بشأن تهم مندوب سوريا بالجامعة العربية

نفى وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله صحة الاتهامات التي وجهها مندوب سورية لدى جامعة الدول العربية يوسف أحمد الى دول الخليج العربي بضخ أموال وسلاح الى المعارضة السورية مؤكدا أنها اتهامات غير صحيحة.
وقال الوكيل الجارالله في تصريح للصحافيين عقب ترؤسه هنا اليوم اجتماع كبار مسؤولي منتدى المستقبل الثامن لمجموعة دول الثماني والشرق الاوسط الكبير وشمال أفريقيا 'لن استبق الاحداث وسأنتظر اجتماع اللجنة الوزارية العربية وننتظر تصوراتها التي ستعرض على الاجتماع القادم لوزراء الخارجية العرب'.
وعن البيان الختامي لمنتدى حوار المستقبل الثامن الذي سيبدأ أعماله في الكويت غدا قال الوكيل الجارالله 'بحثنا البيان او الاعلان الختامي الذي سيصدر عن المنتدى واتفقنا على صيغته والعبارات التي وردت في فقراته وتصب التعديلات على البيان في مصلحة المنتدى'.
وبالنسبة الى أبرز هذه التعديلات التي تضمنها البيان الختامي أشار الى ملاحظات تتعلق بصيغة التفاعل بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومات وآليات هذا التفاعل وما يتعلق بالقضية الفلسطينية 'حيث تم تعزيز وتقوية هذه الفقرة بما يحقق خدمة القضية الفلسطينية وخدمة الجهود المبذولة لتحقيق السلام'.
وذكر ان النقاشات في هذا المنتدى كانت ايجابية وجيدة دعمت وعززت البيان او الاعلان الختامي الذي سيخرج من هذا المنتدى مبينا انه تم الاتفاق على ان تكون الرئاسة القادمة لمنتدى المستقبل بين الولايات المتحدة وتونس.
وردا على سؤال حول فكرة استضافة أمانة عامة دائمة للمنتدى أفاد بأن هذه الفكرة 'موجودة وتقدمت بها دولة الكويت لكن لم نضمنها البيان لا سيما ان هذه الفكرة ستدرس على المستوى الخليجي وسنقدم تصورنا حولها للمنتدى في وقت لاحق'.
وعما اذا كان المنتدى تطرق الى موضوع الاحداث التي تجري في المنطقة العربية لا سيما ان المنتدى أنشئ للاصلاح وللدعم الديمقراطي قال الجارالله ان فكرة المنتدى جاءت من قمة الدول الثماني التي تسعى الى تعزيز آليات التغيير 'ورأينا ما حصل من تغيير في دول ما يسمى بالربيع العربي' مضيفا ان 'هناك برنامجا تنمويا طموحا في اطار شراكة (دوفيل) التي انبثقت أيضا عن قمة دول الثماني والتي تشكل غالبية اعضاء المنتدى'.