الكاتب والروائي أنيس منصور في ذمة الله
منوعاتتوفي بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالتهاب رئوي
أكتوبر 21, 2011, 1:51 م 1805 مشاهدات 0
توفي في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، الكاتب الصحفي والروائي المعروف أنيس منصور ، عن عمر يناهز الـ87 عاماً، بعد تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالتهاب رئوي .
وكان منصور، قد نقل في وقت سابق هذا الأسبوع إلى غرفة العناية المركزة، بمستشفى الصفا بالمهندسين، بعد تدهور حالته الصحية.
ويعد أنيس منصور، المولود في عام 1924، من أبرز الكتاب والأدباء المصريين، الذين أثروا المكتبة العربية بالعديد من الكتب، إلى جانب مقالاته.
كانت بداية أنيس منصور في عالم الصحافة في مؤسسة أخبار اليوم إحدى أكبر المؤسسات الصحفية المصرية حينما انتقل إليها مع كامل الشناوى، ثم مالبث أن تركها وتوجه إلى مؤسسة الأهرام في مايو عام 1950 حتى عام 1952 .
ثم سافر أنيس منصور وكامل الشناوى إلى أوروبا، وفي ذلك الوقت قامت ثورة 23 يوليو 1952، وقام أنيس منصور بإرسال أول مواضيعه إلى أخبار اليوم وهو نفسه كان يقول: 'كانت بدايتى في العمل الصحفى في أخبار اليوم، وهذا بالضبط ما لاأحب ولاأريد، فأنا أريد أن أكتب أدبا وفلسفة، فأنا لاأحب العمل الصحفى البحت، فأنا أديب كنت وسأظل أعمل في الصحافه'.
ظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976 ليكون رئيسا لمجلس إدارة دار المعارف، وثم أصدر مجلة الكواكب.
عاصر الكاتب المخضرم أنيس منصور فترة جمال عبد الناصر وكان صديقا مقربا للرئيس الراحل محمد أنور السادات .
عرف أنيس منصور بأن له عادات خاصة؛ حيث كان يكتب في الرابعة صباحاً ولا يكتب نهارا، ومن عاداته أيضا أنه كان حافى القدمين ومرتدي البيجاما وهو يكتب، كما عرف عنه انه لا ينام إلا ساعات قليلة جدا وكان يعاني من الارق ويخشي الإصابة بالبرد دائما .
كتب أنيس منصور كثيرا في أدب الرحلات، بل يعد الأول في هذا النوع من الأدب، كما ألف كتبا عديدة منها «حول العالم في 200 يوم»، «بلاد الله لخلق الله»، «غريب في بلاد غريبة»، «اليمن ذلك المجهول»، «أنت في اليابان وبلاد أخرى»، «أطيب تحياتي من موسكو». ويعد كتابه «حول العالم في 200 يوم» هو الأكثر انتشارا باللغة العربية.
كما أن له العديد من الأعمال الدرامية التي تحولت إلى مسلسلات تلفزيونية خلال السنوات الماضية، منها «من الذي لا يحب فاطمة»، و«اتنين.. اتنين»، و«عريس فاطمة»، و«غاضبون وغاضبات»، و«هي وغيرها».
تعليقات