(تحديث5) صعب مهمة الأزرق

خسر منتخبنا الوطني أمام ضيفه اللبناني بهدف وحيد في اللقاء الذي أقيم اليوم الجمعة على إستاد الصداقة و السلام بنادي كاظمة في في الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل.

وجاء هدف اللقاء الوحيد عبر محمود العلي في الدقيقة 57 بعد جملة تكتيكية أنهاها العلي في شباك نواف الخالدي.

وشهدت بداية المباراة سعيا كويتيا حثيثا لإحراز هدف مبكر يريح أعصاب لاعبي الفريق المضيف والجماهير ويحد من الثقة اللبنانية التي تعززت في الشهر الماضي بعد التعادل المثير بين الفريقين 2/2 في بيروت ضمن الجولة الثالثة.

وفرض وليد علي نفسه نجما مطلقا للشوط الأول وسنحت له فرصة لوضع الأزرق في المقدمة عند الدقيقة الرابعة بعد خطأ في السيطرة على الكرة من اللبناني عباس كنان، بيد أن تسديدة وليد مرت إلى جانب القائم الأيسر لمرمى الحارس زياد الصمد.

واضطر الألماني ثيو بوكير مدرب منتخب لبنان إلى إجراء تبديلين سريعين لقلبي الدفاع اللذين تعرضا للإصابة، فحل وليد إسماعيل مكان كنان في الدقيقة 9 وعلي السعدي مكان يوسف محمد لاعب كولن الالماني السابق والأهلي الإماراتي الحالي في الدقيقة 11.

وسعى المنتخب المضيف إلى استغلال الوضع المستجد بيد أن بدر المطوع أضاع فرصة سانحة وقف لها الحارس اللبناني بالمرصاد في الدقيقة 13.

وكان الأزرق قريبا من التقدم عندما خطف يوسف ناصر الكرة داخل منطقة الجزاء بعد سوء تفاهم بين الدفاع والحارس بيد أن تسديدته علت المرمى في الدقيقة 24.

وانتظر منتخب الأرز حتى الدقيقة 30 ليشكل خطورة واضحة على المرمى الكويتي إلا أن تسديدة عباس عطوي لم تصب الشباك.

وحاول عبد العزيز المشعان وضع حد للتعادل السلبي بعد مجهود فردي رائع على الجهة اليسرى قبل أن يسدد الكرة في الشباك الخارجية للمرمى اللبناني في الدقيقة 39، وبعدها بدقيقة واحدة، أخفق الصمد في السيطرة على تسديدة كويتية لترتد منه الكرة إلى فهد الانصاري الذي وجد نفسه أمام المرمى الخالي بيد أن رأسيته انتهت خارج الملعب وسط ذهول الجمهور المحلي الذي توقع لها نهاية أفضل.

وانطلق الشوط الثاني بوجه مغاير للأول إذ حرص منتخب الأرز على فرض رقابة لصيقة على وليد علي، وترافق ذلك مع إصرار لاعبي الفريق على التقدم نحو مرمى الخصم، وهو ما ترجم على أرض الواقع هدف تقدم في الدقيقة 57 التي شهدت هجمة مرتدة وصلت على إثرها الكرة إلى محمود العلي لعبها فنية فوق الحارس نواف الخالدي في الشباك.

وتوالت الهجمات على المرميين، وفي ظل تواصل التسرع الكويتي، اتخذت الهجمات اللبنانية المرتدة بعدا خطرا للغاية كادت إحداها لمحمود العلي نفسه أن تسفر هدفا ثانيا في الدقيقة 71 بيد ان الحارس الخالدي أنقذها ببراعة.

وأجرى الصربي غوران توفيدزيتش، مدرب الكويت، ثلاثة تبديلات متتالية في محاولة منه لإدراك التعادل فزج بالثلاثي فهد الرشيدي ويعقوب الطاهر وحسين الموسوي معززا الجبهة الهجومية.

وخرج حسن معتوق، صاحب هدفي لبنان في مباراة الذهاب، ودخل بدلا منه محمد غدار في الدقيقة 82، ثم أهدر الرشيدي فرصة ذهبية للتعديل عندما سدد الكرة بعيدة عن المرمى المشرع أمامه في الدقيقة 84. وبعدها بدقيقتين أضاع رضا عنتر فرصة الهدف اللبناني الثاني.

من جانبها صبت الجماهير الكويتية غضبها على الجهاز الفني والاداري للمنتخب بعد أن تلقى الازرق الكويتي هزيمة غير متوقعة علي ملعبه وبين جماهيره من نظيرة اللبناني بهدف وحيد.

واكد الصربي غوران مدرب الازرق ان المنتخب قدم الشوط الاول بشكل جيد وكان ينقص اللاعبين التركيز في انهاء الهجمات التي كانت من الممكن ان تغير النتيجة.

وقال غوران: في الشوط الثاني تغير الاداء تماما ولم يكن لاعبينا علي نفس مستوى الشوط الاول بعد ان ظهرت مساحات كبيرة في وسط الملعب نتيجة خروج فهد الانصاري ما ادى الى لجوء المنتخب اللبناني الى الهجمات المرتدة.

وعلي الجانب الاخر ابدي الالماني ثيو بوكير سعادته بالفوز الذي تحقق علي فريق كبير علي ارضه وبين جماهيره.

وقال: نجح اللاعبون في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في غرفة الملابس قبل المباراة وهو ما ساهم في احراز هدف المباراة مع مطلع الشوط الثاني وكان بامكانهم التعزيز باكثر من هدف بعد ان اضعنا اكثر من ثلاث او اربع فرص محققة ولكنني في النهاية فخور بالنتيجة واللاعبين.

وقدم بوكير اعتذاره للجماهير الكويتية التي خرجت حزينة من المباراة نظرا لعلاقته القوية بها بعد ان قضي بالكويت فترة طويلة ولديه علاقات قوية مع الجميع.

وفي المجموعة ذاتها ودع الأبيض الإماراتي المنافسات بخسارته من ضيفه الكوري الجنوبي 2/0 في اللقاء الذي أقيم على ملعب راشد في النادي الأهلي في دبي.

وسجل لي كيون هو وبارك تشو يونج هدفي المباراة في الدقيقتين 87 و90.

وعززت كوريا الجنوبية صدارتها للمجموعة برصيد 10 نقاط مقابل 7 نقاط لمنتخب لبنان و 5 نقاط للأزرق ،في حين ودعت الامارات بعدما بقيت اخيرة بدون رصيد حيث تعرضت لخسارتها الرابعة على التوالي.

وتقام الجولة الخامسة الثلاثاء المقبل حيث تلتقي الأزرق مع الإمارات في الكويت، ولبنان مع كوريا الجنوبية في بيروت.

وشهدت المباراة ضغطا اماراتيا منذ بداية المباراة طمعا بافتتاح التسجيل، لكن الدفاع الكوري الجنوبي كان متماسكا ومنع اصحاب الارض من الوصول الى مرمى حارسه جونج ريونج الا عبر الركلات الحرة التي سدد واحدة منها سبيت خاطر لكن ريونج تعامل معها ببراعة في الدقيقة 33.

وفي الشوط الثاني تخلى المنتخبان عن الحذر الذي طبع الاول، وكانت الامارات قريبة من افتتاح التسجيل بعد تمريرة من محمد احمد الى إسماعيل مطر سددها بقوة وحولها ريونج ببراعة الى ركنية في الدقيقة 56. وكان للي كيون هو فرصة خطرة بعد كرة مرتدة انفرد على اثرها وسدد لكن حارس الامارات ماجد ناصر صد كرته في الدقيقة 57.

وانتظرت كوريا الجنوبية حتى الدقيقة 87 لتفتتح التسجيل بعد تمريرة من لي يونج راي الى لي كيون هو لم يجد صعوبة في ايداعها مرمى ماجد ناصر.

وعززت كوريا الجنوبية تقدمها بهدف ثان بعد تمريرة من لي كيون هو الى مهاجم موناكو الفرنسي بارك تشو يونج الذي اودعها بسهولة في المرمى الاماراتي في الدقيقة 90.

من جانبه إستعاد المنتخب السعودي عافيته بفوز كبير ومستحق على نظيره التايلاندي 3/0 في اللقاء الذي أقيم على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

وسجل نايف هزازي واحمد الفريدي ومحمد نور من ركلة جزاء الاهداف في الدقائق 59 و80 و89.

وهو الفوز الاول للسعودية في الدور الثالث بعد تعادلين وخسارة فرفعت رصيدها الى 5 نقاط منتزعة المركز الثاني من تايلاند التي تراجعت الى الثالث بعدما تجمد رصيدها عند 4 نقاط بفارق الاهداف امام عمان التي الحقت الخسارة الاولى باستراليا المتصدرة صاحبت 9 نقاط بالفوز عليها 1/0 في مسقط.

وتستضيف السعودية عمان الثلاثاء المقبل، على ان تحل ضيفة على استراليا في الجولة السادسة الاخيرة في 29 فبراير المقبل. اما تايلاند فتستضيف استراليا الثلاثاء المقبل وتحل ضيفة على عمان.

وبدأ الأخضر السعودي الشوط الأول مهاجما بحثا عن هدف مبكر يريح اعصاب لاعبيه وكاد أن يحقق مبتغاه في وقت مبكر ولكن رأسية تيسير الجاسم مرت بجوار القائم في الدقيقة 5، أتبعها حسن معاذ بتسديدة قوية تصدى لها الحارس التايلاندي وحولها بصعوبة الى ركنية في الدقيقة 7.

وتهيأت فرصة مواتية للتسجيل لمحمد نور لكن كرته تصدى لها الحارس التايلاندي بسهولة في الدقيقة 22 قبل أن يسدد نور نفسه كرة رأسية مرت بجوار القائم في الدقيقة 24. ومن خطأ دفاعي فادح كاد المنتخب التايلاندي أن يأخذ الأسبقية ولكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب وألغى خطورتها في الدقيقة 39، ورد الأخضر بهجمة منسقة وسدد نور كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الدفاع التايلاندي تصدى للكرة قبل أن يبعدها عن منطقة الخطر في الدقيقة 42.

وواصل الأخضر سيطرته مع بداية الشوط الثاني ولاحت فرصة أمام تيسير الجاسم لافتتاح التسجيل ولكنه فضل تمريرها لتفقد خطورتها في الدقيقة 53، وبعد دقيقة كاد حسن معاذ أن يضع حدا للفرص المهدرة ولكن الحارس التايلاندي واصل تألقة وتصدى للكرة منقذا مرماه من هدف محقق.

وبعد عدة محاولات مرر نور كرة رائعة على رأس نايف هزازي الذي لم يتوان في إيداعها داخل المرمى مفتتحا التسجيل في الدقيقة 59.

وكاد الأخضر أن يضاعف النتيجة لولا تألق الحارس التايلاندي الذي أمسك كرة عبدالله الزوري قبل وصولها للبديل ناصر الشمراني في الدقيقة 69. ومن خطأ دفاعي كاد المنتخب التايلاندي أن يعادل النتيجة ولكن الكرة علت العارضة في الدقيقة 72.

وتواصلت الفرص السعودية بعد ذلك ولكنها افتقدت الى التركيز وكان أخطرها الكرة التي تهيأت أمام هزازي ولعبها بجوار القائم في الدقيقة 78، ومرر هزازي كرة عرضية لأحمد الفريدي الذي تلاعب بالدفاع التايلاندي قبل أن يسددها بقوة داخل المرمى هدفا ثانيا في الدقيقة 80. وقبل نهاية المباراة بدقيقتين حصل نور على ركلة جزاء نفذها ببراعة على يمين الحارس ويسجل هدفا ثالثا في الدقيقة 89.

وفي الوقت بدل الضائع حاول لاعبو المنتخب التايلاندي إثارة بعض المشاكل من خلال الدخول العنيف والخروج عن الروح الرياضية فحصل ثيراثون بونماثان على البطاقة الحمراء.

وواصل المنتخب الأردني إنطلاقته الرائعة في التصفيات وحجز الفريق مقعده في الدور النهائي للتصفيات بفوزه على ضيفه السنغافوري 2/0 في عمان ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وحقق المنتخب الأردني فوزه الرابع على التوالي ليعزز موقعه في صدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط أمام نظيره العراقي الذي تغلب على المنتخب  الصيني 1/0 في المباراة الأخرى بالمجموعة.

ولحق المنتخب الأردني بقافلة المتأهلين للدور النهائي بالتصفيات والتي ضمت منتخبي اليابان وأوزبكستان إضافة للمنتخب العراقي الذي تأهل منطقيا  على حساب نظيره الصيني الذي أصبح بحاجة إلى معجزة حقيقية.

وأنهى المنتخب الأردني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله أحمد هايل في الدقيقة 15 وأضاف عامر ذيب الهدف الثاني للفريق في الدقيقة 65 ليجدد النشامى فوزه على المنتخب السنغافوري بعدما أسقطه في عقر داره ذهابا بثلاثية نظيفة.

وودع المنتخب السنغافوري بذلك التصفيات بغض النظر عن نتائج الجولتين الأخيرتين في هذا الدور بالتصفيات حيث مني بالهزيمة الرابعة على التوالي وظل في المركز الرابع الأخير بالمجموعة بلا رصيد من النقاط.

وفي المجموعة الخامسة سجل المهاجم القطري الشاب خلفان إبراهيم خلفان هدفين وقاد منتخب بلاده إلى فوز كبير على ضيفه الإندونيسي 4/0.

وعزز المنتخب القطري فرصته في التأهل للدور النهائي في التصفيات بعدما رفع رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الإيراني الذي تعادل مع مضيفه البحريني 1/1 بصعوبة في المباراة الأخرى بالمجموعة.

وودع المنتخب الإندونيسي التصفيات رسميا بعدما مني بالهزيمة الرابعة على التوالي وظل في المركز الأخير بالمجموعة بلا رصيد من النقاط.

واستهل محمد رزاق التسجيل في المباراة بالهدف الأول للمنتخب القطري في الدقيقة 30 ثم أضاف خلفان لهدفين الثاني والثالث للفريق في الدقيقتين 33 من ركلة جزاء و63 قبل أن يختتم سيباستيان سوريا التسجيل بالهدف القطري الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للمباراة ليجدد العنابي فوزه على المنتخب الإندونيسي بعدما تغلب عليه 3/2 ذهابا في عقر داره.

وتأهل منتخبا أوزبكستان واليابان إلى الدور النهائي الحاسم بعد الفوز الثمين للمنتخب الأوزبكي على ضيفه منتخب كوريا الشمالية بهدف وحيد ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وأصبح المنتخبان الأوزبكي والياباني أول المتأهلين للدور النهائي في التصفيات بعدما رفع كل منهما رصيده إلى عشر نقاط في صدارة المجموعة ويتفوق المنتخب الياباني بفارق الأهداف فقط علما بأنه تغلب على مضيفه منتخب طاجيكستان برباعية نظيفة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بين منتخبي أوزبكستان وكوريا الشمالية بالتعادل السلبي ثم أحرز تيمور كابادزه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 49 ليقود المنتخب الأوزبكي برفقة نظيره الياباني إلى الدور النهائي بالتصفيات بغض النظر عن نتيجة الجولتيين الأخيرتين بالمجموعة.

وتبدد أمل منتخب كوريا الشمالية، صاحب المركز الثالث في المجموعة برصيد ثلاث نقاط، في التأهل للدور النهائي حيث ودع التصفيات برفقة منتخب طاجيكستان الذي مني بالهزيمة الرابعة له على التوالي.

6:46:07 PM

المنتخب اللبناني يتقدم بهدق سجله محمود العلي في الدقيقة 57.

6:43:07 PM

انطلاق الشوط الثاني من اللقاء.

6:16:20 PM

انتهى الشوط الاول بين الأزرق و الأرز على إستاد الصداقة و السلام بالتعادل السلبي وسط سيطرة ميدانية مطلقة لأزرقنا لم تترجم لأهداف.

6:00:13 PM

وفي المجموعة ذاتها خسر الأبيض الإماراتي أمام ضيفه الكوري الجنوبي بهدفين نظيفين سجلهما كل من لي تشون سو و بارك جي سونغ في الدقيقتين 87 و90 ليرفع المنتخب الكوري رصيده إلى 10 نقاط في الصدارة و ظل الأبيض الإماراتي في قاع الترتيب بدون رصيد من النقاط بعد تعرضه لخسارته الرابعة على التوالي.

5:28:18 PM

انطلقت مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره اللبناني اليوم الجمعة على إستاد الصداقة و السلام بنادي كاظمة بمنطقة العديلية في الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة لمنافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل.