لتطوير أداء بعثات الحج
محليات وبرلمانالفلاح: تبادل الخبرات بين الوفود الخليجية ضرورية
نوفمبر 3, 2011, 1:04 م 729 مشاهدات 0
أكد الدكتور رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور عادل عبد الله الفلاح على أن تبادل الخبرات والزيارات بين بعثات الحج ضرورة مهمة لتطوير الأداء وتحسين الخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وهذا المقصد الأسمى والأهم من التجمع العالمي لحجاج بيت الله الحرام لأداء هذه الشعيرة والفريضة التي هي بالأساس علامة مهمة من علامات اتحاد المسلمين وتكاتفهم في سبيل تجاوز كل مشكلاتهم والأمور التي يواجهونها على مر العصور والأزمان.
جاء في التصريح الصحفي الذي أدلى به الفلاح عقب زيارة وفد بعثة الحج الكويتية لمقر بعثة الحج البحريني بمناسبة افتتاح مقرهم الجديد بمنطقة النسيم بمكة المكرمة، بحضور جميع الوفود الممثلة لبعثات الحج لدول مجلس التعاون الخليجي والتي شملت دول الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر إضافة إلى وفد البحرين، وقد رافق رئيس بعثة الحج الكويتية نائب رئيس البعثة الدكتور مطلق راشد القراوي القنصل الكويتي بالملكة العربية السعودية ورئيس وفد وزارة الداخلية العميد بدر النجار ورئيس اللجنة الإعلامية ببعثة الحج الكويتية أحمد راشد القراوي.
وأوضح الدكتور الفلاح أن هذه الزيارة التي قام بها الوفد الكويتي إنما جاءت ضمن البرنامج السنوي لتبادل الزيارات التي يقوم بها الوفد الكويتي لتابدل الخبرات بين بعثات الحج لا سيما بعثات مجلس التعاون الخليجي حيث يجمعهم وحدة خليجية واحدة ومساحة جغرافية واحد وثقافة واحدة، وإذا كان التعاون مع الدول الأخرى قائما إلا أنه يظل بين مجلس التعاون الخليجي أقرب وأسرع من حيث النتائج المرجوة والتي تصب كلها في مصلحة الحجاج الخليجيين.
وأضاف الفلاح أن هناك مقترحاً بحرينياً بعقد مثل هذا التعاون والتبادل الخبراتي في السادس من شهر ذي الحجة لكل عام في مكة المكرمة لبحث سبل التعاون المشترك بين بعثات الحج الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي في مجال تبادل الخبرات لاسيما لو اجتمعت بعثات دول مجلس التعاون الخليجي في مقر واحد يجمعهم جميعاً لتوفير الجهد والوقت والتبادل الأسمى للخبرات التي تصب كلها في مصلحة حجاج بيت الله الحرام.
وقد لاقى هذا المقترح البحريني استحسان جميع رؤساء البعثات الخليجية، كما شكر رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور الفلاح حكومة خادم الحرمين الشريفين على الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية كل عام والتطوير المستمر لأداء المناسك وتذليل كل مقومات المملكة لإزالة الصعوبات التي قد تواجه الحجاج أثناء تأدية مناسكهم مما يوفر لهم جواً إيمانياً مريحاً.
تعليقات