العتيقي:حُسن الخلق حبّب سعد في ديننا الحنيف
مقالات وأخبار أرشيفية'التعريف بالإسلام' تشهد عقد قران مهتدٍ ومهتدية
أكتوبر 23, 2011, 7:57 م 2112 مشاهدات 0
قدِم إلى الكويت منذ خمسة عشر عاماً، ويعمل لديّ منذ 10 سنوات، ومنّ الله جل وعلا عليه بنعمة الإسلام منذ سبعة أشهر، وها نحن الآن نشارك في حفل زفافه راجين من الله تعالى الأجر والثواب' بهذه الكلمات المؤثرة استهلّ أحد أبناء الكويت الخيرين / عبدالوهاب العتيقي، كلامه عن قصة سعد؛ ذلك العامل البسيط الذي يعمل لديه، وعامله معاملة حسنة فكانت سبباً في دخوله الإسلام، وتحوله من عبادة الأوثان إلى عبادة الواحد الديان وقال العتيقي أثناء حفل زفاف سعد، والذي اقيم بصالة احدي الفنادق الكبري بمنطقة الكويت ،بان سعادته برؤية هؤلاء المهتدين الجدد وقد تزواجا ، لا توصف كونهم بأذن الله سينجبون ذرية مسلمة وما يفعلون من صلاة وذكر سيكون له نصيب منه .
وأضاف العتيقي: بعد أن امضي سعد10 سنوات في العمل عندي أخذ يطرح عليّ اسئلة عن الإسلام، وعندما وجدت عنده فضولاً وشغفًا لمعرفة حقيقة هذا الدين قمت باصطحابه إلى لجنة التعريف بالإسلام، حيث يوجد دعاة يتحدثون بلغته. هناك جلس مع الداعية الذي شرح له كل ما يحتاج إلى معرفته حتى أنار له الطريق، فما كان من سعد إلا أن سار في طريق النور والحقيقة وأشهر إسلامه عن قناعة تامة ، بعدها وفقه الله تعالى لخطبة مهتدية فلبينية تدعى 'عائشة' وها نحن الآن نشارك في ليلة عرسهما.
بعد سرد هذه القصة حث العتيقي المسلمين جميعا على التحلي بالمعاملة الحسنة ولين الخطاب والابتسامة، مؤكدا أن حسن الخلق من أبرز الأسباب التي رغّبت وحبّبت المهتدي سعد في الإسلام.
من جانبه أوضح رئيس قسم الدعوة بلجنة التعريف بالإسلام مساعد العنزي أن اللجنة حرصت على أن تشارك في عرس المهتدي سعد، حتى تشعره بروح الأخوة والألفة في الإسلام وإظهار روح تراحم وتلاحم ومودة المسلمين فيما بينهم.
وثمن العنزي دور العتيقي حيث اعتبره نموذجًا يحتذى به كونه تجسدت به طيبة ووفاء وكرم أهل الكويت، فحرص طوال فترة عمل المهتدي لديه على أن يدعوه إلى الإسلام من خلال المعاملة الحسنة وحسن الخلق ولم يستهزئ يوما بعبادة هذا المهتدي السابقة، وهذا بدوره جعله يرغب في معرفة هذا الدين العظيم الذي يحث الإنسان على أن يعامل الآخرين بالتي هي أحسن.
واختتم العنزي حديثه شاكرًا أهل الكويت أهل الخير الذين لا يألون جهدا في دعم جميع مشاريع اللجنة سائلاً الحق سبحانه وتعالى أن يجعل ذلك العمل الصالح في ميزان حسناتهم جميعا.
من أجواء الحفل
عمّت أجواء الفرح والسرور الحضور جميعاً، وسادت روح الحب والمودة بين الجميع في جو إيماني يعكس قيم التآخي والترابط بين أفراد المجتمع المسلم، وتقدم المهتدون الجدد يهنئون أخاهم في الإسلام بهذا العرس، داعين الحق سبحانه أن يجعله زواجاً مباركاً وأن يرزقهما الذرية الطيبة.
تعليقات