أوووه يا الأزرق ... العب بالساحة

رياضة

'جمعة'مصيرية أمام نظيره اللبناني في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل

2949 مشاهدات 0


تحت شعار'لابديل غير الفوز'يدخل منتخبنا الوطني لكرة القدم مباراته أمام نظيره اللبناني اليوم الجمعة في تمام الساعة 5:30 مساء بتوقيت دولة الكويت على إستاد الصداقة و السلام بنادي كاظمة بمنطقة العديلية في الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل.

ويحتل الأزرق المركز الثاني في المجموعة برصيد 5 نقاط متقدما على منتخب الأرز الثالث بنقطة واحدة فقط، فيما تشغل كوريا الجنوبية التي تحل ضيفة على الإمارات الأخيرة (دون رصيد)، الصدارة برصيد 7 نقاط.

تعتبر المباراة مصيرية بكل ما للكلمة من معنى للطرفين، خصوصا للازرق الذي يدرك ان التعادل هو تأجيل للحسم حتى الجولة الاخيرة، في حين ان خسارته تعني مواجهة خطر خروج مبكر، خصوصا ان المباراة المقبلة امام الامارات تعد صعبة جدا، نظرا لعودة الروح بقوة الى لاعبي الاخيرة، وشراسة الكوريين على ارضهم من خلال اللقاء الاخير في المجموعة، وهو بمنزلة مواجهة غير مأمونة العواقب بتاتا.

ويرى مدرب الأزرق الصربي غوران توفيتزيتش أن الأزرق قادر على وقف الفورة اللبنانية، إذا ما عرف لاعبوه كيفية التعامل مع المباراة واستغلال العوامل المتاحة أمامه مثل عاملي الأرض والجمهور.

وما يزيد من هواجس غوران هو الانحدار الواضح في مستوى الازرق في الفترة الاخيرة، وظهر ذلك جليا في المستوى غير المقنع في المباراة الودية التي خسر فيها منتخبنا الوطني امام شقيقه البحريني 0/1 الجمعة الماضي، اضافة الى الاصابات التي ألمت بعدد من مفاتيح اللعب، وعطلت جاهزيتهم واعدادهم بنسبة كبيرة، مثل مساعد ندا وحسين فاضل وخالد القحطاني، اضافة الى النجم بدر المطوع المهدد بالغياب بداعي الاصابة.

ويبقى ما يخشاه غوران متمثلا في عدم وصول عدد من لاعبيه الى الحالة البدنية المطلوبة، بعد انخفاضها جراء انقطاع هؤلاء عن التدريبات بداعي الاصابات او لاسباب اخرى، مثل وليد علي ويوسف ناصر وفهد العنزي، بيد ان غوران يبدو مطمئنا بعودة وليد علي الغائب عن المباراة السابقة للايقاف، في حين سيفوت فهد العنزي لقاء اليوم للسبب عينه، ولن يغامر غوران بإشراك اي لاعب قد تفاقم اصابته القديمة وضعه.

في المقابل قال الألماني ثيو بوكير مدرب منتخب لبنان ان: مشاكل الدوري العام انعكست على فريقي في المباراة السابقة أمام الكويت، وأضاف: نعاني مشكلة فنية، ففي حال تسجيلنا هدف التقدم أمام الخصم، يتشتت تفكير اللاعبين لدقائق، الأمر الذي يفتح المجال أمام المنافس لتنظيم صفوفه وشن الهجمات. أضف إلى ذلك الأخطاء الدفاعية الفادحة التي منحت الكويت تعادلا لا يستحقه، وحرمتنا ثلاث نقاط كانت ستضعنا في المركز الثاني ضمن المجموعة.

وسيفتقد بوكير في المباراة لمحمد باقر يونس بداعي الإصابة.

وشدد مدير المنتخب اسامة حسين بأن الازرق يحترم منافسه وضيفه منتخب لبنان ومستواه المرتفع والمتطور الذي طرأ على تشكيلته وادائه، والذي تجلى بفوزه على الإمارات 1/3 وتعادله مع الازرق 2/2، لكن لا بديل امامه من الفوز وطالب لاعبيه بالهدوء والتركيز من اجل حسم اللقاء بهدف مبكر يكون بمثابة فتح طريق لتحقيق الفوز والاقتراب من التأهل الى الدور الرابع داعيا اللاعبين الى حسم المباراة وبذل أقصى ما لديهم من جهود، وبالتالي أن يكونوا في أفضل جهوزية لهم.

وناشد اسامة حسين الجماهير الكويتية الوفية الحضور بكثافة الى استاد الصداقة والسلام لمؤازرة منتخبنا في مهمته الصعبة لأن المؤازرة الجماهيرية سيكون لها صداها وتأثيرها الكبيرين على لاعبي الكويت.

من جهته اجتمع الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم بلاعبي الأزرق قبل احدى الحصص التدريبية وطالبهم بتقديم المستوى الفني المعهود.

والتقت الكويت ولبنان في 11 مناسبة فاز فيها الازرق بخمسة مواجهات فيما فازت لبنان في اربع وتعادلا بمواجهتين.

في تصفيات كأس العالم التقى المنتخبان 3 مرات فازت الكويت مرتين بتصفيات مونديال فرنسا 98 الاول 0/2 والثانية في بيروت 1/3 وتعادلا 2/2 في مباراة ذهاب التصفيات الحالية.

سجلت الكويت في مرمى لبنان 23 هدفا فيما احرز اللبناني 20 هدفا في مرمى الازرق.

ويدير المباراة طاقم تحكيم اوزبكي يقوده فالنتين كوفالينكو ويساعده رافيل الياسوف و مومير صادق اسموف والرابع فاديم أجيشيف. ويراقب المباراة الصيني تشين بو تشانغ والحكم الأردني عوني حسونة.

وفي المجموعة ذاتها يأمل المنتخب الإماراتي تعويض ما فاته عندما يستضيف المنتخب الكوري الجنوبي على إستاد راشد بالنادي الاهلي في دبي في تمام الساعة 3:45 عصرا، فهذه المباراة تعتبر فرصته الأخيرة لإنعاش آماله بالتأهل للدور الحاسم.
 
وعانى منتخب الإمارات في المباريات الثلاث الماضية، حيث تعرض لثلاث خسارات متتالية إمام الكويت 2/3 ولبنان 1/3 وكوريا الجنوبية 1/2.

وتتلخص حظوظ الإمارات لحصد إحدى بطاقتي المجموعة بالتأهل بفوزها في مبارياتها الثلاث المتبقية، على أن تنتظر نتائج مباريات الكويت ولبنان اللذين يحتلان المركزين الثاني والثالث على التوالي.

أما خسارة الإمارات أو تعادلها أمام كوريا الجنوبية يعني خروجها رسميا من المنافسات في حال انتهت مباراة الكويت ولبنان بفوز إحداهما.

وتفتقد الإمارات لجهود حمدان الكمالي ومحمد الشحي وخالد سبيل بسبب الإصابة، لكن ذلك قد لا يشكل مشكلة كبيرة للمدرب الوطني عبدالله مسفر بوجود البديل الجاهز.

واستدعى مسفر لاعبين جدد لمباراة كوريا الجنوبية كان من بينهم مهاجم الشباب عيسى عبيد الذي توج هدافا لبطولة الأندية الخليجية السادسة والعشرين، وكذلك سعيد الكثيري مهاجم الوحدة.

من جهتها، تسعى كوريا الجنوبية للفوز لقطع خطوة مهمة نحو التأهل إلى الدور الرابع.

وتملك كوريا عدة اوراق رابحة في صفوفها بعدما استدعى مدربها تشو كوانغ راي ثمانية لاعبين محترفين في اوروبا هم بارك تشو يونغ مهاجم ارسنال الانجليزي وهداف منتخب بلاده في التصفيات برصيد خمسة أهداف، وتشا دو ري وكي سونغ يونغ (سلتك الاسكتلندي) وكوجا تشيول (فولسبورغ الالماني) ونام تي هي (فالنسيان الفرنسي) وجي وونغ وون (سندرلاند الإنجليزي) وسون هيونغ مين (هامبورغ الألماني) وبارك تشو يونغ (موناكو الفرنسي).

بشعار الفوز دون سواه يخوض الأخضر السعودي مباراة مفصلية عندما يستقبل منتخب تايلاند على إستاد الملك فهد الدولي في تمام الساعة 7:30 مساء.

ويتصدر المنتخب الأسترالي فرق المجموعة الرابعة برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات على تايلاند 2/1 والسعودية 3/1 وعمان 3/0 مقابل 4 نقاط لتايلاند ونقطتين للسعودية وواحدة لعمان.

ويأمل الأخضر في تحقيق فوزه الأول واستعادة توازنه في المجموعة حيث أن النقاط الثلاث ستضعه في مركز الوصافة وتعيده إلى أجواء المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل للدور الحاسم، خصوصا وأنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره التي ستسانده بقوة، بينما يتطلع المنتخب التايلندي إلى تحقيق نتيجة إيجابية والمحافظة على موقعه في سلم الترتيب خلف نظيره الأسترالي.

وعطفا على الفوارق الفنية فإن الكفة تميل لمصلحة الأخضر الذي أضاع الفوز في المباراة الأخيرة على ملعب المنافس.

أما المنتخب التايلندي فيدخل المباراة وهو في المركز الثاني برصيد أربع نقاط جمعها من ثلاث مباريات حيث له خسارة وفوز وتعادل في مباراة، وقد ظهر الفريق بصورة مميزة للغاية حيث خسر بصعوبة خارج ملعبه أمام أستراليا في الوقت القاتل قبل أن يقسو على ضيفه العماني ويتغلب عليه بثلاثية نظيفة، ومن ثم يحقق نقطة ثمينة أمام الأخضر الذي يسعى أمامه إلى مواصلة عروضه القوية والعودة بنتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في التأهل وتمنحه فرصة لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة.

وفي المجموعة ذاتها، يستضيف منتخب عمان مع نظيرة الأسترالي على مجمع السلطان قابوس الرياضي بمسقط في تمام الساعة الخامسة مساء، حيث يسعى إلى مصالحة جماهيره في المباراة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية لحفظ ماء الوجه بعد أن فشل في ثلاث مباريات متتالية من هز الشباك، وبات مهددا بالخروج من التصفيات والفوز وحده يعيد له بصيص الأمل في خطف إحدى بطاقتي التأهل إلى المرحلة الحاسمة.

أما المنتخب الأسترالي الذي حضر بجميع عناصر فانه يطمح لخطف بطاقة التأهل مبكرا بدون انتظار آخر جولتين.

وفي المجموعة الخامسة يستعد المنتخب القطري لخوض مباراته المرتقبة ضد منتخب اندونيسيا على إستاد جاسم بن حمد بنادي السد في تمام الساعة 7 مساء.

وتعد هذه المباراة بالنسبة للمنتخب القطري بالغة الأهمية، لأن الفوز فيها سيكون دافعا ايجابيا للحصول على بطاقة التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم إذا ما أتبعه بنصر على المنتخب البحريني الثلاثاء المقبل دون الاكتراث بنتيجة مباراته أمام المنتخب الإيراني التي ستأتي لاحقا في طهران.

ويمتلك المنتخب القطري إمكانيات مميزة بين صفوفه تكسبه تميزا وفرصة جديدة لتكرر انتصاره على اندونيسيا بعد فوزه في جاكرتا 3/2، ولكن هذا لا يعني الاستهانة بالمباراة نظرا لأهميتها، ولاسيما أن المنتخب الاندونيسي يتحرك بسرعة ويعتمد على التنويع في انطلاقاته الهجومية، إضافة لضمه لاعبين خطيرين هما زولكفلي زيوكور واللاعب الأورغوياني الأصل كريستيان غونزاليس الذي سجل هدفي اندونيسيا في مباراة الذهاب.

وفي الوقت نفسه ستكون عيون القطريين شاخصة باتجاه المباراة الأخرى ضمن المجموعة ذاتها التي ستجمع بين منتخبي البحرين وإيران، حيث أن العنابي يمني النفس بأن يحقق جاره البحريني نتيجة ايجابية ما يمنحه أفضلية تصدر المجموعة فيما لو فاز المنتخبان العربيان على ضيفهما.

وتتصدر إيران حاليا المجموعة برصيد 7 نقاط بفارق نقطتين أمام قطر وتليهما البحرين بأربع نقاط وأخيرا اندونيسيا بدون أية نقطة.

في المباراة الثانية يسعى منتخب البحرين لرد الاعتبار والإبقاء على حظوظها في التأهل للتصفيات النهائية عندما تستضيف منتخب إيران على إستاد البحرين الوطني في تمام الساعة 6:30 مساء.

وتدخل البحرين المباراة بطموح تعويض الخسارة التاريخية التي تلقتها بستة أهداف دون رد في طهران في الجولة الثالثة الماضية، وتسعى للفوز أو التعادل على أقل تقدير من أجل الإبقاء على حظوظها في التأهل إلى المرحلة النهائية من التصفيات المؤهلة للبرازيل 2014، أما في حال خسارة البحرين ستتعقد مهمتها، خاصة وأنها ستحل ضيفة على قطر في الدوحة في الجولة المقبلة.

ومن جهته المنتخب الإيراني بقيادة مدربه البرتغالي كارلوس كيروش يسعى هو الآخر إلى ضمان تأهله للدور النهائي من التصفيات المونديالية، وتعزيز موقعه في صدارة الترتيب ورفع رصيده إلى النقطة العاشرة التي تؤكد تأهله للمرحلة الأخيرة من التصفيات، خاصة وأنه سيحل ضيفا على اندونيسيا في جاكرتا في الجولة الخامسة قبل الأخيرة في لقاء سيكون مريحا للإيرانيين.

وسيفتقد الفريق الإيراني لجهود لاعبيه علي كريمي وبداعي الإصابة.

وفي المجموعة الأولى ستكون أنظار عشاق الكرة الأردنية والآسيوية شاخصة باتجاه ملعب عمان الدولي لمتابعة ما تسفر عنه مواجهة المنتخب الأردني وضيفه السنغافوري في تمام الساعة 7 مساء.

ويتصدر المنتخب الأردني ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط متقدما على العراق بفارق 3 نقاط ثم الصين في الترتيب الثالث برصيد 3 نقاط، في حين لا يملك المنتخب السنغافوري أية نقطة.

ويتعين على المنتخب الأردني الفوز على نظيره السنغافوري ليضمن بالتالي تأهله إلى الدور النهائي الحاسم ليصبح أول منتخب عربي ينال هذا الشرف في التصفيات الحالية، لأنه سيرفع رصيده إلى 12 نقطة من 12 ممكنة، شرط أن يتجنب المنتخب العراقي الخسارة أمام الصين.

وأكد الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد الكرة ونائب رئيس الاتحاد الدولي في تصريح لوكالة فرانس برس ثقته بقدرة لاعبي منتخب بلاده متابعة الطريق بنجاح نحو الدور النهائي والحاسم. معربا عن أمله في أن تبقى طرق المنتخب سالكة وصولا ولأول مرة إلى نهائيات كأس العالم.

ويفتقد المنتخب الأردني لجهود اثنين من أبرز لاعبيه وهما المدافع الصلب أنس بني ياسين المحترف مع القادسية الكويتي والمهاجم عدي الصيفي المحترف مع السالمية الكويتي.

وضمن المجوعة ذاتها يسعى المنتخب العراقي إلى تعزيز مركزه الثاني عندما يقابل نظيره الصيني في العاصمة القطرية التي يتخذها كأرض له.

ويتطلب من المنتخب العراقي الفوز في هذا اللقاء لضمان إحدى بطاقتي التأهل أو الاقتراب منها تدريجيا، في حين يرى منافسه أن هذه المباراة هي فرصته الأخيرة للبقاء في مشوار التصفيات ما يجعل هذا اللقاء مرشحا لصراع ساخن وندية متوقعة بين الطرفين للظفر بثلاث نقاط غالية لديهما وفق حسابات المنافسة وما تبقى منها.

وكان المنتخب العراقي تغلب على الصين ذهابا في بكين بهدف دون رد لمهاجم الوكرة يونس محمود.

ويخوض المنتخب العراقي هذه المباراة بكامل تشكيلته في ظل غياب أبرز مدافعيه باسم عباس بسبب إيقافه نتيجة طرده في اللقاء السابق، لكن هذا الغياب لم يقلق المدرب البرازيلي زيكو الذي أشار إلى ارتياحه لتكامل خطوط دفاع لدينا خط دفاع يبعث على الارتياح.

وفي المجموعة الثالثة يسعى منتخب اليابان وأوزبكستان إلى حسم بطاقتي التأهل إلى الدور الرابع، وذلك عندما يلتقي منتخب اليابان مع طاجيكستان على ستاد مدينة دوشانبي المركزي في تمام الساعة 12 ظهرا، في حين تلعب أوزبكستان مع كوريا الشمالية على إستاد باختاكور في طشقند في تمام الساعة 4 عصرا.

وتتصدر اليابان ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف أمام أوزبكستان، مقابل 3 نقاط لكوريا الشمالية ولا شيء لطاجيكستان.

ويمكن أن تضمن اليابان وأوزبكستان الحصول على بطاقتي التأهل للدور الرابع في حالة نجاحهما بتحقيق الفوز خلال هذا الجولة حيث سيتقدمان بفارق أكثر من 6 نقاط أمام كوريا الشمالية الثالثة مع بقاء جولتين.

وكانت اليابان فازت في الجولة الماضية على طاجيكستان 8/0 في أوساكا، في حين تغلبت أوزبكستان على كوريا الشمالية 1/0 في بيونغ يانغ.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك