أبرز عناوين صحف ليوم الخميس:تجمع «أربعاء الشرعية للدستور» تخلله احتكاكات بين الأمن ومؤيدي المعارضة وإصابات في الجانبين..والمحتجون اقتحموا مجلس الأمة وقاعة عبدالله السالم وقرروا مواصلة الاعتصام في «الإرادة».. والمعارضة تقاطع الجلسات ومجلس الأمة يترنَّح
محليات وبرلماننوفمبر 17, 2011, 12:59 ص 6632 مشاهدات 0
الأنباء :
الشحن السياسي يتحوّل ضرباً وشغباً !
?النواب يتقدمون الحضور في ساحة الارادة حيث نفذ تجمع نهج «اربعاء الشرعية للدستور»? بعض المتجمهرين يقذفون رجال الأمن بالعقل وزجاجات المياه المحتجون اقتحموا مجلس الأمة وقاعة عبدالله السالم وقرروا مواصلة الاعتصام في «الإرادة» الاتفاق على تنفيذ اعتصام مفتوح في ساحة الإرادة إصابات بين المتجمهرين والنواب ورجال الأمن.. والمعتصمون يدخلون قاعة عبدالله السالم حسين الرمضان ـ موسى أبوطفرة ـ ماضي الهاجري ـ سامح عبدالحفيظ فليح العازمي ـ هادي العجمي ـ رشيد الفعم ـ ناصر الوقيت في ليلة محزنة من تاريخ البلاد تحول الشحن السياسي الذي شهدته المرحلة الماضية الى احتكاكات في الشارع بين مؤيدي المعارضة الذين تداعوا الى ساحة الإرادة أمس ورجال الأمن الذين حاولوا منعهم من التوجه بمسيرة الى منزل رئيس الوزراء في أعقاب التجمع الذي حمل اسم «أربعاء الشرعية للدستور». وقد غاب الحضور الحاشد الذي كان مرتقبا من المعارضة التي ردت السبب الى ما وصفته بـ «منع الكثيرين من الوصول الى ساحة التجمع». وبعد انتهاء المتحدثين من إلقاء كلماتهم بدأ المتجمهرون في التجمع لتنظيم مسيرة باتجاه قصر رئيس الوزراء في الشويخ فواجهتهم قوات الأمن وحصل تدافع أفضى الى احتكاكات واسعة نتج عنها إصابات لبعض رجال الأمن والمتجمهرين والنواب، على اثر ذلك عاد المتظاهرون الى ساحة الإرادة، وجمعوا أنفسهم وقرروا تكرار محاولتهم الوصول الى قصر رئيس الوزراء، وبعد فشلهم للمرة الثانية اتجهوا الى مبنى مجلس الأمة حيث قاموا بكسر البوابة الخارجية والدخول بقوة الى قاعة عبدالله السالم، حيث قاموا باعتلاء منصة الرئاسة وترديد هتافات «هذا بيتنا.. هذا بيتنا» ثم أنشدوا النشيد الوطني وجلسوا على المنصة وكراسي النواب. وعندها قرر النواب سحب المتجمهرين الى خارج قاعة عبدالله السالم والاتفاق على تنفيذ الاعتصام في مواقف سيارات النواب في مدخل المجلس مباشرة حيث لم يحصل بينهم وبين الحرس الوطني في المجلس أي احتكاك، ثم قرروا لاحقا تنفيذ الاعتصام في ساحة الإرادة. وكان التجمع قد شهد تصعيدا غير مسبوق في لهجة الخطاب السياسي كان أخطره ما أدلى به النائب مسلم البراك الذي خاطب أبناء الأسرة الحاكمة قائلا: أما آن الأوان لحل ورحيل هذه الحكومة «الراشية» وحل مجلس القبيضة. ونقول لذرية مبارك، «لا شرعية لكم إلا بهذا الدستور، ويا ذرية مبارك نحن لسنا فداوية أو خداما، إذا أسأتوا لنا سنسيء إليكم» وطالب البراك الوزيرين عبدالوهاب الهارون ود.محمد العفاسي بـ «ضرورة النجاة من الحكومة»، وقال «أقسم بالله ان المساءلة لن تبتعد عن أي وزير في هذه الحكومة». من جانبه، طالب النائب د. وليد الطبطبائي بحل مجلسي الأمة والوزراء «تجنبا لأحداث من الممكن أن تفقد فيها السيطرة على القرار». لقطات من أحداث «أربعاء الشرعية للدستور» ? حذر النائب مبارك الوعلان من وسط المسيرة قائلا: أحذر وزير الداخلية من تورط رجال القوات الخاصة والتعدي على شبابنا المتظاهرين، حيث كانوا يجلسون أرضا أمام الحاجز الحديدي، معربين عن الاستمرار في مسيرتهم فيما قامت القوات الأمنية بمنعهم من التقدم. ? أنشد المتجمهرون النشيد الوطني وانتقلوا في اعتصام مفتوح إلى مجلس الأمة وهم يرددون بيت الشعر الشهير للشاعر أبي القاسم الشابي: إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ? كسر المتجمهرون باب المجلس الخارجي واتجهوا للأبواب الداخلية وقاموا بتجاوزها ووصلوا لقاعة عبدالله السالم للبقاء فيها مرددين: هذا بيتنا.. هذا بيتنا، ثم قاموا باعتلاء منصة الرئاسة وبعثرة محتوياتها. ? تم إسعاف حالة من المتجمهرين في مستشفى الرازي وحالة أخرى من رجال الداخلية في المستشفى الأميري. ? أكدت مصادر أمنية لـ «الأنباء» انه لم تستخدم قنابل مسيلة للدموع في المواجهات رغم تأكيد المحتجين لذلك، موضحة ان ما حدث جاء مخالفا للخطة التي تعتمد على ضبط النفس وعدم انجرار قوات الأمن الى أي مواجهة. ? تراجعت القوات الخاصة وتركت التصرف لرجال الأمن عندما اتجه المتظاهرون الى مجلس الأمة حيث اقتحموه. ? صدرت الأوامر بحجز الحرس الأميري والشرطة العسكرية وتوجه بعض القوات منها الى قصر الشويخ لحمايته. ? قام طبيبان من المشاركين في المسيرة بإسعاف المصابين الذين احتكوا برجال الأمن. ? تم إغلاق كل الطرق المؤدية لساحة الإرادة تماما، فيما تم إرسال المزيد من التعزيزات الأمنية للمنطقة. ? اتفق المتجمهرون والنواب المشاركون في الاعتصام على تنفيذ اعتصامهم في ساحة الإرادة بعد أن كانوا قرروا الاعتصام عند مدخل مجلس الأمة وتحديدا في مواقف سيارات النواب وعلى الدرج المؤدي الى مدخل قاعة عبدالله السالم. ? توجهت كتيبة القوات الخاصة احدى كتائب التعزيز في الحرس الوطني الى موقع المظاهرة كإسناد أمني لقوات الداخلية، كما توجه بعضها الى مجلس الأمة لحمايته. ? شوهدت آليات متــنوعة للــقوات الخاصة وتناقلــت أنـباء انها تحــمل كلابــا بوليسية وتــقف على مقربة من ساحة الارادة. ? ذكر عريف الحفل ان الجميع يجدد الاشادة بموقف وزير الخارجية السابق الشيخ د.محمد الصباح الذي فضل الاستقالة على البقاء في حكومة الفساد. ? قال النائب د.وليد الطبطبائي ان الدستور الكويتي انتقل الى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز 49 عاما وعظم الله اجوركم فيه.. على حد تعبيره. ? شهد التجمع حضورا اعلاميا لافتا لتغطية فعاليات الحشد حيث قدرت الاعداد بحوالي 2000 شخص. ? حضرت حشود من القوات الخاصة وبدأت بإغلاق الطرق المحيطة بساحة الإرادة تحسبا للمسيرة التي سيتم تنظيمها. ? أطلق اسم «أربــعاء الشرعية بالدستور» على تجمع الإرادة أمس. ? أصيب أحد أفراد الأمن في قدمه نتيجة انحشار رجله بين الشبك الحاجز والجمهور. ? تبعثرت العديد من الغتر والعقل الخاصة بالمواطنين على الأرض بعد عملية المواجهة بينهم وبين قوات الأمن. ? بدأ بعض الحضور بترديد عبارة «انطقينا انطقينا» وهم يشكون حالهم للنواب. ? قام المتجمهرون برشق رجال الداخلية بقناني المياه والطابوق بعد ان انهال عليهم رجال الأمن بالضرب مستخدمين المطاعات والهراوات. ? استخدمت القوات الخاصة قنابل مضيئة رميت فوق رؤوس المتجمهرين. ? وضعت القوات الخاصة حواجز حديدية لمنع الحضور من خارج ساحة الإرادة من الدخول الى الساحة. ? أصيب أحد الزملاء الإعلاميين أثناء عملية التدافع والمواجهة.
وفي التفاصيل فقد نفذت قوى المعارضة اعتصامها الذي تداعت اليه في ساحة الإرادة مساء أمس وسط حضور جماهيري اقل من التجمع السابق بعدد كبير، وهو الامر الذي ردته مصادر المعارضة الى منع الراغبين في الحضور من الوصول الى التجمع من خلال الاجراءات الامنية المشددة. وبدأ الاعتصام الذي قدر الحضور فيه بحوالي ألفي شخص بحديث لرئيس اتحاد الطلبة احمد النويبت قائلا: كفاكم عبثا يا حكومة التخبطات والعبث والقبيضة. وأضاف: نحن لا نقصد الرئيس فقط، بل من شارك في حكوماته السابقة، هؤلاء يجب ان يرحلوا. ثم تحدث عجيل العجمي ممثل حركة «نريد» قائلا: ان البلد يعاني وينزف ونحن نريد حكومة تخشى الله فينا نحن الشعب، متسائلا: ألا نستحق ذلك؟! بعد ذلك، قال النائب السابق د.فهد الخنة: إن دساتير الدول العربية تركز على كرامة المواطن وتحسين معيشته ونحن نرى الظلم وهذا يدل على ان الدستور ومواده لا تكفي إن لم يكن هناك تطبيق لمواده. من جهـــتها، قالت الناشطة فاطمة المطوع: إن الحكومة تمر بمرحلة مفصـــلية وتاريخية ونحن من حقنا ان ننعم بالديموقراطية الواعية كتلك التي تعيشها بريطانيا. وبعد ذلك تحدث النائب عبدالرحمن العنجري قائلا: انه يوم 15 نوفمبر الجاري هو يوم أسود في تاريخ الكويت وأخاطب صاحب السمو وأقول اعقلها وتوكل واعزل ناصر المحمد، ولم ولن تجد شعبا وفيا يحبك كما شعبك، ونقول لك يا صاحب السمو ضع الكل في كفة واختر الشعب الكويتي أو ناصر المحمد. ومن ثم تحدث النائب مبارك الوعلان الذي قال إن النواب اتهموا رئيس مجلس الوزراء بالرشوة بشكل مباشر وصريح فتم تقديم الاســـتجواب بناء على تعليمات صاحب السمو عندما قال للنواب لكم قاعة عبدالله السالم استجوبوا من شئتم. وأضاف: بالتالي تم تهميش القضية من قبــل الحكومة وبعض القبيضة، متسائلا لماذا لا يصعد رئيس الحكومة المنصة ويدافع عن نفسه من هذه التهم؟ وقال النائب د.وليد الطبطبائي ان الدولة الدستورية لدينا انتقلت إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز الـ 49 عاما وأربعة أيام ونحن نقدم تعازينا للشعب الآن. وأضاف الطبطبائي: عندما نخاطب رئيس الوزراء ونحذره بأن الدستور لا يمكن أن يتلاعب به فهو ليس بقالة يأخذ منه ما يشاء ويترك منه ما يشاء فإما أن يأخذه كله أو يتركه كله، لكن للأسف لا يرد «محطوط سايلنت!». وقال الطبطبائي: سنستمر بشكل يومي في التجمعات ولن نتوقف وهناك مسيرة بعد الانتهاء من الكلمات، وحل هذه الحكومة ورحيل المحمد وحل هذا المجلس القبيض يجنب البلاد الكثير من المخاطر. بعد ذلك تحدث النائب مسلم البراك قائلا: نحن أمام انتهاك للدستور شارك فيه الحكومة والنواب القبيضة والدستور يطلب الفزعة من الشعب «وما للطلايب إلا أهلها». وأضاف: نخاطب صاحب السمو: أما آن الأوان يا صاحب السمو ان تتخذ القرار التاريخي والموقف التاريخي بإقالة ناصر المحمد وحل مجلس الأمة الفاسد. وتابع: نقول لذرية مبارك لا شرعية لكم إلا بهذا الدستور ويا ذرية مبارك نحن لسنا فداوية أو خداما إذا أسأتم لنا سنسيء لكم وقسما بالله يا ذرية مبارك ان عبثتم بحقوقنا الدستورية فسنعبث بحقوقكم! وقال ايضا: ان الوزير الهارون قال لي إن الدستور تم انتهاكه ولن نترك أي وزير يساند ناصر المحمد وسنسقط جميع الوزراء حتى رحيل هذه «الحكومة الراشية». ونحن نطالب الوزير العفاسي بالاستقالة وكذلك الهارون عليهما النجاة. ثم قال النائب خالد السلطان: ان وزارة الداخلية منعت الناس من المجيء إلى ساحة الإرادة من خلال الحواجز وان الأعداد الموجودة خلف الحواجز أكثر بكثير، مشيرا الى ان الحكومة تتحدى إرادة الشعب. مواجهات مع الأمن وبعد انتهاء المتحدثين بدأ الحضور بعمل مسيرة باتجاه قصر سمو رئيس الوزراء حيث منعتهم قوات الأمن التي تواجدت في المكان بكثافة شديدة استخدمت خلالها الحواجز الحديدية والكلاب البوليسية والهراوات. وقد رفع المعتصمون عدة شعارات من بينها «الشعب يريد إسقاط الرئيس» و«ارحل ارحل يا ناصر المحمد» ثم حدثت احتكاكات بين المعتصمين وقوات الأمن التي منعتهم من التوجه لقصر الرئيس، حيث اقتحمت القوات الخاصة صفوف المتظاهرين لتفريقهم ومنعهم من التقدم، ما أسفر عن إصابة عدد 2 من الشرطة وعدد من المتظاهرين الذين تفرقوا عن بعضهم بعد استخدام القوة ضدهم مع التفاف البعض منهم لعمل طوق لحماية النواب من الاعتداء عليهم. وقامــت قــوات الأمن بضرب طوق أمني وســياج حديدي حول منــطــقة ساحة الإرادة لمنع المتظاهـــرين من الخروج من مكانهم الذين تواجدوا فيه. حيث قرروا التوجه الى مجلس الامة وتنفيذ اعتصام مفتوح هناك ثم قاموا بكسر البوابة الخارجية والدخول الى مبنى المجلس ثم دخول قاعة عبدالله السالم واعتلاء المنصة وانشاد بعض الهتافات ثم النشيد الوطني والجلوس عاى مقاعد النواب. بعد ذلك اشار عليهم بعض النواب بضرورة الخروج من القاعة وتنفيذ اعتصامهم خارج المبنى وتحديدا في موقف سيارات النواب الا ان بعض النوب رأوا ان مبنى المجلس مرفق عام ويجب تنفيذ الاعتصام في ساحة الارادة حيث توجهوا الى هناك لتنفيذ اعتصامهم المفتوح.
الوطن :
البراك يتزعم مقتحمي قاعة عبدالله السالم
في ظلِّ أجواء محتقنة خلَّفها ما جرى في مجلس الأمة التي شهدت جلساته الأخيرة احتجاجات نيابية صعدت من وتيرة التأزيم والتصعيد بين السلطتين التشريعة والتنفيذية وتمثلت آخرها في انسحاب 20 نائباً من الجلسة دون المشاركة في التصويت على رفع استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والمقدم من النواب أحمد السعدون، وعبدالرحمن العنجري، من جدول الأعمال بناء على قرار المحكمة الدستورية بعد موافقة 38 عضواً وعدم إدلاء 26 عضواً بأصواتهم من اجمالي الحضور البالغ 64 عضواً، ثم مقاطعة الجلسات كما حدث اليوم الأربعاء. في ظلِّ هذه الأجواء بدأت فعاليات ساحة الإرادة التي هي على موعد مع 'أربعاء الشرعية بالدستور'، وهو الاسم الذي أطلقه المنظمون على تجمع الليلة، حيث توافدت جموع من المواطنين للمشاركة في هذه الفعاليات التي دعى إليها بجانب المنظمين مجموعة من نواب المعارضة. مراسل قناة «الوطن» مبارك القناعي أوضح أنَّ الحضور بساحة الإرادة يبدأ في التجمع وأن عدد الحضور حتى الساعة الثامنة من مساء الليلة يقارب الـ 1000 أو يزيد بعض الشيء وأن العدد على ترقب للازدياد. وأشار القناعي إلى أنَّ مطالب الحضور من النواب وهم من كتلة المعارضة التي سبق ودشنت مجموعة من الندوات والفعّاليات، بالإضافة إلى القوى السياسية والشباب، تنعكس من خلال ما يدور حول استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء إلى جانب المطالبات التي نادى بها الحشود في وقت سابق من حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد، وغيرها من المطالب الأخرى التي تمَّ ترديدها في أوقات سابقة. ومن ساحة الإرادة، تساءل النائب عبدالرحمن العنجري 'هل يعقل أن يكون برلماننا مشابهاً لبرلمان فتحي سرور في مصر أو برلمان زين العابدين'. ومن جانبه أكد النائب مبارك الوعلان من ساحة الإرادة أنَّ 'رئيس الوزراء مشتبه به في قضايا عدة، وعليه الصعود إلى المنصة وتبرئة نفسه'. وبدوره أوضح النائب د. وليد الطبطبائي من ساحة الإرادة أنَّ 'الدستور لدينا في الكويت انتقل إلي رحمة الله تعالى عن عمر يناهز الـ49 وأربعة أيام'. وأضاف د.الطبطبائي 'نعزي الحضور بهذا الأمر، ورئيس الوزراء عندنا 'silent' وإلغاء الحياة النيابية أفضل من مجلس بصام'. وأوضح د. الطبطبائي 'سنستمر بشكل يومي في التجمعات ولن نتوقف، وهناك مسيرة بعد الانتهاء من الكلمات ونقول لأعداء الدستور أنتم من يجب أن يرحل، وارحلوا، ويسقط أعداء الأمة'، معلناً عن خطة للمبيت إلى أن تتحقق مطالبات المعتصمين لم يحدد مكانها وزمانها بعد. ويأتي هذا فيما يستعد رجال القوات الخاصة بإغلاق الشوارع والوقوف بصفوف منظمة بجانب الشوارع المطلة على ساحة الإرادة مع إعلان منظمي تجمع الشرعية الدستورية عن مسيرة ستنطلق بعد انتهاء كلمات المتحدثين. وفي خطاب شديد اللهجة قال النائب مسلم البراك من ساحة الإرادة 'تباً لهذا المجلس القبيض، وسنعمل كل شئ لإسقاط ناصر المحمد، سننظم المسيرات والاعتصامات والإضرابات حتى يرحل'. وأكد البراك 'نحن لا ندعو إلى حمل السلاح وإنما إلي حرية الكلمة، وندعو للاستمرار في الاعتصامات للدفاع عن الكرامة'. هذا وقد بدأت مسيرة احتجاجية عقب انتهاء المتحدثين من كلماتهم، حيث تستعد القوات الخاصة لمواجهة تداعياتها. وإزاء قيام المعتصمين برشق رجال الداخلية بقناني الماء، وعقب قيام القوات الخاصة باقتحام صفوف المتظاهرين ساعية لتفريقهم ومنعهم من التقدم، وفي ظلَّ إصرار الداخلية على عدم فتح الطريق للمسيرة والتهويش بالمطاعات، وعقب محاولات من قبل المنطلقين في مسيرة بإبعاد الأسوار الحديدية عن الطريق وسط هتافات ' الشعب يريد إسقاط الرئيس'، وقع احتكاك بين المعتصمين وقوات الأمن أدى إلى وقوع إصابات بساحة الإرادة، كما حدث تدافع تسبب في سقوط بعضهم، وعدد كبير من 'الغتر والعقل' تتساقط على الأرض. هذا وقد توقفت المسيرة بعد منع الداخلية استمرارها، وفي غضون ذلك صاح المحتجون ' إنطقينا .. إنطقينا '. هذا وقد بدأت حشود المتظاهرون تعاود التجمع مرة ثالثة أمام الحاجز الأمني الحديدي المعزز بالقوات الخاصة، مرددين نفس الهتافات 'ارحل، ارحل يا ناصر'، و'الشعب يريد إسقاط الرئيس' و'الله أكبر، حرية، حرية'. وفي غضون ذلك قال النائب مبارك الوعلان 'احذر وزير الداخلية من تورط القوات الخاصة بالتعدي على المتظاهرين، ونحن في دولة مؤسسات ولن نقبل أن نعيش في جلباب الفداوية الذين أوهموكم بأنكم على صواب، فنحن أحرار من ظهر رجال أحرار'. وعقب ما حدث من اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الخاصة لوحظ أن النائب السابق محمد الخليفة قد تعرض لحالة إغماء في ساحة الإرادة. من جانبه دعا النائب د.جمعان الحربش جميع المتواجدين في تقاطع الشارع المؤدي لقصر رئيس الوزراء بالجلوس إلي الصباح، صارخاً 'باسم نواب الأمة اقعدوا اقعدوا'. وفي تطور خطير قام المتجمهرون باقتحام مبنى مجلس الأمة، حيث أعلنوا عن نيتهم بالمبيت داخله، حيث دخل النواب والمتظاهرون إلى باحة مجلس الأمة للاعتصام به ثم إلى قاعة عبدالله السالم. وقد تزعم النائب مسلم البراك مقتحمي قاعة عبدالله السالم، حيث هاجم المحمد والخرافي والحكومة، معلناً الوقوف بالقاعة وسط صيحات النشيد الوطني، في حين طمأن النائب د.فيصل المسلم المعتصمين. هذا وقد قامت قوات حرس مجلس الأمة باعتقال عددٍ من المواطنين الذين دخلوا المجلس.. بينما قام المتظاهرون بمغادرة قاعة المجلس. كما قامت كتيبة من القوات الخاصة لمكافحة الشغب بالتوجه إلى ساحة الإرادة بعد اقتحام المتظاهرين مبني مجلس الأمة، في حين أصيب عسكري من حرس مجلس الأمة في ساحة الارادة، وتم طلب سيارة اسعاف له. وبدوره أكد اللواء الدوسري أنَّ 'قوات الأمن لم تبادر بالاعتداء على المتظاهرين، ولكنها وجدت نفسها في موقف الدفاع عن نفسها'. ومن جانبه وصل أمين عام مجلس الأمة علام الكندري إلى المجلس لتفقده، في ظل أنباء عن تعزيزات أمنية حول المجلس وساحة الإرادة.
نقل البراك «مرهقاً» بسيارة الإسعاف
في ظلِّ أجواء محتقنة خلَّفها ما جرى في مجلس الأمة التي شهدت جلساته الأخيرة احتجاجات نيابية صعدت من وتيرة التأزيم والتصعيد بين السلطتين التشريعة والتنفيذية وتمثلت آخرها في انسحاب 20 نائباً من الجلسة دون المشاركة في التصويت على رفع استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والمقدم من النواب أحمد السعدون، وعبدالرحمن العنجري، من جدول الأعمال بناء على قرار المحكمة الدستورية بعد موافقة 38 عضواً وعدم إدلاء 26 عضواً بأصواتهم من اجمالي الحضور البالغ 64 عضواً، ثم مقاطعة الجلسات كما حدث اليوم الأربعاء. أربعاء الشرعية بالدستور في ظلِّ هذه الأجواء بدأت فعاليات ساحة الإرادة التي هي على موعد مع 'أربعاء الشرعية بالدستور'، وهو الاسم الذي أطلقه المنظمون على تجمع الليلة، حيث توافدت جموع من المواطنين للمشاركة في هذه الفعاليات التي دعى إليها بجانب المنظمين مجموعة من نواب المعارضة. مراسل قناة «الوطن» مبارك القناعي أوضح أنَّ الحضور بساحة الإرادة يبدأ في التجمع وأن عدد الحضور حتى الساعة الثامنة من مساء الليلة يقارب الـ 1000 أو يزيد بعض الشيء وأن العدد على ترقب للازدياد. مطالب المحتجين وأشار القناعي إلى أنَّ مطالب الحضور من النواب وهم من كتلة المعارضة التي سبق ودشنت مجموعة من الندوات والفعّاليات، بالإضافة إلى القوى السياسية والشباب، تنعكس من خلال ما يدور حول استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء إلى جانب المطالبات التي نادى بها الحشود في وقت سابق من حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد، وغيرها من المطالب الأخرى التي تمَّ ترديدها في أوقات سابقة. الدستور انتقل إلى رحمة الله تعالى ومن ساحة الإرادة، تساءل النائب عبدالرحمن العنجري 'هل يعقل أن يكون برلماننا مشابهاً لبرلمان فتحي سرور في مصر أو برلمان زين العابدين'. ومن جانبه أكد النائب مبارك الوعلان من ساحة الإرادة أنَّ 'رئيس الوزراء مشتبه به في قضايا عدة، وعليه الصعود إلى المنصة وتبرئة نفسه'. وبدوره أوضح النائب د. وليد الطبطبائي من ساحة الإرادة أنَّ 'الدستور لدينا في الكويت انتقل إلي رحمة الله تعالى عن عمر يناهز الـ49 وأربعة أيام'. وأضاف د.الطبطبائي 'نعزي الحضور بهذا الأمر، ورئيس الوزراء عندنا 'silent' وإلغاء الحياة النيابية أفضل من مجلس بصام'. دعوة لمسيرة والقوات تتأهب وأوضح د. الطبطبائي 'سنستمر بشكل يومي في التجمعات ولن نتوقف، وهناك مسيرة بعد الانتهاء من الكلمات ونقول لأعداء الدستور أنتم من يجب أن يرحل، وارحلوا، ويسقط أعداء الأمة'، معلناً عن خطة للمبيت إلى أن تتحقق مطالبات المعتصمين لم يحدد مكانها وزمانها بعد. ويأتي هذا فيما يستعد رجال القوات الخاصة بإغلاق الشوارع والوقوف بصفوف منظمة بجانب الشوارع المطلة على ساحة الإرادة مع إعلان منظمي تجمع الشرعية الدستورية عن مسيرة ستنطلق بعد انتهاء كلمات المتحدثين. وفي خطاب شديد اللهجة قال النائب مسلم البراك من ساحة الإرادة 'تباً لهذا المجلس القبيض، وسنعمل كل شئ لإسقاط ناصر المحمد، سننظم المسيرات والاعتصامات والإضرابات حتى يرحل'. وأكد البراك 'نحن لا ندعو إلى حمل السلاح وإنما إلي حرية الكلمة، وندعو للاستمرار في الاعتصامات للدفاع عن الكرامة'. مصادمات وإصابات هذا وقد بدأت مسيرة احتجاجية عقب انتهاء المتحدثين من كلماتهم، حيث تستعد القوات الخاصة لمواجهة تداعياتها. وإزاء قيام المعتصمين برشق رجال الداخلية بقناني الماء، وعقب قيام القوات الخاصة باقتحام صفوف المتظاهرين ساعية لتفريقهم ومنعهم من التقدم، وفي ظلَّ إصرار الداخلية على عدم فتح الطريق للمسيرة والتهويش بالمطاعات، وعقب محاولات من قبل المنطلقين في مسيرة بإبعاد الأسوار الحديدية عن الطريق وسط هتافات ' الشعب يريد إسقاط الرئيس'، وقع احتكاك بين المعتصمين وقوات الأمن أدى إلى وقوع إصابات بساحة الإرادة، كما حدث تدافع تسبب في سقوط بعضهم، وعدد كبير من 'الغتر والعقل' تتساقط على الأرض. هذا وقد توقفت المسيرة بعد منع الداخلية استمرارها، وفي غضون ذلك صاح المحتجون ' إنطقينا .. إنطقينا '. هذا وقد بدأت حشود المتظاهرون تعاود التجمع مرة ثالثة أمام الحاجز الأمني الحديدي المعزز بالقوات الخاصة، مرددين نفس الهتافات 'ارحل، ارحل يا ناصر'، و'الشعب يريد إسقاط الرئيس' و'الله أكبر، حرية، حرية'. وفي غضون ذلك قال النائب مبارك الوعلان 'احذر وزير الداخلية من تورط القوات الخاصة بالتعدي على المتظاهرين، ونحن في دولة مؤسسات ولن نقبل أن نعيش في جلباب الفداوية الذين أوهموكم بأنكم على صواب، فنحن أحرار من ظهر رجال أحرار'. وعقب ما حدث من اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الخاصة لوحظ أن النائب السابق محمد الخليفة قد تعرض لحالة إغماء في ساحة الإرادة. من جانبه دعا النائب د.جمعان الحربش جميع المتواجدين في تقاطع الشارع المؤدي لقصر رئيس الوزراء بالجلوس إلي الصباح، صارخاً 'باسم نواب الأمة اقعدوا اقعدوا'. اقتحام مجلس الأمة.. البراك زعيماً وفي تطور خطير قام المتجمهرون باقتحام مبنى مجلس الأمة، حيث أعلنوا عن نيتهم بالمبيت داخله، حيث دخل النواب والمتظاهرون إلى باحة مجلس الأمة للاعتصام به ثم إلى قاعة عبدالله السالم. وقد تزعم النائب مسلم البراك مقتحمي قاعة عبدالله السالم، حيث هاجم المحمد والخرافي والحكومة، معلناً الوقوف بالقاعة وسط صيحات النشيد الوطني، في حين طمأن النائب د.فيصل المسلم المعتصمين. هذا وقد قامت قوات حرس مجلس الأمة باعتقال عددٍ من المواطنين الذين دخلوا المجلس.. بينما قام المتظاهرون بمغادرة قاعة المجلس. القوات الخاصة وإصابة عسكري كما قامت كتيبة من القوات الخاصة لمكافحة الشغب بالتوجه إلى ساحة الإرادة بعد اقتحام المتظاهرين مبني مجلس الأمة، في حين أصيب عسكري من حرس مجلس الأمة في ساحة الارادة، وتم طلب سيارة اسعاف له. وبدوره أكد اللواء الدوسري أنَّ 'قوات الأمن لم تبادر بالاعتداء على المتظاهرين، ولكنها وجدت نفسها في موقف الدفاع عن نفسها'. ومن جانبه وصل أمين عام مجلس الأمة علام الكندري إلى المجلس لتفقده، في ظل أنباء عن تعزيزات أمنية حول المجلس وساحة الإرادة. إسعاف البراك وعقب تعرضه لحالة من الإجهاد، تم نقل النائب مسلم البراك بسيارة إسعاف، كي يتسنى القيام بمعالجته، بعيدا عن الأجواء المشحونة التي تشهدها ساحة الإرادة وباحة مجلس الأمة الكويتي.
القبس :
الطبطبائي: نصب الخيام حراك شبابي غير مستبعد
بينما أطرت كتلة المعارضة تحركاتها المقبلة في مقاطعة الجلسات، باستثناء تلك التي تناقش قوانين مهمة أو الاستجوابات، أعلن النائب صالح الملا عن اتفاق كتلة العمل الوطني على تنظيم مهرجان شعبي الثلاثاء المقبل تحت شعار «إنقاذ وطني». وأشار الملا إلى أن الكتلة تهدف من خلاله إلى «شرح الوضع المأساوي الذي يمر به البلد، ومحاولات الانقضاض على الدستور وانتهاكه، والخروج عن الأعراف التي جبل عليها الشعب»، مؤكداً أن الكل مطالب بـ «فزعة» للوطن والدستور، ولا يمكن السكوت عن الوضع الحالي. وبالنسبة لجلسة الأمس والمخصصة لمناقشة الخطاب الأميري، فإنها شهدت انتقادات بالجملة لنواب كتلة المعارضة، كما شهدت تهديدات ومشادات حفلت بلغة هابطة من النائب سعدون حماد بعد اتهاماته للنائب أحمد السعدون بتلقي هبات أموال من دولة قطر، ورفض النائبان عبدالله الرومي وصالح الملا أسلوب تصفية الحسابات والتطرق لأبناء وبنات السعدون في القاعة. كما استنكرت أوساط برلمانية خروج حماد عن اللائحة الداخلية وإساءته لأشخاص غير متواجدين في القاعة. وأثر غياب الـ 20 نائباً الذين يشكلون نواة كتلة المعارضة على نصاب جلسة الأمة وسط توقعات أن تعاني جلسة اليوم مصير سابقتها. وحفلت الجلسة بمداخلات الوزراء والذين استعرضوا أبرز ما لديهم من خطط ومشاريع مستقبلية، حيث قال وزير الدولة لشؤون التنمية والتخطيط عبدالوهاب الهارون «إن التنمية المستدامة في الجانب البشري تحتاج إلى وقت لتظهر». وأعلن عن جاهزية خطة التنمية للسنة الثالثة. وطالب ببناء الموانئ والمناطق الحرة لتحويل الكويت إلى مركز مالي. من جهته، قال وزير الصحة د. هلال الساير إن الوزارة تعمل على زيادة الأسرة في المستشفيات بنسبة 61 في المائة، وتم إنشاء 9 أبراج لذلك الأمر، مشيراً إلى أن الوزارة أجرت عدة عقود لتأهيل الأطباء وسيرتفع عدد المستوصفات إلى مائة في المستقبل. تهديدات الجسار وشهدت الجلسة أيضاً سجالاً بين النائبة د. سلوى الجسار ووزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي على خلفية تهديداتها باستجوابه، حيث رد المليفي عليها قائلاً «لا تقعدين كل شوي تهدديني، عندج شي قدميه، مو كل شوي طالعة بالصحافة وتهددين باستجوابي»، مبيناً أنه هو من يتخذ القرارات بالوزارة، «ولن أتراجع، ومو أنا اللي يخاف على كرسيه». نصب الخيام وخارج اطار الجلسة، أوضح النائب د. وليد الطبطبائي أن خطاب كتلة المعارضة سيكون مختلفاً اسلوباً ونبرة ووسيلة في المرحلة المقبلة، لا سيما مع الأحداث التي رافقت جلسة الثلاثاء الماضي وما تبعه من شطب لاستجواب النائبين أحمد السعدون وعبدالرحمن العنجري. وقال الطبطبائي لــ القبس اننا نعيش الآن انقلاباً دستورياً. وعما أثير عن احتمالية نصب الخيام في ساحة الارادة، بين الطبطبائي «أن هذا الأمر حراك شبابي وارد وليس مستبعداً». القوى السياسية وكشفت مصادر مطلعة أن نواب الكتلة المعارضة اتفقوا على عدم حضور الجلسات العادية والخاصة لغاية جلسة الايداعات وما سيسفر عنها باستثناء الجلسات التي تشهد قوانين مهمة أو تلك التي تشهد مناقشة الاستجوابات. سيناريو «الإيداعات» وبينت المصادر أن الكتلة ناقشت خلال اجتماعها بالأمس سيناريوهات مناقشة استجواب الايداعات والتحويلات المليونية، مبينة أن الكتلة تلقت معلومات شبه مؤكدة بإدراج الاستجواب على جلسة 29 الجاري. وأشارت المصادر الى أن «المعارضة» اتفقت على عدم حضور اجتماعات اللجنة «التشريعية» اذا أحيل استجواب الايداعات اليها، مبينة أن الاحالة الى التشريعية ستفتح الباب أمام استجواب نواب رئيس مجلس الوزراء. ولفتت المصادر الى أن استجوابات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير العدل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وزير الصحة، اضافة الى وزير المالية أصبحت أمراً محسوماً. وقالت المصادر ان المعارضة ستناقش غداً كيفية اقناع كتلة العمل الوطني والنائب د. حسن جوهر بالانضمام اليها وحضور اجتماعاتها، اضافة الى التنسيق على أولويات الاستجوابات المزمع تقديمها، مشيرة الى أن المعارضة ترى التريث الى حين جلسة مناقشة استجواب الايداعات والتحويلات المليونية ليتم تحديد موقفهم النهائي منه. قضية المغردين على صعيد آخر، سيحسم النائب د. حسن جوهر موقفه من تقديم استجواب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود خلال الأيام المقبلة، والذي سيضم في أحد محاوره قضية استدعاء المغردين. وذكرت المصادر أن الاستجواب لن يتقاطع موعد تقديمه مع مناقشة الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء بشأن قضية الايداعات المليونية.
«الوضع السياسي في البلاد غامض ومقلق، أما نقل المعركة إلى الشارع، فخطر، لأن لا أحد يعلم إلى أين سيصل الشارع». هذا، باختصار رؤية سياسي مخضرم متابع بدقة للتطورات، ويحظى بقدر رفيع من المصداقية، لكنه طلب عدم ذكر اسمه. وهو يعتبر ان المخرج من الأزمة السياسية الخانقة التي تمر بها البلاد، هو بحل المجلس، وبالتالي تشكيل حكومة جديدة وإعطاء الرأي العام دورا فيما يجري من خلال صناديق الاقتراع. لا ضوء في النفق ويرى السياسي المخضرم ان لا ضوء في نفق الأزمة حالياً بين الحكومة والقوى السياسية المعارضة، إذ إن الحكومة ستلجأ الى تكرار سيناريو إحالة أي استجواب لرئيس الوزراء للجنة التشريعية أو المحكمة الدستورية، وهنا نرى ان رئيس الحكومة قد فقد الأغلبية في حال الوقوف على المنصة، وقد كان ذلك واضحاً من خلال حسبة ان المعارضين لسحب الاستجواب تجاوزوا الـ 25 نائباً، وبالتالي فإن وجهة نظر المعارضة ان لا خيار أمامها إلا النزول الى الشارع، لأن رئيس الوزراء لن يقف على المنصة ولا يمكن اسقاطه لأن أصوات الحكومة ستضمن له الأغلبية. ورأى المصدر أيضاً ان استجواب رئيس الوزراء على قضايا تتعلق بوزراء لا يجوز، كما لا يجوز استهداف وزراء للضغط على رئيس الوزراء واسقاطه وبالتالي اشغال البلد. ورداً على سؤال حول رأيه في سحب الاستجواب وكيف ان الحكومة تعتبره حقاً دستورياً بينما المعارضة ترى ان ما حدث يشكل انقلاباً على الدستور، قال ان الأمر يتعلق برئيس الوزراء من جانب ومعه مجموعة من النواب تسانده على الحق والباطل، وهنا تكمن المشكلة، وأعطى مثالاً كيف ان النائب حسين القلاف وجه استجوابا لوزير العدل حول قضية تتعلق بالمحاكم، ولا يملك الوزير تصرفا بها، وتمت احالتها الى المحكمة الدستورية، وتبين ان الوزير غير مختص بهذا الموضوع ثم ألغى المجلس الاستجواب، وكان بالإمكان ان يصعد الوزير الى المنصة ويقول ان القضية خارج اختصاصه، وهنا يكون المجلس سيد قراراته. وفي ما يتعلق بسحب استجواب رئيس الوزراء، فإن المجلس رأى انه يتنافى مع قرارات المحكمة الدستورية، لأن رئيس الوزراء يساءل على السياسة العامة للدولة وليس الوزراء، ولا أريد أن أذهب بما جرى في جلسة الثلاثاء الى حد وصف الأمر بأنه تنقيح للدستور. وعن رؤية المستقبل السياسي في ظل هذا التجاذب قال المصدر: ان الأمور غامضة ولا يجوز ان تستمر باعتماد الحكومة على نواب مشتبه في أنهم يقبضون، وقضاياهم أمام النيابة، لإدارة شؤون البلد من الناحيتين التشريعية والرقابية، وليس أمامنا الا حل المجلس وانتخابات جديدة والعودة الى قرار الناس. وأكد ان الحكومة تعتمد على نحو 15 نائباً وكل الكويت تشك في أنهم من القبيضة، بغض النظر عن الجهة التي قبضوا منها، ومثل هؤلاء لا يشرف الشعب الكويتي ولا الحكومة ان تعتمد عليهم.. وهنا المشكلة.
الخرافي مستاء وأوقف سعدون مراراً
شهدت جلسة أمس مشادة بين النائب سعدون حماد من جهة، والنائبين صالح الملا وعبدالله الرومي من جهة أخرى، استخدم فيها الأول ألفاظاً خارجة عن المألوف ومبتذلة. تفاصيل المشادة بدأت عندما اتهم حماد النائب أحمد السعدون بحصوله على أراض وعقارات في قطر، وعرض وثائق تتضمن أسماء أبناء وبنات السعدون في القاعة، وهو ما رفضه الرومي والملا، حيث قاطع الأول حديث حماد قائلا: «إن حديثه لا يتعلق بالرد على الخطاب الأميري»، مطالبا الرئيس جاسم الخرافي بإيقافه. وعندما استمر حماد في حديثه انسحب الرومي من الجلسة احتجاجاً على ذلك، وتدخل حينها الملا، ونبّه الرئيس الخرافي إلى أن مداخلة النائب حماد لا علاقة لها بالجلسة، ولا يجوز أن تستخدم قاعة عبدالله السالم لتصفية الحسابات، و«إن كنت تملك الشجاعة فلا تتمترس خلف الحصانة البرلمانية، واعرض ما لديك خارج الجلسة عبر الإعلام، لا في قاعة عبدالله السالم». فرد حماد على الملا قائلا: «أنت شفيك، سكران ولا صاحي؟». فقال الملا: عيب عليك يا قليل الحيا، وأنت مملوك ولست حراً ونعرف معزبك ومن يملكك، ولا يشرفني أن أكون في قاعة عبدالله السالم في ظل ما يحدث من مهزلة. وأعلن الملا انسحابه من الجلسة. ورد حماد: ما تشوف شر. وقاطع الرئيس الخرافي حماد اكثر من مرة طالباً منه الالتزام بالموضوع، واصفاً أسلوبه بأنه غير صحيح. وعلمت القبس أن الخرافي أبلغ الملا عقب رفع الجلسة، بأن ما حدث في الجلسة قد ساءه، «فأنت ابن لي ولا أقبل المساس بك». بدوره، قال النائب د. وليد الطبطبائي تعليقا على عدم وفاء النائب سعدون حماد بوعده بتقديم المستندات، التي تثبت مزاعمه بوجود حسابات بنكية للطبطبائي في إحدى الدول الخليجية: النائب صاحب «ماركة» الكذب لم يف. بوعده ولم يظهر أي مستندات، لأنه بكل بساطة لا يملكها، ولأن القصة «مفبركة» من أساسها، وسأقوم بمقاضاته، لأنه افترى عليَّ.
السياسة :
قاطع الكويتيون امس 'نواب المقاطعة' ونزعوا عنهم الشرعية الشعبية بعزوفهم عن المشاركة في ما سمي مهرجان 'الشرعية بالدستور' وافشالهم مخطط كتل التأزيم لنقل 'المعركة الديمقراطية' من قاعة عبد الله السالم والمؤسسات الوطنية الى الشارع احتجاجا على ما اسمته 'شطب' استجواب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. ( راجع ص 12 و13) فوسط حضور خجول لم يتجاوز ال¯ 800 مشارك على أبعد تقدير, اعلن عدد من نواب التأزيم انقلابهم على الحكم اذ هدد النائب مسلم البراك بالاساءة الى الحكم و'ذرية مبارك', فيما تغنى النائب وليد الطبطبائي بالدستور الاسرائيلي. وجدد المتحدثون حملتهم المسعورة على حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد, مؤكدين ان 'التجمعات لن تتوقف بعد ان اضطررنا للجوء الى الشارع', متهمين غالبية اعضاء المجلس الذين صوتوا على 'شطب الاستجواب' بانهم 'خانوا الأمانة ولا يستحقون تشريفها'. ونعى هؤلاء النواب 'الدولة الدستورية والنواب القبيضة', مجددين مطالبتهم ب¯ 'حل مجلس الأمة والحكومة وعزل سمو الشيخ ناصر المحمد'. وعمد المعتصمون الى محاولة الخروج بمسيرة على شارع الخليج وصولا الى قصر سمو رئيس الوزراء ما استدعى قيام القوى الأمنية بتشكيل حاجز بشري ودعوتهم الى الالتزام باقامة المهرجان في الساحة وعدم الخروج بأي مسيرات, وهو الامر الذي رفضه بعض المشاركين فحاولوا اختراق الحاجز والاصطدام برجال الامن ما اسفر عن سقوط عدد من الاصابات. وقام المعتصمون برمي رجال الامن ب¯ 'قناني الماء والحجارة' فتصدت لهم القوى الأمنية ووقعت الاحتكاكات قبل ان يلجأ المعتصمون الى اقتحام مجلس الامة. وسيرت القوى الامنية دورياتها في محيط ساحة الارادة والمناطق القريبة من قصر سمو رئيس الحكومة بعدما دعا بعض النواب المعتصمين الى المبيت على الطرقات القريبة من القصر وفي الساحات العامة للاعراب عن رفضهم بقاء الحكومة ومجلس الامة. وليلاً اعلن رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي في اتصال اجرته معه 'السياسة' انه حرص على الا يدخل رجال الامن في مواجهة الذين اقتحموا مجلس الامة, وان يقتصر التعامل معهم على حرس المجلس خشية تفاقم الامور, ومن منطلق الحرص على المؤسسة الديمقراطية, مضيفا انه سيجتمع اليوم مع النواب لتدارس الموقف واتخاذ الاجراء المناسب بشأن ما حدث.
عالم اليوم :
طق .. وإصابات .. واقتحام بيت الأمة
تحولت ساحة الإرداة أمس في أربعاء «الشرعية بالدستور» إلى ساحة احتكاكات وطق وحالات إغماء وإصابات وهوشات، بين رجال الأمن والمعتصمين وسط هتافات برحيل الحكومة وحل المجلس وإنقاذ الدستور. واقتحم عدد من المتجمهرين مجلس الامة من بوابة الوزراء والنواب معتدين على حرس المجلس وأصابوا أحد الأفراد خلال توجههم الى قاعة عبدالله السالم وعند وصولهم قاموا بتحطيم كرسي رئيس المجلس جاسم الخرافي مرددين هتافات بسقوط مجلس الامة ومطالبين برحيل الحكومة. وحاول بعض النواب تهدئة المتجمهرين ودعوتهم الى عدم التخريب او الاعتداء على حرس المجلس ودعوهم الى العودة لساحة الإرادة مؤكدين لهم ان الرسالة قد وصلت، وفي نهاية المطاف عاد المتجمهرون إلى ساحة الإرادة مرة أخرى. وكانت المواجهة قد اندلعت عقب انطلاق المجتمعين بالآلاف في ساحة الإرادة في مسيرة نحو قصر سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد هاتفين «ارحل ارحل يا رئيس الوزراء» إلا أن الأمن منعهم من الوصول إلى القصر وهنا انطلقت شرارة المواجهة بين الطرفين في كر وفر حول الحاجز الذي وضعته قوات الأمن لمنع اقتراب المتظاهرين الذين افترشوا الارض عندما لم يجدوا مخرجا من الطوق الأمني. وقد تبادل الطرفان الهجوم حيث أبعد رجال الأمن المعتصمين بالهراوات والعصي فيما رد عليهم المجتمعون برمي زجاجات الماء فأسفرت المواجهة عن إصابة عدد من المواطنين جرّاء التدافع العنيف. وكان تجمع أربعاء «الشرعية بالدستور» قد نعى امس في ساحة الإرادة الفقيد «الدستور» على خلفية شطب استجواب السعدون والعنجري ضد سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في جلسة 15 نوفمبر، موضحين ان انتهاك الحكومة للدستور ووأده جاء بالتزامن مع ذكرى مرور 50 عاما على التصديق على دستور «1962». وأكد المجتمعون ان تلك الخطوة في الاعتداء على الدستور سببت هزة للمجتمع بدلا من الاحتفال باليوبيل الذهبي للدستور مشيرين الى ان الحل في حل«المجلس والحكومة» اللذين فقدا الشرعية بعد تورطهما بالفساد والرشاوى. الآلاف التي اجتمعت بالإرادة بمواكبة رجال الشرطة وحضور أمني مكثف أكدت البدء بتسيير وإطلاق مسيرات يوميا انتصارا للدستور وتأكيدا على أهمية تلك الوثيقة التي تعاهد الحاكم والشعب الكويتي عليها واحتجاجا على وأد الحكومة للدستور. بدوره أوضح النائب عبدالرحمن العنجري انه وجه خطابا الى سمو الأمير منذ شهر يونيو الماضي قال فيه «يا بو ناصر انت عمود الخيمة وعزوتنا واعقلها وتوكل واعزل سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء»، مضيفا مازلت أكرر ما قلته مسبقا. واضاف موجها حديثه لصاحب السمو أمير البلاد يا سمو الأمير لن تجد شعبا يحبك ويريدك مثل الشعب الكويتي متسائلا: هل يعقل ان يكون برلماننا مشابها لبرلمان فتحي سرور في مصر أو زين العابدين في تونس؟ من جانبه قال النائب مبارك الوعلان: لن تخفت أصواتنا عن محاربة الفساد وعلى المحمد صعود المنصة وتبرئة ساحته من الاتهامات الموجهة إليه في الاستجوابات، مضيفا أنه في عهد الحكومة الحالية ضربت الوحدة الوطنية وتجاوزنا الدول المجاورة في الشبيحة والبلطجية واضفنا إليهم «القبّيضة». وناشد الوعلان سمو الأمير حل الحكومة التي ارتكبت أخطاء كثيرة بحق الشعب الكويتي وآخرها عندما داست ببطن الدستور. وانتقد النائب وليد الطبطبائي موقف الحكومة من ملف معتقلينا في غوانتانامو قائلا: استغرب عدم تحرك جدي من الحكومة لاطلاق سراحهم، مشيرا الى ان الحكومة الاسرائيلية استماتت على مواطنها عكس حكومتنا، مشددا على انها لاتحترم الدستور الذي نعتبره اتفاقا بين الشعب والسلطة. واضاف: «الدستور مو بقالة تأخذون المواد اللي تبونها بكيفكم» مؤكدا ان سيادة الأمة هي جوهر الدستور وعلى الجميع احترام هذا الجوهر، مطالبا بضرورة حل مجلسي الامة والوزراء تجنبا لأحداث من الممكن ان نفقد السيطرة فيها على القرار. وقال النائب مسلم البراك: أما آن الأوان «لحل الحكومة الفاسدة ومجلس القبّيضة» مؤكدا ان ما حدث في قاعة عبدالله السالم جريمة نكراء وعلى الشعب الكويتي الفزعة للدستور. واضاف: «الحجي» ما يفيد وعلينا اسقاط الحكومة، واطالب الوزيرين العفاسي والهارون بضرورة النجاة من الحكومة قائلا: «اقسم بالله بأن المساءلة لن تبتعد عن أي وزير في هذه الحكومة» مضيفا اذا لم ينفذ الهارون وعده سأكون خصمه مستقبلا وعلى العفاسي تقديم استقالته. من جانبه قال النائب خالد السلطان ان هناك أعدادا ضعف أعداد الحاضرين منعوا من الدخول إلى ساحة الإرادة وحضور رجال القوات الخاصة والأمنية بهذا الشكل يعتبر تعديا على حقوق الشعب الكويتي. من جهته قال رئيس اتحاد الطلبة أحمد النويبت عظم الله أجركم يا أهل الكويت في «وفاة» الدستور، موجها ثلاث رسالات، الأولى للحكومة قال فيها: كفاكم عبثا بالدولة، أما الثانية للنواب جاء فيها: نشكر النواب الشرفاء الذين اقروا الزيادة للطلبة والمعلمين، والثالثة إلى الشعب طالبهم فيها بالضغط على الحكومة التي باتت على مشارف الوفاة على حد قوله. أما ممثل حركة «نريد» الشبابية عجيل العجمي قال: نتأسف على وأد الدستور وقتله في يوم ميلاده، مطالبا الشعب بالتحرك لحمايته من الحكومة المتخبطة العاجزة عن التنمية. بدوره قال عضو مجلس الامة السابق فهد الخنة: إن الدستور العهد الذي بيننا وبين الأسرة الحاكمة ومن ثوابت الاستقرار بعد الله عز وجل. وأضاف على الاسرة التعامل بمسؤولية مع الدستور وعدم اعتبار المشكلة بين الاسرة والشعب، داعيا المحمد إلى احترام الدستور والصعود للمنصة أو يقدم استقالته. وقال الخنة إن الفساد من أهم أسباب القطيعة بين الحاكم والمحكوم وعلى الأسرة عدم قطع حبل المودة مع الشعب، مضيفا «يا أسرة الخير خليكم معانا واتركوا أصحاب المصالح»، مشيرا الى أن رئيس الوزراء يقدم مصلحته على مصلحة الوطن. اقعدوا.. اقعدوا دعا النائب جمعان الحربش جمع المتواجدين في تقاطع الشارع المؤدي لقصر رئيس الوزراء بالجلوس حتى الصباح قائلا: باسم نواب الأمة اقعدوا اقعدوا. النشيد الوطني ردد المتجمهرون النشيد الوطني رافضين التحرك من ساحة الإرادة. جبان اللي يترك مكانه اللواء محمود الدوسري حاول تهدئة المتجمهرين الذين يرددون بصوت واحد «جبان اللي يترك مكانه» لحثهم على البقاء في الإرادة. تفاوض الأمن حاولت قوات الأمن التفاوض مع المتظاهرين بالعدول عن الخروج في مسيرة الى قصر رئيس الوزراء لكنهم رفضوا. اعتقال المتجمهرين اقتحم عدد من المتجمهرين مبنى مجلس الأمة من بوابة الوزراء والنواب وقوات المجلس اعتقلت عددا منهم. هروب المتجمهرين أعداد كبيرة من المتجمهرين خرجوا من المجلس تحسبا لمحاصرتهم من قوات المجلس واعتقالهم. البراك: لا للتخريب دعا البراك المتظاهرين من قاعة عبدالله السالم إلى عدم التخريب كرسيا الرئاسة طاحا قام المتجمهرون بتحطيم كرسيي رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ورئيس الوزراء ناصر المحمد في غياب تام لرجال الأمن ومكافحة الشغب. الداخلية: دافعنا عن أنفسنا قال اللواء الدوسري أن قوات الأمن لم تبدأ بالاعتداء على المتظاهرين ولكنها وجدت نفسها في موقف الدفاع عن نفسها. تأمين منزل رئيس الوزراء تكليف فرقتين من القوات الخاصة بتأمين منزل ناصر المحمد لمنع المتظاهرين من الوصول إليه. التخييم والمبيت قال وليد الطبطبائي: سنعلن باتفاق مع القوى الشبابية ان الاعتصام القادم سيتضمن المبيت والتخييم في ساحة الإرادة. إغماء الخليفة تعرض النائب السابق محمد الخليفة لحالة إغماء في ساحة الإرادة جراء تدافع المتجمهرين ورجال الشرطة. سنحاسب من أمر بضرب المتظاهرين قال البراك: أقسم بالله سنحاسب من أمر بضرب المتظاهرين، ولن يمر هذا الحادث مرور الكرام. فضيحة بجلاجل قال النائب السابق عبدالله النيباري ان الأحداث تعبر عن غضب شعبي عارم لأن ما حدث – رفع استجواب المحمد – فضيحة بجلاجل واستخفاف بالشعب. إصابة عسكري تعرض عسكري من حرس مجلس الأمة في ساحة الإرادة الى اصابات وطلب رجال الأمن سيارة الإسعاف لإنقاذه.
الآن-الصحف المحلية
تعليقات