(تحديث1) اقتحام سفارة سوريا في لندن

عربي و دولي

قتلى، وجرحى في تشييع موكب المعارض 'مشعل تمو'

1066 مشاهدات 0


ذكرت الشرطة البريطانية أن ثلاثة أشخاص قاموا بعد ظهر السبت بتسلق الباب الخارجي ومنه إلى سطح مبنى السفارة السورية في منطقة 'بلجريف سكوير' في لندن.

وأكد بيان الشرطة أن محاولة التسلل إلى السفارة وقعت في الساعة الثانية إلا خمس دقائق وأن ضباط الأمن تمكنوا من السيطرة على الموقف دون حدوث أي اختراقات أمنية لمبنى السفارة من الداخل.

وأوضح البيان أن خمسة أشخاص اعتقلوا بعد محاولة التسلل بنحو نصف ساعة للإشتباه في ضلوعهم في ارتكاب ذلك العمل ويجرى استجوابهم بواسطة السلطات المعنية في أحد أقسام الشرطة في وسط لندن.

ولم تكشف الشرطة مزيدا من التفاصيل عن كيفية وقوع محاولة التسلل ولا الملابسات التي أحاطت بها أو هوية الأشخاص المقبوض عليهم أو دوافعهم.

وفي الإطار ذاته تعرض موكب تشييع القيادي الكردي المعارض مشعل تمو الذي اغتيل الجمعة لاطلاق نار في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا السبت، ما اسفر عن مقتل شخص واحد على الاقل واصابة ثلاثة آخرين، كما افاد ناشطون.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان 'استشهد قبل قليل مواطن واصيب ثلاثة بجراح جراء اطلاق الرصاص على موكب تشييع الشهيد مشعل التمو في مدينة القامشلي'، حيث شارك الالاف في تشييع عضو المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة اخيرا لتوحيد صفوفها ضد نظام الرئيس بشار الاسد.

بدورها اكدت لجان التنسيق المحلية 'استشهاد شخص واصابة عدد اخر باطلاق نار على التشييع'. وبحسب المرصد فان '50 الفا شاركوا في التشييع الذي تحول الى تظاهرة حاشدة تطالب باسقاط النظام'.

واغتال مسلحون مجهولون في القامشلي الجمعة مشعل تمو، عضو المجلس الوطني السوري الذي شكلته المعارضة السورية اخيرا لتوحيد صفوفها ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وبحسب المرصد فان تمو كان في زيارة لمنزل صديقه في شارع الكورنيش في القامشلي عندما وصل مسلحون على متن سيارة امام المنزل ونادوه فخرج وأردوه امام المنزل، كما اصابوا ابنه مارسيل بجروح خطيرة نقل على اثرها الى المستشفى حيث حالته حرجة. واضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان اطلاق النار اسفر ايضا عن اصابة الناشطة زاهدة رشكيلو بجروح طفيفة.

ومن جهتها دعت الولايات المتحدة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى 'التنحي الآن'، في أعقاب اغتيال أحد رموز المعارضة الكردية، ضمن حملة قمع تشنها القوات الحكومية، ضد المناوئين لنظام الأسد، الذي يواجه أكبر احتجاجات شعبية منذ توليه السلطة خلفاً لوالده قبل 11 عاماً.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، في بيان صدر بعد قليل من الإعلان عن مقتل المعارض الكردي البارز، مشعل التمو، في مدينة 'القامشلي' الجمعة، إن الأسد يجب أن يستقيل 'قبل أن يجر بلاده إلى الغرق أكثر من ذلك، في هذا المستنقع الخطير.'

وتابع المتحدث الأمريكي أنه 'من الملاحظ أن أعمال العنف هذه تأتي بعد ثلاثة أيام فقط من فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في إصدار قرار دولي يدعو إلى مراقبة حقوق الإنسان في سوريا، بمواجهة حملة القمع الوحشي'، في إشارة إلى مشروع القرار الأوروبي، الذي أجهض بـ'فيتو' مزدوج، من قبل روسيا والصين.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك