الحميدان: خيطان على خطى جليب الشيوخ وأخشى على السالمية وحولي من نفس المصير

محليات وبرلمان

868 مشاهدات 0

عبدالرحمن الحميدان

أكد رئيس المجلس البلدي عبد الرحمن الحميدان ان منطقة خيطان في طريقها لتصل إلى ما وصلت إليه جليب الشيوخ التي تحولت إلى مستعمره للعزاب وذلك بسبب ضعف رقابة البلدية مما ادى إلى تراكم المشاكل بدلاً من حلها وعبر عن خشيته على مناطق مثل السالمية وحولي من نفس المصير.
جاء ذلك في مجمل كلمته اثناء اجتماع خاص بتنظم منطقة خيطان بمشاركة أعضاء المجلس البلدي واهالي المنطقة في ديوان أحمد قاطع العنزي.وأضاف الحميدان ان تراخي بعض أهالي المنطقة في تطبيق القانون وتغاضيهم عن طمع البعض تسبب في زرع البيوت المؤجرة بيننا وزحف العزاب علينا مما جعل الأهالي أمام خيارين أما بيع بيوتهم او تأجيرها.
وتعهد الحميدان بحل مشكلة منطقة خيطان في غضون الفترة المتبقية من ولاية المجلس وأشار إلى ان المجلس في انتظار دارسة كاملة لتنظيم المنطقة وطمأن الأهالي بقوله أبشروا بالخير.وبدوره أكد عضو المجلس البلدي محمد ماجد بوردن ان مشاكل منطقة خيطان لا تخفى على أعضاء المجلس البلدي حيث ان هذه المنطقة هضم حقها من ناحية التنظيم ولذلك نرى ان جميع قطعها تعاني من مشاكل مزمنة تراكمت على مدار سنوات مما أدى إلى تفاقمها بدرجة أصبحت تسبب نوعاً من الإحراج لعضو المجلس البلدي عن المنطقة.
أما عضو المجلس البلدي محمد إبراهيم المفرج فاشار إلى ضرورة تفعيل قانون ينص على أخلاء العزاب من مناطق السكن العائلي وشدد على ضرورة تفعيل مدن العمال لتكون حلاً جذرياً  لهذه المشكلة، في حين شدد عضو المجلس البلدي خالد الخالد على أهمية عدم التسرع في إعداد الدراسات حتى لات تضيع حقوق الناس وتعهد ان يتم حل مشكلة خيطان حلاً جذرياً يعود بالفائدة على الناس خلال ولاية المجلس الحالية.
وبدوره أكد أحمد قاطع العنزي ان حال المنطقة لا يسر عدوا ولا حبيبا وبالأخص قطعه (5) -بيوت الجيش- التي أصبحت مثل الجزيرة التي تحيطها المباني الاستثمارية من كل جانب.
واشار إبراهيم الحسيني إلى تدهور الحالة الأمنية في المنطقة ولفت إلى العديد من الاختراقات الأمنية وأبرزها ظاهر خطف الخادمات والمشاجرات واقتحام بعض الأسيويين السكارى لبعض المنازل.ومن جهته أوضح م. غالب صفوق ان بيوت الشرطة والجيش وزعت على منتسبي القطاعين في ستينات القرن الماضي وعددها 100 بيت اعتمد في تصميمها على استخدام الحوائط الخراسانية المسلحة لحمل الأسقف بدلاً من الأعمدة والجسور وهذا التصميم خلق نوعاً من المعاناة لأصحاب المنازل على مدار 40 عاماً.أما مبارك مطلق فتناول الجانب البيئي في المنطقة وأشار إلى تردي الأوضاع البيئية والصحية فيها.

الآن-المحرر البلدي

تعليقات

اكتب تعليقك