أبو رمية : قياديان ضغطا على الفتاة لتغيير أقوالها

محليات وبرلمان

أكد ان الحمود أمام مفترق طرق , فإما هيبة الداخلية أو القضاء عليها نهائياً

1630 مشاهدات 0

ابو رمية ووزير الداخلية

صرح النائب الدكتور ضيف الله أبورمية أن قضية فضيحة قيادي الداخلية هي دلالة على تفشي الفساد الإداري بالدولة والذي وبلا شك وضح جليا بعد تدخل أحد الوزراء والغير معني بوزارة الداخلية للإنتصار لهذا القيادي الفاسد فالحكومة ومن خلال فعل هذا الوزير ليست فقط حاضنه للفساد وإنما ترعاه وتدعمه , وما تدخل أحد الوزراء للتستر على شخص فاسد إلا مرآة تعكس الفساد الحكومي والذي أصبح واضحا وضوح الشمس منذ بداية فضيحة الرشاوى المليونية النيابية وهاهي الفضائح الحكومية تتوالى وما خفي كان أعظم .

وأضاف أبورمية إن حسب ما أدلت به المجني عليها في قضية القيادي الفاسد  في إحدى وسائل الإعلام أن هناك قياديين أحدهما يدعى غلوم والآخر يدعى أبو حمد  قد مارسوا الضغط عليها لتغيير إفادتها , فإن وزير الداخلية مطالب بإحالة هؤلاء القياديين وكل قيادي تدخل لإنقاذ الضابط الفاسد  للتحقيق وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاههم لا أن يكتفي بإجراءات التحقيق فقط مع القيادي الفاسد فالفساد يشملهم جميعا إن صدقت إفادة الشاكية للصحافة ونحن نعرف أن الفساد في بعض قيادات الداخلية لا يستطيع أحد إنكاره حتى وزير الداخلية نفسه .

وقال أبورمية مختتما تصريحه إن الشيخ أحمد الحمود الآن أمام مفترق طرق فإما أن يعيد لوزارة الداخلية هيبتها وسمعتها التي أهدرها بعض قياداتها الفاسدة أو القضاء على وزارة الداخلية نهائيا وتركها مكانا يلهو به هؤلاء الفاسدين , أما بالنسبة لي أنا كنائب لمجلس الأمة وكسلطة رقابيه على أعمال الوزراء فسوف أنتظر نتائج الاختبار الذي أمام وزير الداخلية فإن إنتشل الفساد من وزارته باركنا له وشددنا على يده وإن تهاون فسوف يكون لنا موقف معه ومن خلال تفعيل أدواتنا الدستورية فأمن الكويت يعلوا ولا يعلى عليه .

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك