حكومة فاسدة وتاجر جشع وإمعة رديء النفس وخائن ولاؤه خارجي، مربع الفساد برأى فهد الرقيب

زاوية الكتاب

كتب 1205 مشاهدات 0


 



ضوء القلم
مربع الفساد .. وانهيار دولة
كتب فهد محمد الرقيب

هم أربعة إذا اجتمعوا في بلد أفسدوه وما يجتمعون إلا ويبدأ هذا البلد مهما علا شأنه ومهما كانت له من حضارة وتاريخ وقوة بالانهيار والزوال والاندثار، وللأسف اجتمعوا في هذا الزمان والمكان وهم . حكومة فاسدة وتاجر جشع وإمعة رديء النفس وخائن ولاؤه خارجي، هؤلاء الأربعة هم أضلع مربع الفساد، عندما تكون الحكومة في وادي والبلد الذي تديره في واد آخر وتكون هناك مسافات شاسعة وفجوة كبيرة بينها وبين الشعب ويكون المقربون لها هم الأضلع الثلاثة الباقية لمربع الفساد الذي سوف اذكرهم في هذه المقالة، وعندما تكون الحكومة هي نواة يلتف حولها ويلتصق بها كل فاسد ويكونون في معيتها يسرحون ويمرحون ويهدمون بلدا بأكمله أمام أعين الجميع، وأما الأضلع الأخرى لمربع الفساد فهم، تاجر جشع لا يريد أحدا أن يزايد على وطنيته والوطنية في نظره انه هو الوحيد الوطني والذي يحب بلده ولأنه يحبها لهذه الدرجة فهو الأحق في كل مقدرات البلد ومناصبها ومناقصاتها وأرضها وبحرها، وأما باقي الشعب يحمدون ربهم إن لهم رواتب تصرف من الدولة !!، وإما الإمعة رديء النفس فهو الذي بقدرة قادر أصبح ممن يشرعون ويراقبون لهذه الدولة، ولأنه أتى من «طبقة مسحوقة» بيت دخل محدود ديوانية 5 في 4 أمتار والوضع المالي بسيط جدا وهذا ليس بعيب ولكن العيب والحرام هو الصعود على حساب شعب ووطن، وبعد أن أصبح من الذين يشرعون للدولة القوانين، وبمجرد تصويت واحدة انتقل نقلة نوعية إلى فيلا 1000 متر وشاليه ومزرعة وبيت في لبنان وشقة في لندن، وفي الأخير شنطة عندما يرى ما فيها من مبالغ يغمى عليه، أما الخائن فهو صاحب العلاقة الغريبة العجيبة فهو المسيطر على كل شيء لدرجة إنه وصل إلى مرحلة تدخله في عمل الحكومة وهو ليس فيها، سُخر له كل شيء حتى تمكن ووصل إلى الاقتصاد والإعلام فأخذ يضرب المجتمع بإعلامه وبأتباعه من بعض الكتاب المرتزقة الذين لا يعرفون معنى الفضيلة والأخلاق أصحاب المصطلحات القذرة الذين لا يراعوا بها مشاعر القراء، والغربان الذين ينعقون بالجهل والتفاهة وينشرون سمومهم التي تهدم قيم المجتمع ، والعلة الكبيرة والخيانة العظمى الولاء لدولة أخرى وضرب الاقتصاد بتهريب موارد البلد الأساسية للدول التي ترعاه وتتبناه وأمام الكل، ولا احد يجرؤ أن يوقف هذه المسخرة لأنه في رعية ...، هؤلاء الأربعة لا يعتقد القارئ ان ما ذكرته عنهم هي أوجه الفساد فقط لا بل هناك من الأساليب والطرق ما دمروا بها البلد من الجوانب الادارية والمالية ولان هذا الجانب تخصصي فسوف أوضح لكم في مقالات قادمة إن شاء الله كيف تدمر ميزانية الدولة ويدمر اقتصادها بسبب إدارتهم لها بهذا الأسلوب المتخلف الذي يستمتع به عشاق الفساد .

إضاءة

يقول لي البعض ليس هناك بديل !! وأنا أقول معنى هذا إنه إذا أتى الموعد المحتوم وهذا مصيرنا جميعا، لمن ليس له بديل ماذا نفعل هل يأخذ كل كويتي متاعه ونفل الكويت، يعني كل من هو غير هذا لا يستطيع أن يجاري هذا، وأعجباه من أعذار واهية.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك