الزعيم و السفير يستضيفان الشباب و الاهلي الإماراتيين
رياضةفي إياب الدور النصف النهائي من بطولة الأندية الخليجية لكرة القدم
أكتوبر 17, 2011, 2:59 م 740 مشاهدات 0
تدخل المواجهة الكويتية الإماراتية في بطولة الأندية الخليجية 26 لكرة القدم مرحلة الحسم عندما يستقبل كاظمة والعربي الكويتيان في جولة الإياب من الدور النصف النهائي الأهلي والشباب الإماراتيين غدا وبعد غد على التوالي.
في المباراة الأولى التي ستقام على إستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة في تمام الساعة 6:45 مساء بتوقيت دولة الكويت ، تبدو الفرص متكافئة بين كاظمة والأهلي لولوج الدور النهائي الذي يقام من مباراتين ذهابا وإيابا في 26 أكتوبر الجاري ، و3 نوفمبر المقبل ، خصوصا إن الفريق الإماراتي لم يتمكن من الفوز بأكثر من هدف واحد حمل توقيع البرازيلي جاكسون غاغا في جولة الذهاب على أرضه ، الأمر الذي ترك الباب مفتوحا أمام الاحتمالات كافة في لقاء الغد.
وبعد فوزه بلقب كأس أمير الكويت في الموسم الماضي (على حساب الكويت 1/0 في النهائي) ، بدأ كاظمة الموسم الراهن بأسوأ طريقة إذ خسر في مباراة الكأس السوبر المحلية أمام القادسية ثم ودع بطولة كأس ولي العهد من دورها الأول محققا فوزا واحدا وتعادلين مقابل خسارتين ضمن منافسات المجموعة الأولى التي يشغل فيها المركز الخامس قبل جولة واحدة على الختام.
ولا شك في أن مدرب الفريق التشيكي ميلان ماتشالا ينوي استغلال البطولة الخليجية لإعادة إطلاق موسم فريقه مع العلم أن أنباء عدة تحدثت عن اقتراب مجلس إدارة النادي من اتخاذ القرار بإقالته من منصبه في حال الفشل أمام الأهلي.
وسيلعب الفوز الكبير لذي تحقق على الصليبخات 4/0 الجمعة الماضي في بطولة كأس الاتحاد دورا إيجابيا في إعادة الثقة المفقودة إلى لاعبي السفير.
وبلغ كاظمة الدور نصف النهائي بعد تصدره المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة حاصدا 12 نقطة من 4 مباريات ، قبل أن يتخطى عقبة ضيفه الرفاع البحريني بركلات الترجيح بنتيجة 4/3 بعد انتهاء الوقت الأصلي 2/2 في ربع النهائي.
ويملك البرتقالي خبرة طويلة في البطولة التي أحرز لقبها مرتين عامي 1987 و1995 ، مع العلم بأن ماتشالا نفسه كان قائدا لجهازه الفني عندما حقق الفريق لقبه الثاني.
وتبقى حظوظ كاظمة قوية للظهور في النهائي كونه يملك الكثير من الأوراق الرابحة في صفوفه في مقدمتها المهاجم الدولي الصاعد يوسف ناصر والحارس شهاب كنكوني وفهد الفهد وناصر الفرج والنيجيري ايمانويل ايزوكام والارجنتيني رودريغو ارشوبي والعماني اسماعيل العجمي ، إلا إنه بلا شك سيفتقد خدمات لاعبه الدولي فهد العنزي المنتقل إلى اتحاد جدة السعودي.
في المقابل حدثت تغييرات كثيرة في الأهلي الذي لم يسبق له الفوز باللقب الخليجي ، وذلك مقارنة بالموسم الماضي بعدما استلم تدريبه التشيكي ايفان هاسيك وقاده عام 2009 إلى لقب الدوري المحلي قبل أن يعتذر عن تكملة مشواره معه إثر انتخابه رئيسا لاتحاد اللعبة في بلاده.
كما أجرى الفريق تبديلا جذريا على صعيد اللاعبين الأجانب بالتعاقد مع أربعة محترفين هم البرازيليان إدينالدو غرافيتي نجم فولفسبورغ الألماني وهداف البوندزليغا عام 2009 وغاغا القادم من طرابزون سبور التركي والدوليان اللبناني يوسف محمد من كولن الألماني والتشيلي لويس خيمينيز.
ويشكل الاجانب الجدد مع الدوليين اسماعيل الحمادي وأحمد خليل وعبد العزيز هيكل وطارق أحمد وفيصل خليل نقطة الثقل في تشكيلة الفريق.
وعلى رغم كل المحاولات ، ما زال الأهلي يتخبط بفعل النتائج السيئة التي وقع في شركها ، إذ يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتصالات برصيد 7 نقاط من 4 مباريات ، وهو قادم من خسارة كبيرة تكبدها أمام الجزيرة حامل اللقب برباعية نظيفة السبت الماضي في الجولة الأولى من الدوري المحلي.
وفي المباراة الثانية التي ستقام على إستاد صباح السالم بالنادي العربي ، يبدو الأخضر الأقرب إلى المباراة النهائية مقارنة بالشباب بعد عودته من أرض منافسه بتعادل عزيز 2/2 ذهابا ، بيد أن على الأخضر حامل اللقب في مناسبتين (1982 و2003)، أن يحذر خصمه المتوج باللقب في 1992.
واعتبر مدرب الفريق البرتغالي جوزيه روماو بأن : مباراة الشباب تمثل الكثير بالنسبة للنادي وبالنسبة له شخصيا ، مشيرا إلى إنه يرغب بشدة في إيصال الزعيم إلى النهائي ، وأضاف : أسعى إلى معالجة السلبيات والثغرات قبل المواجهة المرتقبة ، ولدي تكتيك خاص للمباراة كونها تشكل امتحانا صعبا. على اللاعبين بذل جهد مضاعف وإدراك حجم المسؤولية وصعوبة المهمة حتى وإن كانت المباراة مقامة على أرضنا.
وشهدت تدريبات الزعيم عودة الليبي محمد الزعبية والمغربي محمد امين نجمي وطارق الشمري وطلال نايف ، فيما يسعى الجهاز الطبي إلى القيام بما أمكن لجعل مشاركة خالد خلف وفهد الحشاش ممكنة ، فيما يبدو السنغالي عبد القادر فال خارج حسابات روماو بسبب الإصابة على رغم التفاؤل الذي أبداه الجهاز الطبي بإمكان لحاقه باللقاء.
وكان المغربي عبد المجيد الجيلاني حظي براحة قصيرة بعد تعرضه لإصابة في الوجه أدخل على اثرها إلى المستشفى ولا يوجد ما يحول دون مشاركته أمام الشباب.
وبلغ العربي نصف النهائي بعد حلوله ثانيا في المجموعة الرابعة ، وفوزه على مضيفه العربي القطري 2/0 في ربع النهائي مع العلم أنه ضمن بلوغ الدور نصف النهائي أيضا من بطولة كأس سمو ولي العهد بتحقيقه 4 انتصارات وتعادل في خمس مباريات ضمن المجموعة الأولى.
في المقابل يسعى الشباب إلى مواصلة عروضه القوية هذا الموسم، خصوصا إنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية ضمن بطولة كأس الاتصالات، وهو قادم من فوز عزيز حققه على الوحدة 2/1 في الجولة الأولى من بطولة الدوري المحلي.
وتأهل الشباب إلى نصف نهائي البطولة الخليجية بعد تصدره المجموعة الأولى وفوزه على ضيفه ظفار العماني 4/0 في ربع النهائي.
تكمن قوة الشباب في محافظة المدرب البرازيلي باولو بوناميغو على التشكيلة نفسها التي خاضت منافسات الموسم الماضي، وتعتمد على الثلاثي الأجنبي المكون من البرازيليين جوزيل سياو وجوليو سيزار والتشيلي كارلوس فيلانويفا ولاعبي المنتخب الأول والأولمبي وليد عباس ومحمد أحمد وحسن ابراهيم ومحمد مرزوق بالإضافة إلى الحارس اسماعيل ربيع وعصام ضاحي وعيسى عبيد.
تعليقات