'العسكري' ينجح بإجراء أول عملية لكسور بـ'الصمغ العظمي'

نجح مستشفى جابر الاحمد للقوات المسلحة ممثلا بقسم العظام باضافة سبق طبي آخر الى سجل المستشفى باجرائه أول عملية لعلاج الكسور بالصمغ العظمي الذي يعد أحدث الوسائل العالمية في علاج الكسور.
وقال رئيس قسم العظام بالمستشفى العسكري الدكتور وائل الريس خلال ورشة عمل متخصصة هنا اليوم ان القسم اعتمد الصمغ العظمي وسيلة لعلاج الكسور مواكبة لاحدث الأساليب العلاجية العالمية ومتابعة لآخر التطورات العالمية في هذا المجال.
واضاف الريس أن المستشفى سعى الى تطبيق هذا النوع من العلاج كونه لا يوجد في منطقة الخليج العربي بنك للعظام يمكن من خلاله أخذ عظام الأشخاص المتوفين وتركيبها للمرضى الاحياء ممن فقدوا جزءا من عظامهم جراء حوادث مختلفة.
وذكر ان طريقة العلاج تتمثل بأنه صمغ طبي خاص للصق العظم ببعضه معوضا بذلك عن النقص الحاصل في العظم ومن خلال تشكيل هذا الصمغ على شكل الجزء الناقص وتركيبه مكانه بدلا من الطريقة التقليدية المتبعة لاكمال العظام الناقصة بأخذ اجزاء من عظام المريض نفسه والتي كان المريض يعاني باثرها آلاما لمدة تصل الى ستة أشهر.
وبين انه تم اجراء أول عملية وهي عبارة عن كسر في مفصل الركبة وكان الكسر متفتتا يحتاج كمية كبيرة من العظام وتم تطبيق طريقة الصمغ العظمي وكانت النتائج ممتازة وباهرة مشيرا الى أن هذه الطريقة تستخدم في حالات كسور الترقوة والأضلاع واصابات اللاعببين الذين يعانون كسورا في القدم.
ودعا الدكتور الريس حديثي التخرج من حملة المؤهلات الطبية الى الالتحاق بوزارة الدفاع التي توفر الامتيازات ومجالات الابداع وخطط الابتعاث لمواصلة الدراسات العليا في جميع التخصصات.
يذكر ان طريقة العلاج تأتي ضمن منظومة التطوير والتحديث التي يشهدها مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة في الآونة الأخيرة في جميع المجالات الطبية وتحقيق المستوى الطبي العالي الذي يوازي المستويات المتقدمة في أكبر المستشفيات العالمية وذلك بناء على تعليمات ودعم مستمر من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.