ورشة عمل لتدريب المدرسين على الوقاية من المخدرات

 للمدرسين تعقد مينتور العربية، وهي منظمة إقليمية غير حكومية تعنى بتعزيز الوقاية من المخدرات وصحة الشباب في العالم العربي، ورشة عمل لتدريب المدرسين تحت عنوان 'المهارات الحياتية للمراهقين' في 24 و 25 كانون الثاني/يناير 2008، بدعم من شركة محمد حمود الشايع وشركة زين.

ويشارك في هذه الورشة 25 مدرسا من 5 مدارس كويتية خاصة سيتم تدريبهم على كيفية استخدام مناهج المهارات الحياتية مع الطلاب. كما سيتخللها نقاش حول كيفية تنفيذ البرنامج في المدارس.  وستقوم المدارس المشاركة بدمج برنامج تدريب المراهقين على المهارات الحياتية في منهجها خلال العام الدراسي 2008-2009.

وسيستفيد ما يقارب 300 طالب كويتي تراوح أعمارهم بين 10 أعوام و14 عاما من 30 درسا حول التربية على المهارات الحياتية خلال العام الدراسي المقبل بمعدل درس في الأسبوع.

وتهدف هذه المبادرة إلى تنمية المهارات الحياتية تساعد المراهقين في اعتماد نمط عيش سليم وصحي، وتعزز التزامهم عائلاتهم ومدارسهم ومجتمعاتهم، حيث تعتمد على نشاطات تنمّي المهارات الشخصية، والكفاءات الٳجتماعية العامة والقدرة على مقاومة المخدرات لدى المراهقين.

وقالت جمانة كالوت، مديرة التخطيط والبرامج في مينتور العربية: 'إن التربية على المهارات الحياتية بشكل عام ضرورية لخلق بيئة إيجابية ينمو فيها الشباب. وهي تساعدهم على اتخاذ قرارات صائبة وسليمة في حياتهم. ومن هنا تبرز أهمية إدخالها إلى المدارس حيث يتعرض الطلاب للضغوطات من قبل زملائهم وأصدقائهم للتدخين أو تعاطي غيرها من المخدرات.'

وتقام الورشة في فندق الشيراتون، في القاعة الذهبية، في الطابق السابع من الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الساعة الخامسة والنصف مساء.  بالتعاون مع المنظمتين اللبنانيتين غير الحكوميتين 'سكون' و'أم النور' اللتين تعملان في مجال الوقاية من المخدرات ومعالجة الإدمان عليها.

وتشكل هذه الورشة جزءا من عملية تطبيق برنامج تدريب المراهقين على المهارات الحياتية للوقاية من المخدرات في الكويت، الذي ينفذ برعاية شركة زين وشركة محمد حمود الشايع كإحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركتين. 

وقال محمد عبد العزيز الشايع، رئيس مجلس إدارة شركة محمد حمود الشايع وعضو مجلس أمناء مينتور العربية: 'إن تدريب المراهقين على المهارات الحياتية مبادرة تربوية جديرة بالاهتمام فهي تساعد الشباب على المساهمة في بناء المجتمعات واتخاذ القرارات مستقبلاً، ونحن نؤمن بأن الشباب والأطفال هم المستقبل في كل المجتمعات، وبرامج مينتور العربية التي نشارك فيها تهدف إلى التصدي لمشكلة الإدمان على المخدرات التي تؤثر سلباً على المجتمع والاقتصاد، ومن شأنها أن تحدث وقعا أكبر بدعم من القطاعين الخاص والعام'.   

والجدير ذكره أن الكويت هي أول دولة عربية تطلق فيها مينتور العربية أحد مشاريعها. بعد الكويت، ستتم تجربة برنامج تدريب المراهقين على المهارات الحياتية للوقاية من المخدرات في 5 مدارس في المملكة العربية السعودية و 5 مدارس أخرى في مصر.