الإتحاد يعقد موقفه بخسارته على أرضه أمام شونبوك

عقد الإتحاد السعودي بطل عامي 2004 و2005 موقفه بخسارته أمام شونبوك موتورز الكوري الجنوبي بطل 2006 بنتيجة 2/3 في اللقاء الذي أقيم مساء اليوم الأربعاء على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة في ختام ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا.

سجل للاتحاد نايف هزازي في الدقيقتين 6 و 19 ، ولشونبوك البرازيلي اوليفيرا وسوون سيونج جون وتشو سونج هوان في الدقائق 2 و 57 و 77.

وكان السد القطري حقق فوزا ثمينا على مضيفه سوون بلوينجز الكوري الجنوبي 0/2 اليوم ايضا في ذهاب المواجهة نصف النهائية الثانية.

وتقام مباراتا الاياب في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

جاءت بداية المباراة مثيرة بهدف مبكر جدا لشونبوك حين حصل على ركلة ركنية من الجهة اليسرى نفذها البرازيلي اينيو اوليفيرا جونيور اخطأ المدافع البرتغالي باولو جورج في تشتيت الكرة التي خدعت الحارس مبروك زايد وتهادت داخل الشباك في الدقيقة الثانية.

رد الاتحاد بسرعة بعد اربع دقائق فقط عندما ارتقى نايف هزازي لكرة من الجهة اليسرى رفعها سلطان النمري ووضعها برأسه في الزاوية اليمنى.

خطف هزازي هدفا ثانيا في الدقيقة الثامنة عشرة بعد كرة عالية اخطأ الدفاع الكوري في ابعادها فتابعها المهاجم السعودي بيسراه على يمين الحارس.

ولم تشهد الدقائق المتبقية من الشوط الاول محاولات خطرة على المرميين.

وفي الشوط الثاني اندفع شونبوك الى الهجوم سعيا الى التسجيل وكان له ما اراد في الدقيقة 58 بعد معمعة بعد ركلة ركنية من الجهة اليسرى فوصلت الكرة الى سوون سيونج جون الذي سددها من داخل المنطقة في سقف الشباك.

وبعد دقيقتين وصلت كرة الى هزازي الذي اخترق المنطقة ثم سددها على يمين المرمى بمضايقة المدافعين.

دفع مدرب الاتحاد البلجيكي ديمتري براشد الرهيب بدلا من سلطان النمري لتعزيز الناحية الهجومية ، فتكثفت المحاولات السعودية لتسجيل هدف ثالث الا ان النتيجة كانت عكسية.

فمن ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى تشو سونج هوان للكرة وتابعها برأسه مرت من تحت مبروك زايد الذي ارتمى عليها من دون طائل في الدقيقة 77.

ضغط الاتحاد في الدقائق الاخيرة لانتزاع هدف التعادل على الاقل وحصل على عدد من الفرص لكن الحارس الكوري كان لها بالمرصاد.

يذكر ان شونبوك بالذات هو من اوقف الاحتكار العربي للقب البطولة في النسخات الثلاث الاولى بعد ان كان العين الاماراتي توج بطلا عام 2003.

ومع شونبوك عام 2006، اتجهت الكأس الى شرق اسيا وتحديدا الى كوريا واليابان ، اذ خلفه اوراوا رد دايموندز الياباني (2007) ومواطنه جامبا اوساكا (2008)، ليعود اللقب الى كوريا الجنوبية عبر بوهانج ستيلرز (2009) وسيونجنام ايلهوا (2010).

ومن المرجح ان تقام المباراة النهائية المقررة مبدئيا في نوفمبر المقبل في كوريا الجنوبية ، اذ اقيمت في طوكيو في النسختين الماضيتين.

يحظى بطل دوري ابطال اسيا بفرصة المشاركة في كأس العالم للاندية التي تحتضنها طوكيو ايضا في ديسمبر المقبل ، بعد ان استضافتها ابوظبي في النسختين الماضيتين اللتين شهدتا تتويج برشلونة الاسباني وانتر ميلانو الايطالي على التوالي.