ملك الأردن يلبي مطالب النواب، ويُقيل الحكومة

أصدر الملك عبدالله الثاني قرارا بتعيين عون الخصاونة رئيسا للحكومة الأردنية، بدلا من معروف البخيت الذي صدر قرار صباح اليوم بإقالته مع الحكومة، بعد إطلاع الملك عبدالله الثاني، والنظر في وثيقة نيابية لهذا الغرض

وكان 70 نائبا في البرلمان الأردني، من أصل 120 وقعوا على التماس قدم للقصر الملكي في وقت سابق من يوم الأحد، طالبوا فيه إقالة رئيس الوزراء معروف البخيت وحل حكومته بدعوى أنها فشلت في تحقيق الإصلاحات التي وعدت بتنفيذها.

للمزيد من التفاصيل، أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=85507&cid=46

ولجأ النواب إلى تقديم طلبهم إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لأن البرلمان حاليا في عطلة ويجب أن تعقد جلسة لحل الحكومة بينما يستطيع الملك عبد الله أن يتخذ قرار الإقالة في أي وقت.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من القصر الملكي بشأن القرار الذي قد يتخذه العاهل الأردني.

وزادت التوقعات بإقالة رئيس الوراء معروف البخيت منذ فترة طويلة ولكن بعض المسؤولين الكبار قالوا إنه لن يرحل دون الانتهاء من إعداد مشاريع قوانين إصلاحية وتقديمها للبرلمان قبل رحيله.

ويبلغ البخيت من العمر ثلاثة وستين عاما وهو متقاعد من الجيش الأردني برتبة لواء ركن، وكان أحد أعضاء الوفد الأردني المفاوض قبيل اتفاقية وادي عربة مع إسرائيل ومعروف عنه أنه قبل بالإصلاحات على مضض.

يذكر أن الملك عبد الله قد أعرب عن غضبه مؤخرا من بطء وتيرة التغيير والإصلاحات.

وتشمل الإصلاحات منح الأردنيين الحق بصورة أكبر في الحياة السياسية والسماح لنواب البرلمان باختيار رئيس الوزراء بدلا من تعيينه من قبل الملك كما هو متبع الآن.

وكان البخيت قد دافع مرارا عن نفسه قائلا إنه يحتاج الوقت لتغيير بعض القوانين القديمة التي شرعت خلال فترات فرض حالة الطوارئ أو خلال الحروب العربية ضد إسرائيل.

ولكن النائب ممدوح العبادي قال إن البخيت الذي تولى منصبه في فبراير/ شباط الماضي ' مرتبك ويتخذ قرارات خاطئة تتسبب في غضب الشارع الأردني' مضيفا أن الوقت قد حان ليرحل هو وحكومته.