البنك الدولي يصدر تقريرا يحذر فيه من تداعيات أزمة الديون الأوروبية والكوارث الطبيعية على اقتصادات شرق آسيا

حذر تقرير صادر عن البنك الدولي اليوم من المخاطر التي تمثلها أزمة الديون في منطقة اليورو والكوارث الطبيعية على آفاق الاقتصادات في شرق آسيا خلال العامين الحالي والمقبل. وذكر البنك أن المضي قدما في الإصلاحات في هذه الاقتصادات يمكن أن يحد من تأثير هذه المخاطر.
 ويتوقع البنك وصول معدل نمو اقتصادات شرق آسيا بما فيها الاقتصاد الصيني إلى 2ر8% من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الحالي مقابل 7ر9% خلال العام الماضي.
 وبالنسبة للعام المقبل يتوقع البنك انخفاض متوسط معدل نمو اقتصادات المنطقة التي تضم 11 دولة نامية إلى 8ر7% على خلفية ضعف الطلب الخارجي على الصادرات. ولم تتغير هذه الأرقام تقريبا عن توقعات البنك السابقة التي أعلنها في مارس الماضي.
 ورغم ذلك حث البنك الذي يوجد مقره في واشنطن في التقرير الذي أطلقه بسنغافورة اليوم حكومات الدول الصاعدة في شرق آسيا على التركيز على الاصلاحات من أجل الحفاظ على وتيرة النمو القوية على المدى المتوسط والطويل لآن الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة ودول أوروبا دخلت مرحلة النمو الضعيف.
 كما حذر البنك من أن احتمالات النمو يمكن أن تتعثر نتيجة أزمة الديون في منطقة اليورو وما تمثله من عامل مهم يمكن أن يدفع اقتصادات القارة الأوروبية إلى دائرة الركود مرة أخرى.