سوق دبي المالي : إطلاق 18 مبادرة لإنعاش التداول
الاقتصاد الآننوفمبر 20, 2011, 5:28 م 528 مشاهدات 0
كشف عيسى كاظم، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ'سوق دبي المالي'، أن عشرات الشركات من عدة قطاعات اقتصادية أغلبها غير ممثل بالسوق أبدت اهتماماً بالتحول إلى مساهمة عامة وإدراج أسهمها سواء في 'دبي المالي' أو 'ناسداك دبي'، ولكنه استدرك قائلاً 'غير أن توقيت الطروحات يظل شأناً خاصاً بإدارات تلك الشركات'.
وتوقع أن ترى خطط إدراج هذه الشركات النور بمجرد تحسن قوة الدفع في السوق، وإدراكها إمكانية الحصول على تقييمات سعرية مغرية. وفقا لما نقلته جريدة 'الرؤية الاقتصادية' اليوم.
وقال إن هذه الشركات تعمل في قطاعات مهمة مثل التجزئة والسياحة والصحة والتعليم. ومن جهة أخرى، أكد كاظم أن إدارة السوق أطلقت ما يزيد على 18 مبادرة تطويرية مختلفة خلال العامين 2010 و2011 تم تنفيذ أغلبها مثل تدشين نظام التداول 'إكستريم'، ونظام المتابعة والرقابة «سمارتس»، كما تم التحول بنجاح نحو آلية 'التسليم مقابل السداد' في مايو الماضي، والتي لبت أحد المتطلبات الرئيسية لترقية السوق ضمن فئة الأسواق العالمية الناشئة من قبل مؤسسة 'أم أس سي آي' العالمية.
وأضاف أن 'دبي المالي' يحرص باستمرار على أخذ زمام المبادرة ولهذا الغرض فقد قام برفع اقتراح إلى «هيئة الأوراق المالية والسلع» لتداول حقوق الاكتتاب بغرض إضافة أداة مالية جديدة إلى قائمة الأدوات المتداولة بالسوق، وتعزيز سيولة السوق عبر إتاحة الفرصة للمستثمرين لبيع حقوق الاكتتاب في زيادات رؤوس أموال الشركات المدرجة، كما رفع اقتراحاً إلى الهيئة بشأن تداول الأذونات المغطاة Warrants، ومن ثم قام بإعداد النظام الخاص بإصدار وتداول الأذونات المغطاة التي ستوفر خيارات استثمارية جديدة للمستثمرين بما يعزز من سيولة السوق ويرفع مستويات النشاط.
و أكد كاظم تسارع وتيرة جهود السوق التطويرية خلال العامين 2010 و2011 بهدف تعزيز البنية التنظيمية للسوق لتتماشى مع أفضل الممارسات العالمية وتواكب الاحتياجات المتزايدة للمتعاملين.
وأشار إلى أن سوق دبي المالي أطلق ما يزيد على 18 مبادرة تطويرية مختلفة تم تنفيذ عدد كبير منها مثل تدشين نظام التداول «إكستريم»، ونظام المتابعة والرقابة 'سمارتس'، كما تم التحول بنجاح نحو آلية 'التسليم مقابل السداد 'في مايو 2011 التي لبت أحد المتطلبات الرئيسية لترقية السوق ضمن فئة الأسواق العالمية الناشئة من قبل مؤسسة 'أم أس سي آي' العالمية.
وعلاوة على ذلك فهناك مجموعة من المبادرات والخطط التطويرية قيد الإعداد حالياً تمهيداً لتنفيذها بالتنسيق مع «هيئة الأوراق المالية والسلع» مثل البيع على المكشوف وصانع السوق، وتداول الأذونات المغطاة وتداول حقوق الاكتتاب. وقال كاظم، إن تلك الخطوات تأتي في إطار دور السوق في توفير الأرضية المناسبة واستكمال جاهزيته لمرحلة جديدة من العمل، معرباً في الوقت ذاته عن اعتقاده أن تلك الخطوات التطويرية تبشر بانطلاقة جديدة لسوق دبي المالي في المرحلة المقبلة كونها أسهمت في الارتقاء بالبنية التنظيمية للسوق لتضاهي مثيلاتها العالمية.
وقال كاظم، 'يحرص سوق دبي المالي منذ تأسيسه في العام 2000 على المبادرة والابتكار، وقد لعب في هذا السياق دوراً ريادياً بين الأسواق الإقليمية، ووضعت الجهود التطويرية والتحسينات العديدة التي تم إنجازها من جانب سوق دبي المالي السوق على الطريق الصحيح، وأبدت المؤسسات المالية العالمية ومختلف المتعاملين في السوق ترحيباً كبيراً بها، ولعل اعتراف تلك المؤسسات بأن ما تم إنجازه من خطوات يؤهل السوق للانضمام إلى فئة الأسواق العالمية الناشئة وفق تصنيف مؤسسة «أم أس سي آي» العالمية خير دليل على ما تم إنجازه في الفترة الماضية.
وعلى صعيد آخر فقد عمل سوق دبي المالي على تنويع الفرص الاستثمارية المتاحة أمام جمهور المستثمرين من خلال تداول الأسهم المدرجة في بورصة «ناسداك دبي» عبر منصة تداول سوق دبي المالي، كما يعمل السوق على تنويع شرائح الأصول لتضم منتجات جديدة بخلاف الأسهم، ويعد تعهيد تداول أسهم دبي للذهب إلى سوق دبي المالي مؤخراً خطوة في هذا السبيل.
ويواصل سوق دبي المالي جهوده لتطوير بنيته حسب المخطط له، وسوف يشمل ذلك في المرحلة المقبلة تطبيق «نظام صانع السوق» الذي سيسهم في توفير السيولة، و«نظام إقراض واقتراض الأسهم»، ونظام إعداد وتحليل ونشر البيانات XBRL، ونظام تداول حقوق الاكتتاب، وعقود مبادلة الأسهم، إضافة إلى توفير آلية الوصول المباشر للأسواق المالية.
وأشار كاظم إلى أن سوق دبي المالي بادر إلى تعزيز حيوية سوق المال في دبي عبر الاستحواذ على بورصة «ناسداك دبي»، الأمر الذي قاد إلى توحيد سيولة السوقين من جهة، وفي الوقت نفسه إلى توفير إطارين تنظيميين مختلفين بما يتواءم مع ظروف ومتطلبات مختلف الشركات، ومن ثم إلى إيجاد منصة متنوعة للإدراج نأمل أن تستفيد منها الشركات في المستقبل القريب.
وكشف أن عشرات الشركات من قطاعات اقتصادية عدة أغلبها غير ممثل بالسوق مثل التجزئة والسياحة والصحة والتعليم أبدت اهتماماً بالتحول إلى مساهمة عامة والإدراج سواء في سوق دبي المالي أو 'ناسداك دبي' غير أن توقيت الطروحات يظل شأناً خاصاً بإدارات تلك الشركات، معرباً عن اعتقاده أن الخطط الحالية للشركات سترى النور بمجرد تحسن قوة الدفع في السوق، وإدراكها إمكانية الحصول على تقييمات مغرية.
تعليقات