تحت قيادة المرشد الأعلى

عربي و دولي

البحرين تتهم إيران بمحاولة ضم الشيعة في العالم

1741 مشاهدات 0


في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اتهم وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد الخليفة، الثلاثاء، إيران بأنها تنظر دائما إلى بلاده كانها “جوهرة تاج” لأنها المدخل إلى الخليج العربي، داعياً الدول العربية إلى دعم المنامة في وجه طهران.
واتهم الوزير البحريني الجمهورية الاسلامية الشيعية بمحاولة ضم الشيعة في العالم أجمع إلى رؤيتها لحكومة دينية بقيادة المرشد الأعلى، وأضاف انه “من مسؤولية كل الدول العربية الوقوف أمام الخطر الايراني، وليس فقط دول الخليج”، مشددا على ان “هذا الخطر الكبير يتخذ أشكالا متعددة”، مؤكداً “يجب أن تعي الشعوب العربية الاخطار التي تمثلها ايران والتي يمكن ان تأخذ الف شكل. ان التهديد جدي”.
ونفى الشيخ خالد بن احمد الخليفة أي وجود للتمييز الطائفي في المملكة، وقال “اليوم يوجد شيء اسمه (ولاية الفقيه) في إيران وهم يريدون تعميمه على كل الشيعة في العالم”، موضحاً أنه ليس ضد أية محادثات مع ايران، مؤكدا في الوقت نفسه ان طهران “تتدخل” في الشؤون العربية.

ومن جهته بثت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) بيانا صادرا عن وزارة الخارجية البحرينية نفت فيه ما نشر يوم أمس في عدة وسائل اعلام عربية من بينها وكالة الأنباء الكويتية نقلا عن صحيفة (المصري اليوم) حول عبارة وردت في تصريحات وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أثناء لقائه الصحافي.
وكانت وسائل الاعلام العربية ومن بينها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) قد نقلت أمس عن صحيفة (المصري اليوم) تصريحا لوزير الخارجية البحريني مع الصحف المصرية ووكالات الأنباء العربية والعالمية بتاريخ 31 أكتوبر 2011 حول التطورات في مملكة البحرين وردت فيه عبارة 'ان الأحداث التي شهدتها البحرين حركة مطالب لم تكن فيها دعوات لاسقاط النظام'.
واكدت وزارة الخارجية البحرينية ان تلك العبارة لم ترد على لسان وزير الخارجية جملة وتفصيلا وان ذلك يعد اختلاقا وتشويها لتصريحاته.
ودعت الوزارة الى أهمية توخي الحذر وتحري الدقة في نقل تصريحات وزير الخارجية.
ان وكالة الأنباء الكويتية (كونا) واذ تنوه بحرصها على الأمانة في نقل الخبر تشير الى انها كانت قد نقلت الخبر كما ورد في الصحيفة المذكورة ومن منطلق الأمانة ايضا تنشر النفي الذي جاء في بيان وزارة الخارجية البحرينية الموقرة وتأسف للغط الذي حصل والذي كان خارجا عن ارادتها.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك