في جديدة 'سوالفنا حلوة' على دبي

منوعات

المطرب السعودي أنس خالد... بين الانتحار ورومانسية الورد

1449 مشاهدات 0


تستضيف الحلقة الثامنة منبرنامج (سوالفنا الحلوة) في موسمه الثامن على قناة دبي، والتي ستبث مساء (غد)الإثنين (24 أكتوبر)، مع ضيف الحلقة المطرب السعودي أنس خالد متحدثاً عن بداياتهفي الجلسات الطربية والدعم الإعلامي الذي حصل عليه وعن تشبيه صوته بأصوات فنانينكبار، مؤكداً على ضرورة إيجاد الفنان لشخصية مستقلة، ليدندن من بعدها أغنية(مقادير) لطلال مداح نزولاً عند طلب إبراهيم الذي وصفه أنس أنه (سكرة البرنامج)الأمر الذي استدعى تعليقاً سريعاً من مريم معتبرة الأمر مجاملة من الضيف السعودي.

وافتتحت مريم أمين مع فريق سوالفنا لهذاالأسبوع: إبراهيم بادي، شكران مرتجى، ندى الشيباني، ابتسام أمين، بشار غزاوي،عبدالعزيز الأحمد، موضوع الحلقة الأول حول (الانتحار)، وذلك بحضور الدكتورة نادياالتميمي، والتي وصفت الإنتحار بالتصرف المتعمد من قبل شخص لإنهاء حياته، ولكن هلالإنتحار مرض عضوي أم نفسي، وهل نسبة الرجال المنتحرين أكبر من النساء، وما الدافعالأقوى الذي يوصل إلى هذه الخطوة وما هي المؤشرات التي قد تنبئ المحيطين بقرب لحظةتنفيذ الإنتحار؟

بدوره اعتبر أنس أن الرادع الديني مهم جداًلإبعاد فكرة الإنتحار، الأمر الذي عارضه ابراهيم، لتؤكد د.التميمي أن الدراساتأثبتت دور الرادع الديني في التقليل من حالات الإنتحار، ولتسأل من بعده شكران عنالمنتحر إذا ما كان يعتبر شجاعاً أم جباناً، أما بشار فتحدث عن التأثير السلبيللمنتحر على محيطه وعن المعاناة التي يعيشونها من بعده، فيما أشارت ندى إلى ظاهرةإقدام المراهقين على الإنتحار، فيما شدد إبراهيم على ضرورة الإنتباه الى المحيطينبنا، مطالباً بالشفافية فيما يتعلق بأرقام المنتحرين وأسباب انتحارهم.. لكن هلتختلف أسباب انتحار المراهق عن الشخص الناضج، وهل البطالة والتغير الحياتيالمفاجىء يوصل الى الإنتحار، وكيف نمنع محاولة تكرار الإنتحار للمرة الثانية.

فيما افتتح الموضوع الثاني (رومانسيةالورد ولماذا نبتسم عندما نتلقّى وروداً) بأغنية (يا ورد مين يشتريك)، ومشهدتمثيلي جمع بين شكران وعبد العزيز، ليسأل من بعده السؤال الأول عما إذا كانتالوردة تعكس رومانسية عالية، وهل صحيح أن الوردة هدية لا تفقد قيمتها ومعناها علىالرغم من كثرة الأفكار والهدايا؟

حيث اعتبرت شكران المرأة والوردة توأمان يضيفانالكثير من السعادة إلى الكون، فيما أكد أنس على كلامها معتبراً أن الوردة لا يمكنأن تفقد معناها الرقيق، مقدماً مقطعاً من أغنية (يا زارع الورد) لطلال مداح، أمابشار فقد أعلن أن الورود لا تعنيه، ليوافقه عبد العزيز الذي ينزعج من الورد الذييحل حيرته في اختيار هدية، وليشدد بعدهما ابراهيم الذي اهدى وردة الى زوجته، أنالمجتمع بات أكثر مادية.

ومع مقولة هل أنت مع أو ضد (بعيد عن العين بعيدعن القلب)، اختلفت الأراء كالعادة، لتحتدم المنافسة من بعدها في لعبة الكرة والتيحفلت بالكثير من المفاجآت والمرح لفريق برنامج سوالفنا حلوة على قناة دبي.

الآن-بيروت

تعليقات

اكتب تعليقك