خالد رمضان : الناقد الأكاديمي غائب
منوعاتتحدث عن جائزته في مهرجان أيام المسرح للشباب الثامن وشعار المهرجان
أكتوبر 18, 2011, 12:25 ص 1780 مشاهدات 0
أشاد أستاذ النقد في المعهد العالي للفنون المسرحية د. خالد عباللطيف رمضان في المكانة التي حققها مهرجان أيام المسرح للشباب الذي انطلق قبل عدة سنوات بجهود شبابية من قبل مدير المهرجان عبدالله عبدالرسول ووصل حتى الدورة الثامنة مرتكزا علي ثوابت وعطاء ، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقامه المركز الإعلامي في المهرجان يوم أمس الأول في مسرح الدسمة وأداره الزميل فالح العنزي ، الدكتور رمضان أعرب عن إعجابه باختيار الموسيقي في العرض المسرحي شعارا للمهرجان لا سيما أن للموسيقي دور مهم في العرض المسرحي من خلال توظيف المخرج .
وأشار رمضان الي أن شعار المهرجان أتاح للمتلقي التعرف علي تجارب زاخرة ومتنوعة لفنانين كبار خدموا المسرح خلال أعمالهم الموسيقية أمثال غنام الديكان ، أنور عبدالله ، عبداللطيف البناي ، سعيد البنا وآخرون ممن كانت لهم بصمات واضحة بإثراء الحركة المسرحية في دولة الكويت .
رمضان تطرق للجائزة التي أعلن عن تقديمها في المهرجان المسرحي ، حيث قال أن قيمتها تبلغ 500 دينار وهي قابلة للرفع بالتنسيق مع لجنة المهرجان وأنها ستمنح لأفضل مؤثرات صوتية وسوف تستمر بكل المهرجانان المقبلة وستكون متخصصة في الشعار الذي تحمل كل دورة مسرحية ، مؤكدا أن تقديم الجائزة لم يأتي من فراغ بل أنها أتت سعيا لتشجيع الطاقات الشبابية والشعور في تحمل مسؤؤليته ، وقال أن علاقته في المسرح انطلقت منذ أن كان طالبا في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة عندما وقفا علي خشبة المسرح ممثلا الي جانب الإشراف علي الطلبة في مرحلة التدريس ومسؤولية المسرح المدرسي في جميع مدارس الكويت إضافة للعمل في وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وعمادة المعهد العالي للفنون المسرحية .
وأضاف أنه كان كاتبا مسرحيا ومارس النقد المسرحي في عدة مهرجانات خليجية وعربية وكتب مقالات كثيرة ، مؤكد أن المهرجانات المسرحية المحلية تخدم الحركة المسرحية ، وقال أنه لا يمانع في تقديم جائزة سواء في مهرجان الكويت المسرحي المحلي أو مهرجان الخرافي المسرحي انطلاقا من الشعور بسؤوليته لا سيما أن المهرجان الأول كان من المساهمين فيه طوال دوراته الثلاثة ، وأعرب رمضان عن أسفه لغياب النقد البناء في المهرجانات المسرحية خلال السنوات الأخيرة كون مفهوم النقد بات غائبا تماما ، الذي يتطلب أدوات معينة ويجب ألا يستخدم لقتل طموحات الشباب وأن يكون موضوعيا ووفق أسس نقدية وليس من انطلاقات شخصية بحتة .
رمضان بين رفضه للمدح والمجاملة في النقد المسرحي ووصفه بالأسلوب المدمر للمواهب ، وقال أن هناك من يفاخر بذبح العمل المسرحي ، وأرجع رمضان غياب النقد الموضوعي في المهرجانات المسرحية لعدم تواجد الناقد الأكاديمي الحقيقي الذي يساهم في توجيه الشباب بالصورة المثالية ، وحول تعدد الجوائز في مهرجان أيام الشباب للمسرح والأسس والضوابط المطلوبة علق رمضان قائلا :'المسؤولية تتحملها إدارة المهرجان وتحديدا اللجنة الفنية في الهيئة العامة للشباب والرياضة وهي من تقرر آلية اختيار الجائزة التي يجب أن يكون مقدمها شخصية مسرحية معروفة وتكون هناك جدية في تقديم الجائزة' .
وأشار الي أنه لمس تواضع في العروض المسرحية في مهرجان أيام المسرح للشباب في دورته الحالية ، وقال أن بعض العروض كان يفترض استبعادها مع احترامه للجنة الفنية التي وافقت عليها كون تلك العروض اتسمت بتواضع في المستوي من عدة نواح ، وكان يجب تقليص العروض لأن فترة إقامة المهرجان الطويلة ربما لا تشجع علي إقبال الجمهور .
تعليقات