عودة مظفرة لمنتخب الكويت لسباقات الكارت من أسبانيا

شهدت قاعة التشريفات بمطار الكويت الدولي استقبالا حافلا للوفد الرسمي برئاسة سعادة الشيخ أحمد الداود الصباح رئيس نادي السيارات وأعضاء المنتخب الذين شاركوا في التصفيات النهائية والبطولة وهم ضاري الشمري ومحمد اللنقاوي وفهد الفجي وعبدالله الشهاب ومحمد اللهو وبدر الرشيدي، حيث كان وقع الإنجاز الذي حققه المنتخب كبيرا وانعكس ذلك بتواجد عدد كبير من المستقبلين بقاعة التشريفات من اعضاء مجلس إدارة النادي وأسر اللاعبين وأصدقائهم ، وقد أعرب الشيخ أحمد الصباح عن سعادته البالغة لما حققه منتخب الكويت للكارت من انجاز بإسم دولة الكويت هو الأول على المستوى الدولي لهذا المنتخب الفتي والذي يبشر بمستقبل زاهر لرياضة السيارات في دولة الكويت.

من جهته تقدم المتسابق ضاري الشمري بالشكر الجزيل للشيخ احمد الصباح وكافة اعضاء الوفد الإداري والفني للمنتخب على ماقدموه من تسهيلات ودعم أثناء المعسكر والبطولة مما اعطى اعضاء المنتخب الدافع لتقديم افضل المستويات ، واشاد الشمري  بنتائج تدريب اللاعبين على سيارات دفع ثنائي (روتاكس)  للمشاركة بالبطولة علما بأن هذه السيارات ذات امكانيات فنية عالية ولم يتدرب عليها المنتخب في الكويت وجاءت النتائج افضل من التوقعات حيث اظهر الأخوة اللاعبون مهارات عالية كانت محل اعجاب للفرق المشاركة بالبطولة والمنظمين على حد سواء، واضاف ضاري بأنه استطاع تحقيق زمن دقيقة واحدة و9 ثواني و 55 جزء من الثانية وهذا زمن اهله للإنطلاق في موقع متقدم في بداية السباق الرسمي الذي اقيم على حلبة دولية بطول 1600 متر أي أكبر بحوالي 400 متر من حلبة البروكارت التابعة للنادي بالكويت ، وتمنى على كافة الشباب الكويتي المحب لسباقات السرعة للإنضمام تحت مظلة النادي لتجربة جو التنافس الرياضي بسباقات الكارت الآمنة وداخل حلبة تتوافر فيها كافة شروط الأمن والسلامة المعتمدة دوليا.

وقد ايد عضو المنتخب محمد اللنقاوي ماقاله زميله ضاري الشمري خاصة فيما يتعلق بشكر رئيس واعضاء الوفد على جهودهم الكبيرة التي سهلوا من خلالها مهمة اللاعبين في اظهار كافة امكانياتهم الفنية وتحقيق الإنجاز المشرف لرياضة السيارات الكويتية ـ وأضاف اللنقاوي بأنه استطاع تحقيق زمن وقدره دقيقة و10 ثواني في التصفيات النهائية وان اداؤه اعضاء المنتخب كان رائعا خلال السباق قبل تعرضه مع زميله ضاري الشمري لحادث عطل سيارات الكارت مما اضطرهما للإنسحاب وعلق على ذلك موضحا انه كان بالإمكان تحقيق نتائج كبيرة لولا هذا الحادث الذي يحصل للعديد من اللاعبين اثناء البطولات ، وتمنى اللنقاوي ان تحظى رياضة الكارت بالدعم اللازم من الجهات الرسمية بالكويت من خلال تقديم الميزانيات الكافية ليستطيع نادي السيارات تطوير مستوى اللعبة وممارسيها وتأهيل المنتخبات للمشاركات الإقليمية والدولية ، ودعا أقرانه من الشباب لممارسة سباقات الكارت في حلبة البروكارت   جو تنافسي امن بعيدا عن التسابق في الطرقات العامة مما يعني المساهمة في التقليل من الحوادث والمحافظة على ارواح الشباب .

وكان للبطل عبدالله الشهاب إضافة حيث اعرب عن سعادته لمدى التطور الذي حصل بمستوى منتخب الكويت للكارت خاصة بعد مشاركته العام الماضي في بطولة بإيطاليا ، وقال الشهاب بأن فترة المعسكر التدريبي التي سبقت البطولة كان لها الأثر الأكبر في صقل قدرات أعضاء المنتخب من النواحي النفسية والفنية ، وأشار عبدالله إلى أنه ليس من السهل التأقلم بسرعة مع إمكانيات سيارات الروتاكس التي قادها أبطال المنتخب خلال المعسكر والبطولة لكن العزيمة القوية والرغبة في تحقيق الإنجاز جعل جميع أعضاء الوفد يعملون دون كلل على فترتين صباحية ومسائية للوصول للجاهزية الكاملة للمشاركة بالبطولة .

أما الفائز بالمركز الأول بالبطولة الإسبانية محمد اللهو فقد كانت سعادته غامرة بتحقيق هذه النتيجة بإسم دولتنا الحبيبة وأعرب عن إفتخاره بأن يكون أحد أعضاء منتخب الكويت للكارت حيث عمل الفريق مع إدارة الوفد على مدى أيام المعسكر والبطولة كأسرة واحدة وأضاف بأن روح التحدي لدى أبطال المنتخب وتوفير إدارة الوفد برئاسة الشيخ أحمد الصباح كافة سبل الراحة ومتابعتهم اليومية للبرنامج التدريبي المكثف كان له الأثر البالغ في تحقيق الإنجاز ، وعن تجربته الشخصية قال اللهو بأنه تدرب بشكل جيد على مسارات الحلبة وقام بالإطلاع على تلك المسارات عن طريق اليوتيوب حيث تمكن من معرفة تفاصيل المسارات من خلال متابعة سباقات أقيمت على نفس الحلبة وإعتبر اللهو هذا الإنجاز خطوة اولى في طريق الإحتراف الذي يطمح بأنن يكون أول بطل كويتي محترف في سباقات الكارت والجي تي 1.

في ختام تصريح أبطال منتنخب الكويت للكارت توجهوا بمناشدة للجهات الرسمية بالإستمرار في دعم رياضة الكارت عامة والمنتخب الحالي من خلال تسهيل مشاركاته في بطولات إقليمية ودولية للمزيد من الإحتكاك مع الأبطال العالميين مما سيزيد من الخبرة وتوالى تحقيق الإنجازات مستقبلا.