أسئلة حول فيتامين « D » ووجوده في أجسامنا
منوعاتنوفمبر 5, 2011, 2:17 م 4623 مشاهدات 0
هل ينقصك فيتامين « D »؟ هل خزنت ما يكفي منه خلال فصل الصيف المنصرم؟ أسئلة أصبحت حديث الناس لضرورة وجود هذا النوع من الفيتامين في أجسامنا.. فما هي أهمية فيتامين' 'D أو Sunsbine vitamin أو Cholecalciferol في جسمنا؟ وماذا يحدث عندما ينقص هذا النوع من الفيتامين فيه؟
كما نعرف، فإن المصدر الأساسي للفيتامين «D» هو أشعة الشمس وليس الطعام. وكلما تعرّضنا للشمس بنسبة أقلّ وكلما تقدمنا في السن، كلما قلّ مخزوننا من هذا الفيتامين الضروري لبناء عظامنا. ومن المعروف أن نقص الفيتامين «D » صار مشكلة في الكثير من بلدان الخليج، لأن التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خلال فصل الصيف صعبة بسبب درجات الحرارة المرتفعة، خصوصاً في منطقة الخليج. كما أن نمط الحياة اليومي، يمنع أطفالنا بين المدرسة والبيت من التعرّض لما يكفي من أشعة الشمس.
الدور الأساسي للفيتامين «D » هو تحفيز تشكيل هرمون. هذا الهرمون ضروري لمساعدة الجسم في امتصاص الكالسيوم وبناء العظام. لكن دور الفيتامين « D» لا يقتصر على هذا فقط، إذ أنه يلعب أيضاً دوراً مهماً في تشكيل العضلات. كما أنه ضروري لتشكيل بعض خلايا الجهاز المناعي. وقد أثبتت دراسات أميركية حديثة دوراً ممكناً لنقص الفيتامين « D » في تحفيز ظهور سرطان الثدي والقولون. وتستطلع دراسات أخرى دوراً كبيراً لنقص هذا الفيتامين في ظهور السكري من النوع واحد. إذ أن نقصه من جسم الأطفال في السنوات الأولى من عمرهم، تزيد احتمالات إصابتهم بالسكري، حين يتقدمون في السن قليلاً.
كيف نعرف أن الفيتامين «D » ينقصنا وكيف نتفادى هذا النقص؟
الأمثل لمعرفة ما إذا كان الفيتامين «D » ينقصنا تكمن في إجراء فحص دم خاص بذلك. لكن هذا الفحص ليس ضرورياً عند الجميع، إلا أنه مهم للنساء اللواتي بلغن سنّ اليأس، ولا يتعرّضن كثيراً للشمس. كما أنه مهم عند مرضى الكلى. ويمكن أن يجد الطبيب أحياناً ضرورة لإعطاء هذا الفيتامين للأطفال دون الرابعة، وللحوامل اللواتي لا يتعرّضن كثيراً لضوء الشمس.
يمكن الإستدلال على الإصابة بنقص الفيتامين «D » من خلال الأعراض التالية:
- الالتهابات المتكرّرة في الجهاز التنفسي
- ظهور تقرّحات في الفم
- جفاف وتقشّر الجلد
لتفادي نقص الفيتامين «D » خصوصاً عند الأطفال، يجب أن تشرف الأم على نوعية طعامهم. ويمكن أن نجد الفيتامين «D » بشكل خاص في زيت كبد السمك، السردين، وكبد الدجاج والبيض.
للحصول على النسبة الضرورية من هذا الفيتامين في اليوم يجب:
- التعرّض لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة تقريباً لأربع مرات في الأسبوع
- تناول الأغذية المدعّمة بالفيتامين «D » مثل الحليب
في المقابل، فإنّ أي زيادة في منسوب الفيتامين «دي» قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. يمكن لهذه الزيادة أن تسبب مشاكل كلوية، وتشكّل للحصى والرمل. كما أنّها قد تؤدي إلى ظهور مشكلة ارتفاع ضغط الدم، وقد تصل إلى التسبّب بالجلطة.
لماذا يعاني سكان الشرق الأوسط من نقص فيتامين «D » رغم أن المنطقة مشمسة؟
يقول الأخصائيون في هذا الموضوع، أن هناك متغيّرة جينية بموروثاتنا نسميها «Genome Variant» التي تمنع تحويل كل أشعة الشمس الى فيتامين «D » ، وهذه المتغيّرة الجينية موجودة فقط عند شعوب منطقة الشرق الأوسط وبعض الشعوب العربية وبعض السلالات في حوض البحر المتوسط. صحيح أن المنطقة مشمسة، لكن لا يتمّ تحويل أشعة الشمس الى فيتامين «D » في جسمنا وبالتالي لا يستفيد منها السكان بشكل كاف.
كيف يتمّ تحويل أشعة الشمس الى فيتامين «D »؟
يصدر عن الشمس نوعان من الأشعة فوق البنفسجية: فوق البنفسجية 'A ' وفوق البنفسجية «B»، بالنسبة للأشعة فوق البنفسجية « B » فتصل الى جلد الإنسان وتحوّل مادة «Dehydrocholesterol» الى «Previtamin D» وهو يدخل الى الجسم ويدور مع الدورة الدموية في الجسم، من ثم يصل الى الكبد ويتحوّل الى فيتامين « D ». ولكن قد تصل أشعة الشمس الى جسم الإنسان إلا أن الجلد قد لا يقوم بتحويلها الى فيتامين « D ». لأن لدينا «Genome Variant» يعني لدينا مادة تدعى «ديهايدرو كولسترول» التي تحوّلها الى «Previtamin D» ولا تقوم هذه المادة بعملها بشكل صحيح، لأن هناك متغيّرة موروثة لدينا ولهذا حتى لو أننا تعرّضنا لأشعة الشمس لفترات طويلة فليس بالضرورة أن تحوّل «ديهايدرو كولسترول» الى فيتامين « D ».
البحث عن فيتامين « D» في البيض والسمك
يمكن للإنسان أن يحصل على الفيتامين « D » من خلال تناول القليل من البيض يومياً، والأسماك، خصوصاً الأسماك الآتية من البحور الشمالية في الكرة الأرضية مثل النروج وكندا واليابان وأميركا الشمالية، لأن تلك الأسماك تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين « D »،كما أن الحيتان الكبيرة تحتوي على كمية كبيرة من هذا فيتامين . بالنسبة للأسماك المحلية التي نتناولها في الشرق الأوسط فهي لا تحتوي على الكثير من فيتامين « D »، ولكن بالرغم من ذلك فمن الضروري أن نتناولها. الى جانب ذلك يجب على الإنسان وبأعمار معينة أي بعد بلوغ 35 و 45 سنة أن يخضع لفحص فيتامين « D » ليرى ما إذا كان هناك نقص أم لا لكي يعالج المشكلة، خصوصاً في حال شعر الشخص بألم في العضلات وأيضاً وجع في المفاصل، أو شعر بتعب بشكل سريع أي بدل أن يشعر بالتعب بعد ساعة من العمل يتعب بعد نصف ساعة من ذلك، فهذه أهم عوارض نقص فيتامين « D » من الجسم.
مرضى الالتهاب الرئوي و نقص فيتامين D .
خلصت دراسة حديثة إلى أن مرضى الالتهاب الرئوي الذين يعانون من نقص فيتامين D هم أكثر عرضة للموت ممن يتمتعون بنسبة وفيرة منه. وقد اكتشف الباحثون أن حالات الوفاة في الأيام الثلاثين الأولى بعد دخول المستشفى لدى المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين D، كانت أكثر مقارنة بغيرهم من المرضى الذين يحتوي جسمهم على كمية كافية منه، وذلك بعدما أمكن استبعاد العوامل الأخرى لارتفاع معدلات الوفاة، مثل الجنس والسن والأمراض الأخرى المصاحبة. وبحسب العلماء، ما زال ضرورياً إجراء المزيد من الأبحاث لاكتشاف ما إذا كان إعطاء جرعة من فيتامين D يؤثر إيجابياً على مسار الالتهاب الرئوي أم لا.
هل ينقصك فيتامين « D »؟ هل خزنت ما يكفي منه خلال فصل الصيف المنصرم؟ أسئلة أصبحت حديث الناس لضرورة وجود هذا النوع من الفيتامين في أجسامنا.. فما هي أهمية فيتامين' 'D أو Sunsbine vitamin أو Cholecalciferol في جسمنا؟ وماذا يحدث عندما ينقص هذا النوع من الفيتامين فيه؟
كما نعرف، فإن المصدر الأساسي للفيتامين «D» هو أشعة الشمس وليس الطعام. وكلما تعرّضنا للشمس بنسبة أقلّ وكلما تقدمنا في السن، كلما قلّ مخزوننا من هذا الفيتامين الضروري لبناء عظامنا. ومن المعروف أن نقص الفيتامين «D » صار مشكلة في الكثير من بلدان الخليج، لأن التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خلال فصل الصيف صعبة بسبب درجات الحرارة المرتفعة، خصوصاً في منطقة الخليج. كما أن نمط الحياة اليومي، يمنع أطفالنا بين المدرسة والبيت من التعرّض لما يكفي من أشعة الشمس.
الدور الأساسي للفيتامين «D » هو تحفيز تشكيل هرمون. هذا الهرمون ضروري لمساعدة الجسم في امتصاص الكالسيوم وبناء العظام. لكن دور الفيتامين « D» لا يقتصر على هذا فقط، إذ أنه يلعب أيضاً دوراً مهماً في تشكيل العضلات. كما أنه ضروري لتشكيل بعض خلايا الجهاز المناعي. وقد أثبتت دراسات أميركية حديثة دوراً ممكناً لنقص الفيتامين « D » في تحفيز ظهور سرطان الثدي والقولون. وتستطلع دراسات أخرى دوراً كبيراً لنقص هذا الفيتامين في ظهور السكري من النوع واحد. إذ أن نقصه من جسم الأطفال في السنوات الأولى من عمرهم، تزيد احتمالات إصابتهم بالسكري، حين يتقدمون في السن قليلاً.
كيف نعرف أن الفيتامين «D » ينقصنا وكيف نتفادى هذا النقص؟
الأمثل لمعرفة ما إذا كان الفيتامين «D » ينقصنا تكمن في إجراء فحص دم خاص بذلك. لكن هذا الفحص ليس ضرورياً عند الجميع، إلا أنه مهم للنساء اللواتي بلغن سنّ اليأس، ولا يتعرّضن كثيراً للشمس. كما أنه مهم عند مرضى الكلى. ويمكن أن يجد الطبيب أحياناً ضرورة لإعطاء هذا الفيتامين للأطفال دون الرابعة، وللحوامل اللواتي لا يتعرّضن كثيراً لضوء الشمس.
من ناحية أخرى، يمكن الإستدلال على الإصابة بنقص الفيتامين «D » من خلال الأعراض التالية:
- الالتهابات المتكرّرة في الجهاز التنفسي
- ظهور تقرّحات في الفم
- جفاف وتقشّر الجلد
لتفادي نقص الفيتامين «D » خصوصاً عند الأطفال، يجب أن تشرف الأم على نوعية طعامهم. ويمكن أن نجد الفيتامين «D » بشكل خاص في زيت كبد السمك، السردين، وكبد الدجاج والبيض.
للحصول على النسبة الضرورية من هذا الفيتامين في اليوم يجب:
- التعرّض لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة تقريباً لأربع مرات في الأسبوع
- تناول الأغذية المدعّمة بالفيتامين «D » مثل الحليب
في المقابل، فإنّ أي زيادة في منسوب الفيتامين «دي» قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة. يمكن لهذه الزيادة أن تسبب مشاكل كلوية، وتشكّل للحصى والرمل. كما أنّها قد تؤدي إلى ظهور مشكلة ارتفاع ضغط الدم، وقد تصل إلى التسبّب بالجلطة.
لماذا يعاني سكان الشرق الأوسط من نقص فيتامين «D » رغم أن المنطقة مشمسة؟
يقول الأخصائيون في هذا الموضوع، أن هناك متغيّرة جينية بموروثاتنا نسميها «Genome Variant» التي تمنع تحويل كل أشعة الشمس الى فيتامين «D » ، وهذه المتغيّرة الجينية موجودة فقط عند شعوب منطقة الشرق الأوسط وبعض الشعوب العربية وبعض السلالات في حوض البحر المتوسط. صحيح أن المنطقة مشمسة، لكن لا يتمّ تحويل أشعة الشمس الى فيتامين «D » في جسمنا وبالتالي لا يستفيد منها السكان بشكل كاف.
كيف يتمّ تحويل أشعة الشمس الى فيتامين «D »؟
يصدر عن الشمس نوعان من الأشعة فوق البنفسجية: فوق البنفسجية 'A ' وفوق البنفسجية «B»، بالنسبة للأشعة فوق البنفسجية « B » فتصل الى جلد الإنسان وتحوّل مادة «Dehydrocholesterol» الى «Previtamin D» وهو يدخل الى الجسم ويدور مع الدورة الدموية في الجسم، من ثم يصل الى الكبد ويتحوّل الى فيتامين « D ». ولكن قد تصل أشعة الشمس الى جسم الإنسان إلا أن الجلد قد لا يقوم بتحويلها الى فيتامين « D ». لأن لدينا «Genome Variant» يعني لدينا مادة تدعى «ديهايدرو كولسترول» التي تحوّلها الى «Previtamin D» ولا تقوم هذه المادة بعملها بشكل صحيح، لأن هناك متغيّرة موروثة لدينا ولهذا حتى لو أننا تعرّضنا لأشعة الشمس لفترات طويلة فليس بالضرورة أن تحوّل «ديهايدرو كولسترول» الى فيتامين « D ».
البحث عن فيتامين « D» في البيض والسمك
يمكن للإنسان أن يحصل على الفيتامين « D » من خلال تناول القليل من البيض يومياً، والأسماك، خصوصاً الأسماك الآتية من البحور الشمالية في الكرة الأرضية مثل النروج وكندا واليابان وأميركا الشمالية، لأن تلك الأسماك تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين « D »،كما أن الحيتان الكبيرة تحتوي على كمية كبيرة من هذا فيتامين . بالنسبة للأسماك المحلية التي نتناولها في الشرق الأوسط فهي لا تحتوي على الكثير من فيتامين « D »، ولكن بالرغم من ذلك فمن الضروري أن نتناولها. الى جانب ذلك يجب على الإنسان وبأعمار معينة أي بعد بلوغ 35 و 45 سنة أن يخضع لفحص فيتامين « D » ليرى ما إذا كان هناك نقص أم لا لكي يعالج المشكلة، خصوصاً في حال شعر الشخص بألم في العضلات وأيضاً وجع في المفاصل، أو شعر بتعب بشكل سريع أي بدل أن يشعر بالتعب بعد ساعة من العمل يتعب بعد نصف ساعة من ذلك، فهذه أهم عوارض نقص فيتامين « D » من الجسم.
مرضى الالتهاب الرئوي و نقص فيتامين D .
خلصت دراسة حديثة إلى أن مرضى الالتهاب الرئوي الذين يعانون من نقص فيتامين D هم أكثر عرضة للموت ممن يتمتعون بنسبة وفيرة منه. وقد اكتشف الباحثون أن حالات الوفاة في الأيام الثلاثين الأولى بعد دخول المستشفى لدى المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين D، كانت أكثر مقارنة بغيرهم من المرضى الذين يحتوي جسمهم على كمية كافية منه، وذلك بعدما أمكن استبعاد العوامل الأخرى لارتفاع معدلات الوفاة، مثل الجنس والسن والأمراض الأخرى المصاحبة. وبحسب العلماء، ما زال ضرورياً إجراء المزيد من الأبحاث لاكتشاف ما إذا كان إعطاء جرعة من فيتامين D يؤثر إيجابياً على مسار الالتهاب الرئوي أم لا.
تعليقات