تحدي ميسي الأكبر..الفوز والتألق وكسب قلوب الأرجنتينيين
رياضةنوفمبر 14, 2011, 10:54 م 372 مشاهدات 0
يجتهد ليونيل ميسي ويصل إلى المرمى، كما يفعل كل أسبوع مع برشلونة، لكن النهاية لا تتسم بالاتقان المعتاد، ومع تكرار الوضع لم يعد هناك بد سوى الاعتراف: البرغوث لا يقدم مع التانغو مع يفعله مع الفريق الكتالوني، والجميع يتساءل عن السبب.
قال أفضل لاعبي العالم بعد التعادل 1/1 أمام بوليفيا الجمعة الماضي في تصفيات مونديال البرازيل 2014، وقبل مواجهة كولومبيا بملعبها غدا الثلاثاء: كنت أتمنى اللعب أمام استاد ممتليء، نعرف أننا من يجب عليه صنع ذلك.
قبلها كان ميسي قد أنهى مباراة أخرى بمعاناة مع راقصي التانغو، الآن بعد أن بات يحمل شارة قيادة الفريق، ويواجه بمرور الوقت تحديا يزداد صعوبة، يتمثل في: الفوز والتألق وكسب قلوب الأرجنتينيين.
لم يكد عدد الجماهير يصل إلى 25 ألف متفرج في استاد مونومينتال في بوينس آيرس، لكن حالة عدم الاهتمام لا تقتصر على الجماهير وحدها بل تمتد إلى الصحافة.
أول أمس السبت خلال أول مؤتمر صحفي بعد مواجهة بوليفيا، لم يحضر سوى عشرة صحفيين وثمانية مصورين، في الوقت الذي عادة ما يكون فيه العدد ضعف ذلك، ودائما ما اعتادت الأرجنتين الفوز على بوليفيا عندما تستضيفها في التصفيات المونديالية، لكنها بالكاد تعادلت معها يوم الجمعة، بعد أن كانت متخلفة بهدف من خطأ للمدافع مارتين ديميكيليس.
واشتكى ميسي: أكثر ما آلمني كان المعاملة التي تعرض لها مارتين من الجماهير، ما حدث معه قد يحدث مع أي لاعب، وذلك بعد أن أطلق المشجعون صافرات استهجان في كل مرة كان لاعب ملقا الإسباني يلمس فيها الكرة بعد خطئه.
وحققت الأرجنتين فوزا كبيرا على ضيفتها تشيلي 4/1، قبل أن تخسر أمام فنزويلا للمرة الأولى في تاريخها 0/1، وبعد ذلك تعادلت أمام بوليفيا.
ويعرف نجم برشلونة أن النتائج حتى الآن تصعب من مهمة الفريق في المستقبل. وقال ميسي: من المهم تحقيق الفوز وخاصة على أرضنا كي نلعب بهدوء، لذلك كان هذا التعادل مؤلما، نعرف أننا لا يمكننا التفريط في أية نقطة، الأمر محزن، لم يحالفنا الحظ وهم أحرزوا هدفا من لا شيء.
وأقر البرغوث بأن: هذا التعادل يجعل كل شيء صعبا، معتبرا أن مباراة كولومبيا لا تقبل سوى نتيجة واحدة: ليس أمامنا خيار آخر سوى الفوز، دون أن يتمكن من إخفاء تعبير الإحباط والضيق، الذي بدا عليه كثيرا خلال مباراة بوليفيا.
ويعرف ميسي أن ما هو قادم لن يكون سهلا: ستكون مباراة شديدة الصعوبة، لكن علينا الفوز أو الفوز بعدما حدث، إنها مرحلة جديدة، ونحن نتأقلم على أسلوب مدرب جديد (أليخاندرو سابيلا) وأتمنى أن يحالفنا التوفيق فى تحقيق النتائج الايجابية كي تكون الأمور أسهل.
تعليقات