خالد القحص يعتقد أن الحكومة الحالية لا تستحي من الحديث عن استخدامها كورقة

زاوية الكتاب

كتب 1273 مشاهدات 0


 

القبس

 

أهو أبغض الحلال؟!

كتب خالد عبدالله القحص :

مَن م.ن التكتل الوطني لا يريد حكومة إنقاذ وطني تحافظ على الدستور، وتضع حدّاً للأزمات التي تعانيها البلاد، وتتبرأ من الفساد وتغسل مؤسساتنا منه بالماء والصابون، وتضع حدا لكل من عليه علامة استفهام فاسدة، حكومة تدير عجلة التنمية، تضع خطة، وتتابع تنفيذها باعتبارات مهنية، وليس في غرف مغلقة توزع هذا مقابل هذا؟!

الكل يريد.. لكن، كيف ونحن نعطي هذه الحكومة الفرصة تلو الفرصة؟ ألا نسأل أنفسنا: إلى أين؟ ألم نصل الى حد لا يمكن معه الاستمرار بهذه الشراكة المعيبة؟ ألا يزمجر أحد ويقول: التطورات الأخيرة تنذر بوجود خطر حقيقي على استقرار المسيرة الديموقراطية واستمرارها، ألا يصرخ أحد ويقول بصراحة: نحن في خانة «اليكّ»، ولا نعرف كيف نتحرك، والبلد بين أيدينا يضيع، يضيع ونحن نرى؟!

ليس أمامكم إلا التراجع وتصفية النية، ثم الانخراط مع القوى المعارضة لهذه (الحكومات) التي ما فيها طب، أو نُحض.ر حَكماً من أهله وحكماً من أهلها، ونضع حلا جذريا لهذه الانتكاسات بالعلاقة.

يجب أن نركز كقوى وطنية في المرحلة المقبلة، على التحالف بالإقناع، فليس من المقبول أن أتحالف معك وفق رؤية ونهج وطني، ثم أدير وجهي للمتربصين يساري وأقنعهم بتحالف معي بالمادة والتجاوزات! وللعلم، كانت هذه في السابق ظاهرة، أما الآن فهي أصل، بل أعتقد أن الحكومة الحالية لا تستحي من الحديث عن استخدامها كورقة، والحديث أمام مَن؟ أمام القوى الوطنية.. هل رأيتم إلى أين وصلنا؟! 

سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.

 

خالد عبدالله القحص 

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك