البرازيل تتفوق وديا على الجابون بثنائية

خسر منتخب الجابون أمام نظيره البرازيلي بهدفين نظيفين في المباراة الدولية الودية التي أقيمت مساء اليوم الخميس بمناسبة افتتاح استاد الصداقة بين الجابون والصين في العاصمة ليبرفيل أمام نحو 33 الف متفرج.

وسجل ساندرو وهرنانيس الهدفين في الدقيقتين 14 و34. وأشرك مدرب المنتخب البرازيلي مانو مينيزيس تشكيلة جلها من الشباب، وحمل لويزاو، أحد افراد المنتخب الأول، شارة القائد.

بدأ اللقاء بانقطاع الإضاءة عن الملعب في أكثر من مناسبة وتأخير انطلاق المباراة لـ19 دقيقة.

ثم انطلقت المباراة، وكادت البرازيل تسجل في الدقيقة 3 لكن تسديدة جوناس ذهبت في الشباك الخارجية. بعدها بدقيقة شكل المنتخب المضيف خطورة لكن الحارس دييغو ألفيس كان بالمرصاد. وأعاد البرازيليون الكرة وكاد أدريانو يفتتح التسجيل بعدما اخترق من الجهة اليسرى وسدد بين يدي الحارس في الدقيقة 7.

وأعلن ساندرو عن تقدم السامبا بعدما استغل الدربكة والأخطاء بين الحارس الغابوني والدفاع ليتدخل ويضع قدمه في طريق الكرة ويودعها الشباك في الدقيقة 12.

وانفرد هيرنانيس بالمرمى الغابوني بعد لعبة ثنائية مع أدريانو لكنه أراد لعب الكرة من فوق الحارس فعلت تسديدته العارضة في الدقيقة 25. ثم من خطأ دفاعي كاد هالك يعزز النتيجة بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم في الدقيقة 29، ثم تلاه إلياس بكرة ضائعة أخرى بعدما اخترق الدفاع وسددها قوية لكن الحارس كان له بالمرصاد.

وفاجأ الغابوني مولونغي الحارس ألفيس بركلة حرة متقنة أبعدها الأخير لترتطم بالعارضة قبل أن تخرج من الملعب لركنية في الدقيقة 33.

وأضاف هيرنانيس الهدف الثاني للبرازيل بعدما تابع تسديدة جوناس التي ارتدت من الحارس فسددها هيرنانيس برأسه في الشباك معلنا الهدف الثاني في الدقيقة 35.

وكاد المهاجم الغابوني أوباميانغ أن يسجل بعدما راوغ وسدد، لكن تألق ألفيس منعه من ذلك في الدقيقة 41، لينتهي الشوط الأول بتقدم برازيلي بهدفين نظيفين بالإضافة لكمية كبيرة من الفرص الضائعة.

ومع بداية الشوط كاد برونو سيزار يفاجئ الحارس الغابوني المتقدم بتسديدة من نصف الملعب تقريبا مرت بجوار القائم في الدقيقة 49. وعاند الحظ هالك بعدما مر من الحارس وآخر مدافع لكنه لم يستفد من الكرة بعدما تم إيقافه بالمسك داخل المنطقة لكن الحكم لم يحتسب أي خطأ في الدقيقة 57. ثم تابع جوناس إضاعة الفرص الذهبية بعدما انفرد وسدد عاليا فوق العارضة في الدقيقة 58، بعد ذلك دخل لوكاس ليفا من ليفربول مكان ساندرو. واستمر أوباميانغ بتشكيل الخطر على المرمى البرازيلي بعدما سدد مباغتة تصدى لها ألفيس بثبات في الدقيقة 60.

وفي الدقيقة 63 شهدت المباراة دخول نجم الغابون الأبرز دانيال كوزان وسط فرحة هستيرية في المدرجات. وتفنن هالك بإيصال كرة من ذهب على قدم برونو سيزار الذي سددها من اللمسة الأولى طائرة، تساعَد الحارس والعارضة على صدها. ثم توالت التبديلات البرازيلية، وأدخل مينيزيس أغلب اللاعبين الشبان الذين نالوا أول فرصهم لتمثيل البرازيل.

وشهد ربع الساعة الأخير من الشوط الثاني فرص ضائعة من هنا ومن هناك أبطالها أوباميانغ من الغابون والبديل ويليان من البرازيل.

وخاض مينيزيس المباراة بتشكيلة جديدة لم يعتد عليها جمهور الكرة البرازيلية بإشراكه حارس فالنسيا الإسباني دييغو ألفيس، والمدافعون: فابيو (مانشستر يونايتد الإنجليزي)، لويزاو (بنفيكا البرتغالي)، ديفيد لويز (تشيلسي الإنجليزي) وأدريانو (برشلونة).

أما في الوسط فأشرك: إلياس (سبورتينغ لشبونة البرتغالي)، ساندرو (توتنهام الإنجليزي)، هيرنانيس (لاتسيو الإيطالي) وبرونو سيزار (بنفيكا البرتغالي).

وفي الهجوم: جوناس (فالنسيا الإسباني) وهالك (بورتو البرتغالي).

وكان كاكا المتألق في الفترة الأخيرة مع ريال مدريد، استدعي لأول مرة منذ أكثر من سنة للمنتخب لكنه عاد وأصيب وبالتالي غاب عن المباراة شأنه شأن مارسيلو، أما دانييل ألفيش لاعب برشلونة فقد غاب للإيقاف كونه طرد في آخر مباراة ودية للبرازيل أمام المكسيك.

كما غاب عن المنتخب كل نجومه الذين يلعبون في الدوري البرازيلي أمثال غانسو ورونالدينيو ونيمار نظرا لحاجة أنديتهم لهم كون المنافسة في الدوري البرازيلي لا تزال مستمرة وغير متوقفة.

وستلعب البرازيل مباراتها الثانية هذا الأسبوع ضمن جولتها الودية التحضيرية، أمام المنتخب المصري في العاصمة القطرية الدوحة على أرض ملعب نادي الريان يوم الاثنين المقبل.