.O.T وهي مشاريع تنموية تقدم خدمات للمواطنين مقابل استثمار المشروع لمدة زمنية محددة.
وتناولت الورشة مراحل الرقابة التي يمارسها الديوان على المشاريع والتي تبدأ بمرحلة الرقابة المسبقة التي تختص بمراجعة الإجراءات والمستندات من الناحية القانونية والفنية والمالية، تليها مرحلة الرقابة اللاحقة في متابعة العقود ورصد الملاحظات على تنفيذها ثم كتابة التقارير الرقابية على أداء الجهات في هذه المشاريع، تعقبها مرحلة رقابة الأداء التي تركز على تحقيق الجدوى الاقتصادية والكفاءة أثناء وبعد تنفيذ المشاريع.
وتم استعراض طرق ومصادر الرقابة مثل: الرقابة النظامية التي يحكمها كل من الأنظمة واللوائح والإجراءات ومتابعة تطبيقها ورصد النتائج وتحليلها، والرقابة الذاتية التي يحكمها الدين والأخلاق والقيم والأهداف، كما تمكّن المشاركون من معرفة أنواع الرقابة مثل: الرقابة الوقائية التي تهدف إلى استشعار الخطر قبل وقوعه ومحاولة منعه، والرقابة التصحيحية التي تصحح الخلل والأخطاء بعد حدوثها وتحليل ودراسة الأسباب ووضع الحلول.
تعليقات