الشعبي : لكل نائب في كتلتنا حرية الموقف من طرح الثقة بالصبيح

اصدرت كتلة العمل الشعبي بيانا عقب اجتماعها الحاسم الذي عقد اليوم بديوانية النائب السابق وليد الجري واقتصر الحضور على نواب الكتلة وهم أحمد لاري
وأحمد السعدون ود. حسن جوهر وعدنان عبد الصمد ومحمد الخليفه ومرزوق الحبيني ومسلم البراك بالاضافة الى مضيفهم ، واوضحت الكتلة في البيان موقف نوابها من استجواب وزيرة التربية نورية الصبيح وفيما يلي نص البيان :

منذ أن تأسست ' كتلة العمل الشعبي ' فقد آلت على نفسها الالتزام الراسخ بالدفاع عن المكتسبات الدستورية والشعبية ، وكانت مواقف أعضاء الكتلة منسجمة تمام الانسجام في هذا الشأن ، فقد كان دستور 1962 ولا يزال هو خطنا الأحمر ، الذي يكفل حقوق الشعب وحرياته ، وكان الدفاع عن المال العام ، ومنع التعديات على أملاك الدولة ، والذود عن حقوق الشعب وتبني مطالبه الأساسية ، الشغل الشاغل لعملنا النيابي في جانبيه التشريعي والرقابي .
وفي الوقت نفسه فقد كانت الكتلة ولا زالت تدرك انه في إطار هذا الالتزام فأن هناك تفاصيل وإجراءات ومواقف توجد حولها اجتهادات مختلفة في صفوف أعضائها ، كما قد تبرز بينهم تجاهها آراء ووجهات نظر متعددة ، في الوقت ، الذي تحرص فيه الكتلة على احترام الحق الدستوري المكفول لكل عضو من أعضاءها في القيام بمسؤولياته النيابية ضمن قناعاته بعيدا عن الوصاية والفرض .
وفي الحالات ، التي كان يتم فيها الاتفاق على موقف موحد فقد حرص  أعضاء الكتلة جميعهم على الالتزام الكامل بهذا الموقف ، ولكن في الحالات ، التي تعددت فيها الآراء وتنوعت الاجتهادات فقد كانت الكتلة تترك حرة القرار والخيار لكل عضو من أعضائها ليتخذ موقفه وفق تقديراته ، من دون خروج عن الالتزام الثابت بقضيتنا الرئيسية وهى الدفاع عن المكتسبات الدستورية والشعبية .
وبمناسبة التصويت على طرح الثقة في وزيرة التربية بعد استجوابها ، الذي شارك في التوقيع عليه اثنان من أعضاء الكتلة وفق تقديراتهما ، يهمنا أن نوضح أن ' كتلة العمل الشعبي ' في اجتماعها المنعقد يوم الثلاثاء 15 يناير 2008 قد توافقت على أن تترك لكل عضو من أعضائها تقدير الكيفية ، التي سيتعامل فيها مع هذا الطلب ، وذلك مع التأكيد على الالتزام بكل ما يتم الاتفاق حوله من مواقف تعبر عن الموقف الجماعي للكتلة .