معلمات لـ المليفي: المساواة في الظلم عدل
محليات وبرلماننوفمبر 3, 2011, 2:06 ص 801 مشاهدات 0
ناشدت مجموعة من معلمات منطقة العاصمة التعليمية وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.أحمد المليفي للتدخل وإنصافهن من الظلم الواقع عليهن من قبل الوكيل المساعد للتعليم العام وتفرقتها الواضحة في التعامل مع المعلمات.
وأوضحت المعلمات في شكواهن أن المنطقة التعليمية أبلغتهن في بداية العام الدراسي بنقلهن لمدارس جابر الأحمد والصليبخات وذلك لسد العجز بتلك المدارس حسبما أفادت المنطقة التعليمية، وتم تحذيرنا بأن من تعترض على القرار الذي وصفنه بـ 'التعسفي' سوف يتم معاقبتها لمخالفه القرار إداريا، ورغم بعد المسافة بين بيوتنا وبين تلك المدارس ومدى تأثير هذا النقل سلبيا على أطفالنا والتزاماتنا العائلية، وبالرغم من ذلك وحفاظا منا على المصلحة العامة وسير العملية التعليمية بالشكل المنشود فقد تعاونا مع المنطقة التعليمية وفمنا بتنفيذ القرار رغم ما شكله علينا من جهد إضافي وإرباك في حياتنا العائلية، إلا أننا تفاجأنا بأن الواسطة والمحسوبية هي سيد الموقف، حيث أن هناك عددا من المعلمات من ذوي النفوذ وبمساندة الوكيل المساعد للتعليم العام لم يقمن بتنفيذ القرار وبقين بمدارسهن بمسانده منها علما أن مادتهن غير أساسية ولم ينفذن القرار.
والسؤال المطروح على وزير التربية لماذا لم ينفذ النقل على كافة المعلمات اللاتي شملهن قرار النقل، وهل جزاء المعلمات الملتزمات بالنظم واللوائح ومن لديهن حرص على سير العملية التعليمية أن يكافأن بالنقل لمدارس بعيدة عن بيوتهن وبقاء المحسوبات على الوكيل المساعد ممن خالفن القوانين الإدارية بمدارسهن.
وناشدت المعلمات وزير التربية بالتدخل لإنصافهن وتحقيق العدل والمساواة من خلال إلغاء قرار نقلهن أو تنفيذ القرار على الجميع فالمساواة في الظلم عدل، وحتى لا تكون للواسطة والمحسوبية اليد العليا بالقرار التربوي.
تعليقات