مع إقتراب موسم الشتاء والأمطار

محليات وبرلمان

الحشاش: نحذر من السرعة ومراعاة الأمن والمتانة للمركبات

1057 مشاهدات 0

العقيد عادل أحمد الحشاش

أعرب مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة بوزارة الداخلية العقيد عادل أحمد الحشاش عن أسفه الشديد لوفاة 17 شخصا جراء حوادث السير التي شهدتها الطرق خلال عطلة عيد الأضحي والتي أرجع أسبابها إلى عدم التقيد بحدود السرعة وعدم الانتباه للطريق واستعمال الهاتف النقال وكتابة الرسائل أثناء القيادة، إضافة إلى تخطي الإشارة الضوئية الحمراء والخطوط الأرضية والحفاظ على المسافة بين المركبات والتجاوز الخاطئ دون أعطاء الإشارة الدالة على الانعطاف أو الخروج والتوقف المفاجئ والتعدي على خطوط عبور المشاة وغيرها من الأخطار والمخالفات القاتلة التي أودت بحياة هؤلاء وغيرهم من المصابين.

خطر الأمطار

وشدد العقيد الحشاش على أهمية توخي أقصي درجات الحيطة والحذر مع اقتراب موسم الشتاء والأمطار والذي عادة ما يشهد حوادث مرورية مؤسفة وإصابات لأسباب يتحمل قائد المركبة نتائجها ولكن أثارها تمتد لتشمل الركاب المرافقين سواء كانوا أفراد أسرته أو أطفاله الصغار بخلاف ما قد يتعرض له المشاة أو السائقين الآخرين فالطريق ملك الجميع ولا يجوز مطلقاً التعدي على حق الآخرين في قيادة آمنة على الطريق.

القيادة الآمنة

        وأشار العقيد الحشاش في هذا الصدد إلى مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي يجب على كافة قائدي المركبات الانتباه لها والعمل على تنفيذها والتقيد بها ضماناً لسلامتهم وسلامة مرافقيهم وغيرهم من مستخدمي الطريق، والتي من أهمها عدم الانشغال بغير الطريق واستخدام حزام الأمان والالتزام بحدود السرعة مع التخفيف إلى أقصي درجة ممكنة مع هطول الأمطار أو السير على طرق زلقة أو وجود ضباب كثيف خاصة في المناطق الخارجية والصحراوية، والعناية بشكل خاص بشروط الأمن والمتانة كالإطارات والمساحات والكوابح والإضاءة والتأكد من سلامة أداء المحرك وإجراء الصيانة اللازمة، وتجنب السير في التجمعات المائية حتى لا يحدث عطب للمحرك وتنقطع السبل عن مواصلة السير في مثل هذه الأحوال الجوية السيئة.

السلامة في البحر

        وتناول العقيد الحشاش في تصريحه جانباً آخر من جوانب التوعية المتعلقة بموسم الأمطار والسيول ذات الصلة بالخروج إلى البحر سواء بقصد التنزه أو الصيد والتي يفضل عدم الخروج في ظل الأجواء الممطرة، حيث يكون الموج عال والبحر مضطرب، وذلك بمتابعة نشرات الأحوال الجوية التي تعطي مؤشرات عن الطقس أو الاتصال بعمليات الإدارة العامة لخفر السواحل التي تقدم كل عون ومساعدة لرواد البحر، وفي حال هطول أمطار يفضل اللجوء إلى أقرب جزيرة بقصد الاحتماء وفي حال الابتعاد عن الشاطئ أو العودة بأمان، وأضاف إن الخروج للبحر له وسائل وتدابير أمن وسلامة يجب مراعاتها كسترة النجاة ومعدات الإنقاذ وصندوق الإسعافات الأولية والمؤنة اللازمة من ماء ووقود ومواد غذائية إضافية وغيرها من الاحتياطات الضرورية مع الحرص على وجود مجاديف احتياطية في حال نفاذ الوقود مع جهاز هاتف أو وسيلة اتصال لطلب المساندة، مع ضرورة إبلاغ عمليات الإدارة العامة لخفر السواحل بموعد الخروج والمكان المقصود والمرافقين والموعد التقريبي للعودة والإدلاء بمعلومات تفصيلية حتى يمكن لدوريات خفر السواحل تقديم المساندة والعون اللازم وقت الحاجة.

الصيانة من الأمطار

        وأشار العقيد الحشاش إلى ضرورة العناية بسلامة المنازل وإجراء الصيانة الدورية على المناهيل وفتحات تصريف المياه والتأكد من سلامة أسطح المنازل لضمان عدم حدوث تسريب للمياه مع الاهتمام والحرص على إغلاق صناديق الكهرباء والأسلاك المكشوفة وعدم إلقاء القاذورات والمخلفات في المناهيل الخاصة والعامة ومنع الأطفال من اللعب في أماكن تجمعات المياه أو بالقرب من محولات الكهرباء أو فتحات المجاري التي يجب إغلاقها بإحكام والإبلاغ الفوري عن المكشوف منها لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.

مخيمات البر

        كما حرص العقيد الحشاش في تنبيه أصحاب المخيمات الربيعية في مناطق البر من عدم تجاوز  المناطق المحددة لإقامة المخيمات بعيداً عن الطرق وفي اتجاهات عكس الريح ومراعاة حالات الاختناق نتيجة التدفئة على الفحم وإشعال النار داخل الخيام والاهتمام بالنظافة العامة وإلقاء المخالفات أو ممارسة الألعاب الخطرة وقيادة البجي والبانشي والدراجات النارية وترك الأطفال من صغار السن في قيادة السيارات واللهو بالألعاب النارية واستعمال أدوات الصيد واصطحاب الحيوانات غير الأليفة والمفترسة حفاظا على سلامة الجميع مع ضرورة الالتزام بالآداب العامة وعدم تعريض حياة رواد مخيمات البر للخطر.

توعية متواصلة

        وأكد العقيد الحشاش أن إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي وإدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية وبتعاون وثيق مع كافة وسائل الإعلام أعدت مجموعة من حملات التوعية والإرشاد، إلى جانب توزيع المطبوعات التوعوية والتي سيتولى ضباط التوعية توزيعها في جميع التجمعات الجماهيرية والأسواق والحدائق وعند التقاطعات والإشارات المرورية لزيادة الوعي الأمني والسلامة المرورية لكافة فئات وشرائح المجتمع لتجنب المزيد من إراقة الدماء على الطرق والحد من حدوث الوفيات والإصابات وناشد الجميع التعاون مع رجال الأمن وغيرهم من أجهزة الخدمات في الدولة والتي تسعى جميعها لحماية ووقاية المواطن والمقيم من كافة الأخطار المتوقعة متمنياً الأمن والسلامة للجميع.

الآن:محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك