(تحديث1) بعد ستة أيام من قصف الدبابات

عربي و دولي

قوات الأسد تقتحم حي 'بابا عمرو' في حمص , وخدام يقود جماعة معارضة جديدة

1073 مشاهدات 0


قالت جماعة معارضة سورية جديدة يدعمها عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس بشار الاسد يوم الاثنين انها تريد توحيد جماعات المعارضة المختلفة واستخدام 'كل الوسائل' الضرورية للإطاحة بالرئيس السوري.

وتضم اللجنة الوطنية لدعم الثورة السورية التي أعلن عنها في باريس يوم الاثنين 65 عضوا مؤسسا بينهم محامون ورجال أعمال وأطباء وأيضا خدام الذي عمل مع بشار الأسد ووالده حافظ الأسد لنحو 30 عاما.

وقالت الجماعة التي لم تتصل بعد بجماعات المعارضة الأخرى مثل المجلس الوطني السوري ان إحباطها تزايد من عجز جماعات المعارضة المتعددة عن الوحدة وإشارت الى عدم وجود شخصية رمزية كعقبة أساسية أمام حشد السوريين.

وقال خدام الذي فر الى باريس عام 2005 'هذه اللجنة ليست في (وضع) تنافس مع أي أحد.'

واضاف 'لا نريد إضعاف الثقة في المجلس الوطني السوري أو أعضائه ونحترم كل من يعمل تجاه إنهاء المذابح لكن حتى الآن المعارضة ليست موحدة... ورغم كل تلك المبادرات فليست لدينا رسالة واضحة.. للاطاحة بالنظام.'

وحاول خدام قبل أربع سنوات تأسيس حكومة في المنفى لكنه اختلف مع جماعات معارضة أخرى وهو موضع تشكك كبير من المعارضين السوريين الآخرين الذين يتذكرون الوقت الذي أمضاه في المنصب.

وقال 'سندعم المعارضة باستخدام كل الوسائل سواء داخل البلاد او خارجها.'

ودخلت القوات المؤيدة للاسد الى منطقة سكنية في حمص ثالث اكبر المدن السورية بعد ستة ايام من قصف بالدبابات قتل عشرات الناس واصاب المئات بالمدينة في حملة عسكرية متواصلة لقمع الاحتجاجات.

ووافقت حكومة الاسد الاسبوع الماضي على خطة للجامعة العربية لانهاء الاعمال العسكرية وسحب القوات من المدن واطلاق سراح السجناء لكن المعارضة تقول ان العنف استمر ورفضت مبررات الحكومة.

قال سكان ونشطاء يوم الاثنين ان قوات وشبيحة موالين للرئيس السوري بشار الاسد دخلوا حي بابا عمرو السكني في حمص بعد ستة أيام من قصف الدبابات للمنطقة والذي أسقط عشرات القتلى وأصاب مئات.

وأضافوا أن المنشقين عن الجيش الذين كانوا احتموا في بابا عمرو وساعدوا في الدفاع عن الحي السكني الذي شهد بشكل منتظم تجمعات حاشدة في الشوارع ضد حكم الاسد انسحبوا من الحي ودخلته القوات الموالية للاسد ليلا.

وقال النشط رائد أحمد عبر الهاتف 'انهم يقتحمون المنازل الان ويعتقلون الناس ولكن لم يتبق كثير من السكان في بابا عمرو. جلب الشبيحة شاحنات وينهبون المباني.'

ومنعت السلطات السورية وسائل الاعلام المستقلة من تغطية الاحداث في حمص ومن ثم يستحيل التأكد مما يحدث على الارض.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك